Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية الإدارة الرياضية بالأندية فى ضوء معايير الخصخصة وجودة الأداء /
المؤلف
المطيرى، هدى بدر سعيد بن عيد.
هيئة الاعداد
باحث / هدى بدر سعيد بن عيد المطيرى
مشرف / كريمان عبدالمنعم سرور،
مشرف / مرفت عبدالغفار محمد الجوهرى
مشرف / مرفت عبدالغفار محمد الجوهرى
الموضوع
النوادي الرياضية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
127 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية الرياضية بنات - قـسم الترويــح والتنظيــم والإدارة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 182

from 182

المستخلص

إن النظريات العلمية وتطورها أصبحت تلعب دوراً أساسياً فى منهجية الحياة فى مختلف المجالات وأصبح تطور تلك النظريات يفرض على المجتمع مسايرة هذا التطور ولا شك أن جميع المؤسسات الرياضية التى تهتم بالنشء والشباب تعتبر مسئولة عن تربية وإعداد المواطن وتنمية قدراته وإمكانياته ولابد أن تنتهج الأسلوب العلمى فى إدارتها لتلك المؤسسات وذلك وفقاً لما تفرضه المتغيرات الحادثة والواقعة بالمجتمع مع قدوم القرن الحادى والعشرين مما يفرضه من متطلبات .
والتطور العلمى لإدارة المؤسسات الرياضية بما يتضمنه من دراسات نظرية وتطبيقية لموضوعات اقترحت وطورت من اجل رفعة تلك المؤسسات قد شملت موضوع الاستثمار فى المجال الرياضى ، وقد يعتقد البعض أن هذا الأسلوب والفكر قد يكون بعيد عن المجال الرياضى باعتبار أن الاستثمار يهتم بالمجال الاقتصادى فقط . ولكن يتبين لنا من خلال الدوافع التى تؤدى إلى إتباع أسلوب الاستثمار فى المجال الاقتصادى فى أنها ليست ببعيدة عن المجال الرياضى وأن فلسفتها وأساليب تطبيقها يمكن الاستفادة منها فى المجال الرياضى وكذلك أيضاً فى مجال التسويق الرياضى وذلك لما له من أهمية ووضع بعض المقترحات التى يمكن الاستفادة منها لأى مؤسسة رياضية وفقاً لظروفها وإمكانياتها.
ويذكر حسن أحمد الشافعى ( 2006م ) أن الاستثمار فى المؤسسات الرياضية يعنى زيادة رأس المال للمؤسسات الرياضية عن طريق توظيف رأس المال من خلال المؤسسات الرياضية عن طريق الأنشطة الرياضية المختلفة ، وذلك يتيح تبادل المنفعة بين المستثمرين لاستثمار أموالهم وبين المؤسسات الرياضية المختلفة لاستثمار إمكاناتهم المادية والبشرية اللازمة للأنشطة الرياضية والممثلة فى اللاعب والإدارى والجمهور.
إذا أمكن إدخال التسويق الرياضى للمؤسسات الرياضية واستخدام إمكانياته فإنه يمكن للدولة أن تعيد تنظيم خريطة الدعم المادى لتلك المؤسسات عن طريق سياسة الرعاة مما يكون له أثر كبير فى إعادة التوازنات بين تلك المؤسسات بما يساهم فى تحقيق تلك المؤسسات لأهدافها المرجوة وتطوير الأنشطة المختلفة بها.(80: 25).
ويشير عمر وصفي عقيلي (2000م) أن الجودة الشاملة فلسفة إدارية حديثة، تأخذ شكل منج أو نظام إداري شامل قائم علي أساس إحداث تغيرات إيجابية جذرية لكل شيء داخل المنظمة، بحيث تشمل هذه المتغيرات (الفكر، السلوك، القيم، المعتقدات التنظيمية، المفاهيم الإدارية، نمط القيادة الإدارية، نظم وإجراءات العمل الإداري والأداء)،وذلك من أجل تحسين وتطوير كل مكونات المنظمة للوصول إلي أعلي جودة في مخرجاتها (سلع أو خدمات) وبأقل تكلفة يهدف تحقيق أعلي درجة من الرضا لدى عملاتها، عن طريق إشباع حاجاتهم ورغباتهم وفق ما يتوقعونه، بل وتخطي هذا التوقع تماشياً مع إستراتيجية تدرك أن رضا العملاء وهدف المنظمة مما هدف واحد، وبقاء المنظمة ونجاحها واستمراريتها يعتمد علي هذا الرضا وكذلك علي رضا كل من يتعامل معها.
ويذكر حسن أحمد الشافعى (2006م) أن يجب تحديد ضمانات وحوافز الاستثمار للمشروعات فى المؤسسات الرياضية بجمهورية مصر العربية ، وذلك من خلال تحديد ضمانات الاستثمار فى المؤسسات الرياضية ، الشركات أو المشروعات والمنشآت الرياضية من : الإعفاءات الضريبية – المناطق الحرة – تخصيص الأراضى – تيسيرات إجراءات الاستثمار ، ويشير إلى وضع نموذج مقترح لضمانات وحوافز الاستثمار فى المؤسسات الرياضية بجمهورية مصر العربية ، وضرورة الاسترشاد به لوضع نظام قانونى مهتدياً بأحكام قانون ضمانات وحوافز الاستثمار . (22 : 92)
وخلال النصف الاخير من القرن العشرين كان من بين الأهداف الأساسية للسياسة العامة للدولة التعمير والتنمية الاقتصادية والذي يستلزم زيادة تدفق الأموال الخارجية إلى دولة الكويت في صورة تمويل وتقنية حديثة من خلال تشجيع الاستثمارات الخاصة وأيضاً في مجال الرياضة وتشجيع المستثمرين للاستثمار بالأندية الرياضية.
وأصبحت الرياضة عملية تجارية في كثير من بلدان العالم ، لذا فإن الاستثمار الرياضي من أهم الاستثمارات المختلفة ، حيث أن عمليات الاستثمار الرياضي قد زادت ما بين عام 1991 ، وعام 1995م بنسبة 68٪ ، كما نمت خلال نفس الفترة من 1.79 بليون دولار أمريكي إلى 3.5 بليون دولار أمريكي.وإن استثمار المنظمات والمؤسسات الرياضية لكافة مواردها المتاحة لتحقيق وإشباع حاجات أعضاءها هو الحل للمشكلة الاقتصادية بالأندية الرياضية , وذلك ما نسميه بالكفاية الاقتصادية , وكذلك الاستثمار , وهي كما تتضح معوقات سياسية و تتمثل في عدم توفير الضمانات الكافية للمستثمر الأجنبي والعربي ، والمعوقات الإعلامية وتتمثل في عدم معرفة المستثمرين بالمزايا الاستثمارية التي تمنحها الدولة على المنشآت الرياضية .
ويري حسن أحمد الشافعي (2003م) إن إدارة الجودة الشاملة في المؤسسات الرياضية تتطلب الالتزام من الإدارة العليا بالمؤسسة الرياضية والإدارة الوسطى والتنفيذية إتباع السلوك الصحيح للجودة من العاملين بالمؤسسة الرياضية من ناحية توافر الموارد المطلوبة سواء كانت مادية أم بشرية مع سلامة وصحة السجلات والتحكم والسيطرة علي العمليات لجميع الأنشطة بالمؤسسة واستخدام النظم الفعالة لتحقيق أهداف المؤسسة ، وإن استمرارية المؤسسات الرياضية في أداء نشاطها بشكل جيد وضمان نموها وتطورها مرهون بمدى قدرتها على جلب عدد اكبر من التعاملات، و تلبية حاجات و رغبات العملاء، و يتوقف ذلك على مستوى جودة الخدمة المقدمة .
ثانياً مشكلة البحث وأهميته
أصبحت الدول المتقدمة تنظر إلى دور الاستثمار فى تطوير الرياضة كخدمة ضرورية وملحة يجب على كل دولة أن توفرها لمواطنيها لتنفيذ البرامج الرياضية بشكل تقنى موسع لبناء قاعدة رياضية متطورة ، حيث يتم الاستعانة بالقطاع الخاص ممثل فى الرعاة الرسميين عن طريق التسويق والإعلان لمنتجات شركاتهم بقطاع المؤسسات الرياضية والاستفادة من دورهم فى إعمال الاستثمار الفعال فى ضوء تطوير الرياضة الكويتية ، مما يتيح خلق آفاق جديدة ومناخ حديث ومختلف لممارسة الرياضة وتطويرها بشكل عام بدولة الكويت مما يعود على الفرد والمجتمع بالفائدة .
ومن خلال عمل الباحثة كموجهة تربية بدنية فى دولة الكويت وفى حدود علم الباجثة من خلال إطلاعها على الأبحاث والدراسات السابقة والمرجعية والكتب العلمية وجدت أنه مازال توجد تحديات كبيرة فى البحث والدراسة فى مجال الإستثمار الرياضى الذى أصبح ضرورة ملحة يفرض نفسه فى مواجة تحديات الإستثمار والذى يساهم بدور فعال فى إعداد أجيال تكون نواة لتحقيق المستويات العالية والبطولات ، وهى التى تساهم فى تحقيق الأهداف المطلوبة ، وفى حدود علم الباحثة لا وجود للاستثمار فى المؤسسات الرياضية الأمر الذى يشير إلى ضرورة إدخال الاستثمار الرياضى والذى يساهم بدور فعال فى النهضة الرياضية مع وضع النظم واللوائح المقننة التى يتضح فيها حفظ الحقوق والضمانات التى تساهم فى إدخال خصخصة الأندية الرياضية ، وهذا ما دعا الباحثة لإجراء دراستها الحالية لمعرفة الوضع الراهن لخصخصة الأندية الرياضية والمعوقات المرتبطة بها وأيضاً علاقتها بجودة الأداء فى الأندية الرياضية بدولة الكويت.
وتتضح أهمية البحث فى كون الإدارة بالأندية الرياضية هى المنظمة المسئولة عن الرياضة ومن ثم فإن القوى البشرية العاملة بها يجب أن تكون على القدر المطلوب من الخبرة والكفاءة العلمية والعملية وهذا لا يتحقق إلا من خلال الإدارة الفعالة للعنصر البشرى من خلال الخصخصة والتسويق فى ضوء متطلبات إدارة الجودة الشاملة ، لذا فقد رأت الباحثة إجراء هذا البحث الذى قد يساهم فى الوقوف على مدى كفاءة العمل بالإندية الرياضية فى ضوء معايير الخصخصة ومدى ملاءمته لتحقيق الأهداف التى تلبى إحتياجات المجتمع وبحث مدى توافر متطلبات الجودة الشاملة فى العملية الإدارية.
ثالثاً هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على واقع الفاعلية الإدارية بالأندية الرياضية من خلال التعرف على مدى توافر الموارد الإستثمارية وفقاً لمعاير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء.
رابعاً تساؤلات البحث
- ما مدى توافر الرسالة والأهداف وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء؟
- مامدى توافر المناخ الإدارى وجودة التوظيف وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء ؟
- مامدى توافر الموارد المالية والموازنة وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء ؟
- مامدى توافر ضمان جودة الأندية وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء ؟
- مامدى توافر الأنشطة الموجودة بالأندية وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء؟
- مامدى توافر جودة المنشأت وكفايتها وفقاً لمعايير الخصخصة للأندية الرياضية وجودة الأداء ؟
- مامدى اتجاهات الدولة نحو خصخصة الأندية الرياضية وفقاً لمعايير الخصخصة وجودة الأداء ؟
إجراءات البحث:
أولاً منهج البحث :-
استخدمت الباحثة المنهج الوصفي لمناسبته لطبيعة البحث.
ثانياً مجتمع وعينة البحث :-
قامت الباحثة باختيار مجتمع البحث بالطريقة العمدية من أعضاء مجلس الإدارة بالنوادي الرياضية وكذلك مدراء النوادى ومشرفى الأنشطة بهذه النوادي بدولة الكويت وعددهم (14) نادي (الشباب – الخيطان – القادسية – الكاظمة – العربى – الكويت – التضامن – النصر – الجهراء – الصليبيخات – الفحيحيل – الساحل – السالمية - اليرموك) وعددهم (196) فرد ، وقد قامت الباحثة باختيار عدد (42) فرد كعينة أستطلاعية لإجراء الدراسة الاستطلاعية عليهم وممثلين من مجتمع البحث وبذلك أصبحت العينة الأساسية (154) فرد تم تطبيق الدراسة الأساسية عليهم
ثالثاً أدوات جمع البيانات:-
- استبيان فاعلية الإدارة الرياضية بالأندية فى ضوء معايير الخصخصة وجودة الأداء– إعداد الباحثة
رابعاً الدراسة الاستطلاعية
قامت الباحثة بتطبيق استمارة استبيان فاعلية الإدارة الرياضية بالأندية في ضوء معايير الخصخصة وجودة الأداء على العينة الإستطلاعية والتى قوامها (42) فرد ومن خارج عينة البحث الأساسية ، وذلك بهدف ما يلي:
- تحديد مدى استجابة عينة البحث.
- تطبيق الاستبيان المستخدم وتحديد صعوبة التطبيق ومحاولة حلها.
- التأكد من سلامة وصلاحية الاستبيان المستخدم.
خامساً الدراسة الأساسية
قامت الباحثة بتطبيق استمارات استبيان فاعلية الإدارة الرياضية بالأندية فى ضوء معايير الخصخصة وجودة الأداء في الفترة من 10/1/2012م الي 7/2/2012م حيث تم تطبيق الاستبيان على عينة البحث وعددهم (154) فرد من أعضاء مجلس الإدارة بالنوادى الرياضية وكذلك مدراء الأندية ومشرفى الأندية الرياضية بدولة الكويت وعددهم (14) نادى (الشباب – الخيطان – القادسية – كاظمة – العربي – الكويت – التضامن – النصر – الجهراء – الصليبخات – الفحيحيل – الساحل – السالمية - اليرموك) ، وبعد الانتهاء من التطبيق تم تفريغ البيانات فى كشوف معدة لذلك تمهيداًً لمعالجتها إحصائياً.
الإستنتاجات والتوصيات :
الإستنتاجات :
- أهداف النوادى الرياضية تتفق مع السياسة العامة للدولة وتعطى رسالتهم الصورة الحقيقية للغرض من تأسيسهم ، وهناك سياسة مكتوبة توضح أهداف العملية الإدارية داخل النادى ، الأهداف مصاغة بعبارات محددة تشمل مستويات الأداء بمعايير ملائمة ويعلم أعضاء النادى والعاملين بصيغة الرسالة ومحتواها.
- هناك واجبات ومسئوليات لإدارة النادى محددة وواضحة وتسعى سياسة النادى لوضع العامل المناسب فى المكان المناسب ويهتم مجلس الإدارة بمراجعة وتقويم الإجراءات المتعلقة بالأنشطة ، كما ينظر النادى للموارد البشرية على أنها جزء رئيسى ووظيفة من وظائف الإدارة ، إلى جانب أن إدارة النادى تقوم بإعداد قواعد السلوك الخاصة بمتطلبات كل عمل
- توجد موازنة عامة للنادى ويتضح من خلالها إيرادات ومصروفات النادى حيث يقوم المراجع المالى للنادى بتقديم تقرير مالى دورى لإدارة النادي لمناقشته ، وفى حالة وجود اختلاف بين خطط الإنفاق وبين الإنفاق الفعلي تحرص الأندية على تفسير السبب فى هذا الاختلاف ، كما تعمل أنظمة المحاسبة والتبليغ المستخدمة فى الأندية على ضمان استخدام الأموال المخصصة لأغراض بعينها فى هذه الأغراض وليس فى غيرها.
- يعمل مجالس إدارة بعض لأندية على توفير كافة احتياجات إدارة عمليات ضمان الجودة وقد يشارك الأعضاء فى عمليات التقييم الذاتى وقد يتعاونون مع عمليات التحسين ويرون أن التقييم وتخطيط عمليات تحسين الجودة جزء أساسياً من العمليات الإدارية ويقدمون التقارير الخاصة بعمليات التقييم بصورة شاملة عن أداء المؤسسة ككل لتحدد نقاط القوة والضعف واستراتيجيات التحسين مع التركيز على جودة المخرجات ، فضلاً عن ضمان استمرار التحسن فى الأداء ويقومون بتنفيذ سياسات التطوير فى النادى ويعمل بعض مجالس الإدارات بالنادى باستمرار على متابعة مدى تنفيذ أهدافه كما يعمل على تقييم نفسه بنفسه ، ويراعى العاملون بالنادى تحسين مستوى تقديم الخدمة بصفة مستمرة
- بعض إدارات النوادى تعلن عن أى تعديلات فى ميعاد تقديم الأنشطة قبلها بوقت مناسب ، وأحياناً يهتم العاملين بتطوير أساليب تحسين أعمالهم كما يحتفظون بسجلات تبين عمليات التقييم التى يقومون بها وكذا سياسات التطوير كما قد يتابع النادى مدى الجهد الذى يبذله العاملين فى تطوير أنفسهم مهنياً لتحسين جودة الأداء كما يقوم بعض العاملون بالنادى بالرد الفورى على استفسارات المستفيدين .
- مجالس الإدارات لا تقوم بعمل برامج توجيه وتدريب فعالية لصالح الأعضاء، والعاملين ، ولا ينظم النادى الرياضـي بطـولات رياضية دولية للفرق الرياضية بالنادى كما لا تقوم بإمداد المؤسـسـات الاقتصادية بمعلومـات عن لاعبـي الفـرق الرياضيـة لرعايتهم ولا تتعاقد إدارة النادى علي مباريات ودية مع فرق أجنبية ذات سمعة عالمية بالإضافة إلى قلة الأنشطة الرياضية الجماهيرية التى يمكن الاستثمار فيها
- تشكل المباني والأرض ببعض الأندية بيئة نظيفة جذابة وتتطابق المباني مع شروط الأمن والسلامة وتوفر الشروط الضرورية لأمان الأعضاء والعاملين ، وتتمتع بعض الأندية بحداثة المظهر وبعض التصميمات الداخلية بالنادي قد تساعد على تقديم خدمة مناسبة للمستفيدين ، وتعمل بعض الإدارات بالنوادى على تطوير منشاتها بكل ما هو حديث.
- الحكومة لا توفر الدعم اللازم للرياضة حيث لا يتم الاعتماد على التمويل الذاتى بالأندية من خلال عمليات التسويق والإعلام الرياضى لا يهتم بخصخصة الأندية ، كما أن الإعلام والإذاعة والتليفزيون يعوقون من خصخصة الأندية حيث لا يوجد أطر تنظيمية للخصخصة ولا خطط زمنية لتطبيق فهم الخصخصة بالأندية ، وعدم وضوح سياسة استثمارية للرياضة فى الكويت ، ولا تتيح الدولة للأندية مبدأ التحرر الاقتصادي ، وضع القوانين المناسبة لخصخصة الأندية.