Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الانتقام عند الآلهة والبشر فى مصر القديمة\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
محمد،ممدوح فاروق.
هيئة الاعداد
مشرف / زكية يوسف طبوزاده
مشرف / نور جلال عبد الحميد
مشرف / زكية يوسف طبوزادة
باحث / ممدوح فاروق محمد
الموضوع
الانتقام. الآلهة. مصر القديمة.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.: 309
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم الآثار (الآداب والعلوم الإنسانية)
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الآثار.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 309

from 309

المستخلص

إختلفت بعض المفاهيم فى المجتمعات القديمة والحديثة، فهناك من يخلط بين الانتقام والثأر والقصاص. فالانتقام يتحول إلى قصاص اذا لجأ صاحبه للقضاء. ويرى المجتمع الحديث فى القانون الجنائى أن الانتقام من المذنب يُعد عملية هدامة سواء بالنسبة للفرد أو المجتمع ، وهو دافع سلبى فى تقويم المجرم وليس حافزًا إيجابيًا ، وإنه لا يحمل مشكلة الجريمة بل يعمل فى كثير من الحالات على تدعيمها وإنتشارها.
تنقسم دراسه هذا البحث الي ثلاث فصول، الفصل الاول يتحدث عن عرض لكلمات وتعبيرات الانتقام التي وردت في النصوص اللغويه سواء كانت الادبيه او الدينيه والهدف من معرفة المصطلحات والتعبيرات التى كان يستخدمها المصرى القديم فى التعبير عن غضبه وانتقامه، وتم استنتاج ان هناك الكلمات التى تحمل معنى الانتقام بشكل صريح وكلمات أخرى تشير مدلولاتها وتعبيراتها الى الحدث الانتقامى ذاته لكنها اذا استخدمت فى عبارات اخرى يختلف المعنى كلياً مثل كلمتى nD ،wSb.وكلمات الانتقام التي وردت في هذا البحث .
DbA ، nD ، mwnf ، mnq ، wSb ، aHaw
وارتبطت معظم هذه الكلمات بعباره الابن المنتقم الابيه استنادا علي المفهوم الاسطوري والديني لقصه ”حور” و ”ست”.
وارتبطت ايضا ببعض حروف الجر مثل Hr, n)) بمعني لاجل. مثل nDty n it.f او nDty Hr it.f و كلاهما يحملان نفس معني ”المنتقم لابيه”.
- يناقش الفصل الثاني مفهوم الانتقام عند الالهه، سواء كانت في صراعاتهم مع بعضهم البعض او مع البشر. قامت فكرة الانتقام الإلهى على مبدأ الإنصاف والعدالة فى وضع الماعت فى النظام الكونى حيث لا يحدث اختلال فيه.
- يعتبر انتقام الآلهة من بعضها البعض في قصه ”حور” و ”ست” ثآرا لإسترداد حق مسلوب. - انتقام الآلهة من بعضها فى قصة رع وابو فيس غرضه انتصار الخير على الشر.
- انتقام حور بحدتي على اعداء ”رع” حور اختى” تشابه انتقام الابن لأبيه لاسترداد حقه ايضاً.
-اما انتقام رع من البشر فى قصة هلاك البشرية كنوع من انواع العقاب القاسى.
- انتقام الآلهة من المذنبين فى العالم الآخر كنوع من القصاص العادل لإعادة نظام الماعت.
يناقش الفصل الثالث فكره الانتقام عند البشر، فالجزء الاول منها يتحدث عن انتقام الملوك من بعضهما او من البشر في الحروب والثورات.فتم التركيز علي مؤامرات الحريم الملكي التي كانت تهدف للاطاحه بالملك لتوريث أحد ابناء زوجاته للعرش ، وتاتي معظم المؤامرات من الحريم الملكي . ومن الغريب أن يقوم الملك أو ورثته بعد وفاته لإنتقام عن طريق القصاص العادل ( القضاء ) بذلك لهما يعطي مثلاً لشعب بلده أن الماعت. تسود كل البلاد عن طريق الحق والقانون مما حدث في مؤامرات الحريم الملكي في عهد ( بيبي الثاني – امنمحات الأول – رمسيس الثالث… ألخ ).
- لانتقام الملوك في الحروب أهدافا كثيرا. ، فليس كل صراع انتقام ولكن كل انتقام صراع ، بمعني أن هناك. حروب تقام من أجل من شخص أو التوسيع حدود البلاد، ولكن مفهوم الانتقام يجب أن يتضح من خلال أفعالهم ، بسبب أن غريزة الانتقام تعتبر داخل النفس والبشرية ، ولا احد يستطيع أن يخوض فيها إلا إذا اتضحت بعض الدلائل والإشارات فيها . فلا يمكن المقارنه بين صراع العصور الانتقالية التي تهدف لتوحيد الجبهة المركزية بالحروب في مع أعداء مصر من أجل الإنتقام منهم ، ربما من اجل البلاد أو والده الملك الذي ربما حارب من اجل تلك البلد.
وقد ناقش الجزء الثاني من الفصل الثالث فكره الانتقام عند البشر - فيختلف إنتقام الأفراد عن الملوك في الهدف والوسيلة ، فالملك يسعي لسلطة أما الفرد فهدفه الأنتقامي الدفاع عن شرفة أو أهله .فتعلف فكر الانسان العامي بفكر عقيدته وعقيده ملوكه في اكتساب صفه الابن المنتقم لابيه، فهو الذي يحمل اسمه ويدافع عنه، وكان الهدف الرئيسي لهذا اللقب هو استرداد الحق المسلوب.
وانتقم الفرد لكرامته من الخيانه الزوجيه التي كانت تعتبر من اشد انواع المحرمات عند المصري القديم (الزنا) وقد جرم بالقتل والحرق وجذع الأنف. وقد استخدم أيضا السحر للانتقام من الخيانه الزوجيه مثل التمااثيل الشمعيه والتعاويذ السحريه. وتحدث ايضا الفصل الثالث عن فكره الانتقام بازاله الاسماء من علي المقابر حتي يتم محو ذكراه نهائيا دينيويا وفي العالم الاخر. حيث ان الاسم rn من اهم العناصر المكونه للانسان ولم يكتفي فقط بمحو الاسم لكنه كان يدمر تمثال الشخص المراد الانتقام منه كنوع من العبث بالبيت الابدي الذي يملكه لحرمانه من كل شيء مثل تحطيم تماثيل (الكا) التي تزورها الروح بصفه دائمه.
لجأ المصري القديم الي فكره الانتحار كنوع من الانتقام الذاتي ضد نفسه مثلما حدث في قصه ” اليائس من روحه” حيث تحدث الشخص الي روحه بسبب التشاؤم الذي كان يتملكه فحاول الانتحار لتدمير روحه او ذاته.
- إنتقم البشر في ثوارتهم ضد الملوك ومن أهمهم الثورة الأجتماعية الأولي ، ثورة عصر الرعامسة ، وثورة المتمردين في عصر الأنتقال الثالث ... بما رأوه من ظلم من هؤلاء الملوك الغزاه.
الثورة الأجتماعية الأول ، ضد ملك مصري وهو ( بيبي الثاني ) لكن طول فترة حكمه سمح لأمراء حكام الأقاليم بالسيطرة علي الأقاليم أدي إلي غضب الشعب .