![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة جماليات التراكيب أو ما عرف فى البلاغة التقليدية بعلم المعانى، وحرصت الدراسة على أن تبحث فى تفاعلات جماليات التراكيب فى الخطاب الشعرى من خلال قراءة علم المعانى فى ضوء الألسنية الحديثة وبخاصة نتائج علم اللغة النصى، والأسلوبية الحديثة وعلوم الدلالة التى مكنت الدراسة من إعادة قراءة جماليات مباحث علم المعانى فى ضوء الاستفادة من نتائج البلاغة الحديثة، فقسمت الدراسة إلى خمسة فصول؛ تناولت فى الفصل الأول ”السياقات التبادلية بين الصيغ والأساليب” لدراسة جماليات تنوع الخطاب ودلالته. أما الفصل الثانى وعنوانه ”سياق العدول والانحراف” فتناولت الدراسة من خلال تحليل النص الشعرى سياق العدول والانحراف فى التقديم والتأخير. وجاء الفصل الثالث ليدرس بنية العبارة بين التكثيف والبسط من خلال دراسة سياقات الحذف والإطناب ودورهما فى فهم أكثر لتفاعلاتهما فى النص الشعرى وبالتالى فى فهم أوضح للسياق الشعرى فى مقصديته الأدائية. أما الفصل الرابع فقد جعلته الدراسة خاص بتناول بلاغة الإيحاء الرمزى وذلك من خلال أربعة مباحث هى مفهوم الرمز وصوره وإيجاز القصر وتكثيف العبارة والتورية والإيحاء الرمزى ورمزية بنية المفارقة. أما الفصل الخامس والأخير فجاء بعنوان التناص والسياق الثقافى، وفيه اتجهت الدراسة إلى الكشف عن وجوه التناص السياقى وعلاقته بالنص الشعرى من خلال قراءة كاشفة عن تفاعل السياقات الثقافية فى الخطاب الشعرى. وذلك من خلال ثلاث مباحث هى التناص مع الموروث الأدبى والثقافى والتناص مع الموروث الدينى والعقائدى والتناص مع روح الثقافة المصرية. وتعد هذه النتائج تلخيصاً لما ورد فى البحث ورصدًا لاكتشافاته، وكم ورود الظواهر التركيبية عند ابن سناء الملك. |