الفهرس 
مدخل الدراسة
ما وراء المعرفةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 310 |  |  |
| | | from | 310 | | |
المستخلص
تعيش الإنسانية اليوم عصرا منفتحا تتداخل فيه الثقافات, وتكثر فيه التحديات , إذ تتزايد فيه المعرفة وتتعدد وتتنوع وسائل ومصادر الحصول عليها, ولم تعد المعرفة مقتصرة على فئة دون أخرى, وإذا كان للإنسان أن يتكيف مع هذا الواقع, فلا بد وأن يتحرر من القولبة النمطية الفكرية, بصورة تجعل منه إنسانا مفكرا, قادرا على مواجهة المشكلات, ومتابعة هذه التطورات والتغيرات ومحاولة اللحاق بها ومواكبة مستحدثاتها.
ولأن المؤسسات العامة والخاصة لا تعيش بمعزل عن العالم فهى تؤثر وتتأثر بما حولها من متغيرات, بالتالى فإنها مدعوة إلى مواصلة البحث والاستمرار فى التجديد والتطوير بما يتلاءم وتطورات العصر وتحدياته, ليس من أجل التكيف مع مختلف التغيرات التى تحدث فحسب, بل من أجل أستباق التغيير, وهى أمور لن تتحقق إلا فى ظل قيادة إدارية واعية, مثابرة, قادرة على الموازنة المتكاملة لقدراتها العقلية والوجدانية, وتمتلك المعرفة وما وراء المعرفة.
مشكلة الدراسة :
يمكن تحديد مشكلة الدراسة فى محاولة الإجابة على التساؤلات التالية :
1-هل توجد علاقة بين مهارات ماوراء المعرفة والفعالية لدى ذوى الوظائف الإدارية؟
2-هل توجد علاقة بين مهارات ماوراء المعرفة والذكاء الوجدانى لدى ذوى الوظائف الإدارية.
3-هل توجد فروق بين ذوى الالمستويات الإدارية الوسطى, وذوى المستويات الإدارية التنفيذية فى مهارات ما وراء المعرفة؟
4-هل توجد فروق بين ذوى المستويات الإدارية الوسطى, الإدارية التنفيذية فى الفعالية الذاتية؟
5-هل توجد فروق بين ذوى المستويات الإدارية الوسطى, وذوى المستويات الإدارية التنفيذية فى الذكاء الوجدانى؟
6-هل توجد فروق بين الإداريين, والإدارات فى مهارات ما وراء المعرفة ؟
7-هل توجد فروق بين الإداريين والإدارت فى الفعالية الذاتية؟
8-هل توجد فروق بين الإداريين, والغداريات فى الذكاء الوجدانى؟