Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل المكاني للتلوث في محافظة الإسماعيلية بإستخدام نظم المعلومات الجغرافية والإستشعار من البعد /
المؤلف
عويس، رشا سعيد محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا سعيد محمد أحمد عويس
مشرف / محمد صبري عبد الحميد إسماعيل
مناقش / علاء الدين حسن النهري
مناقش / محمد صبري عبد الحميد إسماعيل
الموضوع
التلوث. الاستشعار عن بعد.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
312 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 312

from 312

المستخلص

تستهدف هذه الدراسة عمل تحليلاً مكانياً للتلوث داخل محافظة الإسماعيلية والتي تقع بين دائرتى عرض 14´ 30° و 58´ 30° ، وتقع بين خطي طول 45´ 31° و4´ 32° شمالا . و تقع في منتصف قناه السويس حيث يحدها من الشرق محافظة شمال سيناء ، ومن الغرب محافظة الشرقية ، ومن جهه الشمال محافظة بورسعيد ، ومن الجنوب محافظة السويس ، كما تتلاقي حدودها مع حدود محافظة القاهرة في الجنوب الغربي. لقد تم الإستشعار من بعد إستخدام ونظم المعلومات الجغرافية ، والتحليل الإحصائي . لمعالجة نوعين من البيانات أحدهما البيانات الوصفية والتي عولجت بالمعاملات الاحصائية المختلفة ، فقد تم رصد مقاييس التششت ومقاييس النزعة المركزية للبيانات الوصفية. أما الأخري فكانت البيانات المكانية والتي منها تم إنتاج خرائط المركز المتوسط الموزون لعناصر التلوث المختلفة، وخرائط تصنيفات درجات التلوث ، وخرائط السطوح المستمرة لتصنيف نطاقات التلوث المختلفة عن طريق التنبؤ البيني الموزون، مع إختيار أنسب النماذج الرياضية، وخرائط معدلات إنتشار الأمراض كمؤشرات للتلوث . وتتضمن هذه الدراسة حصر ، وتصنيف التلوث (الماء ، الهواء ، التربة ) ، حيث تم رصد 94 موقعاً منها 55 مسطحاً مائياً إشتملت علي مآخذ مياه الشرب ، والمصارف الزراعية، و محطات الصرف الصحى ، وكذلك 27 شركة بداخل المنطقة الصناعية ، و12 موقعاً للرصد ملوثات الهواء ، وذلك بإستخدام جهاز GPS لتحديد مواقع أخذ العينات. وأظهرت النتائج مايلي : - بالنسبة إلي تلوث المياه بمحافظة الإسماعيلية (طبقاً للقانون رقم 48 لسنه 1982 بشأن حماية نهر النيل والمجاري المائية من التلوث) وأظهرت النتائج مايلي :
- أوضحت الدراسة أن مياه مأخذ محطات تنقية المياه بمحافظة الإسماعيلية هي مياه صالحة للإستخدام الأدمي بعد معالجتها داخل محطة تنقية المياه .
- أظهرت الدراسة أن المصارف الزراعية لمحافظة الإسماعيلية تعاني من زيادة عناصر التلوث بها .
- أكدت الدراسة علي أن محطات الصرف الصحي في محافظة الإسماعيلية تعاني من إرتفاع بالعناصر الملوثة .
- كما أظهرت أنه لا يمكن إلقاء مياه الصرف الصناعي داخل المنطقة الصناعية بمحافظة الإسماعيلية علي شبكة اتلصرف العامة ، أو الغابة الشجرية بسرابيوم قبل معالجتها .
- أوضحت الدراسة أنه طبقاً لدراسة الحالة التي تمت داخل محافظة الإسماعيلية لتلوث الهواء فهي لا تعاني من تلوث الهواء.
- أظهرت الدراسة طبقاً لدراسة الحالة التي تمت داخل محافظة الإسماعيلية لتلوث التربة بالعناصر الثقيلة أنها تعاني من إرتفاع في تركز العناصر بها .
- أكدت الدراسة أنه لا يوجد علاقة إرتباطية بين الملوثات محل الدراسة وبين الأمراض التي أستخدمت كمؤشر من مؤشرات التلوث ، وذلك بعد إستخدام معامل بيرسون للإرتباط .
- ومن الجدير بالذكر أنه تم قياس معامل بيرسون للإرتباط بين الأمراض كمؤشرات للتلوث وبين جميع الملوثات محل الدراسة (الماء ، الهواء ،التربة )، ولم يوجد أي علاقة إرتباطية بينهما مما يعني أن المحافظة وإن كانت تعاني من إرتفاع لبعض الملوثات إلا أنه لم يصل إلي حد الوباء ، ولكن مع الإستمرار الزيادة المستمرة لتلك الملوثات فقد تتفاقم المشكلة ، ومن ثم تصل إلي الحد الذي لا يستطيع النظام البيئي إستيعاب هذا الكم من الملوثات .