الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الرهاب الاجتماعي من الاضطرابات التي تعيق حياة الفرد الاجتماعية والدراسية والعملية وتسبب له آلام نفسية كبيرة .والبرمجة اللغوية العصبية من الطرق الحديثة نسبيا والتي تهدف إلى تعلم الفرد كيفية إدارة المشكلات ايجابيا بما يقلق من المشاعر غير المرغوبة ، ويجعل الإنسان أكثر قدرة على مواجهة المشكلات.فتهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن فعالية برنامج علاجي قائم على فنيات البرمجة اللغوية العصبية في خفض الرهاب الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ، وتحقيقًا لهذا الهدف استخدمت الباحثة المنهج التجريبي حيث أجريت الدراسة على عينة قوامها ( 17 ) طالب وطالبه ( 6 ) من الذكور و ( 11 ) من الإناث انقسمت عشوائيا إلى مجموعتين مجموعة تجريبية وشملت على ( 9 ) طلاب ( 3 ) ذكور و ( 6 ) إناث ، ومجموعة ضابطة وشملت على ( 8 ) طلاب ( 3 ) ذكور و ( 5 ) إناث . وبعد تطبيق مقياس الرهاب الاجتماعي تعريب وتقنين ( مجدي محمد الدسوقي ، 2004 ) ، الاستقصاء التفصيلي للتاريخ الشخصي إعداد ( هاري ألدر وبيريل هيذر ، 2003 ) ، المقابلة الشخصية إعداد ( دينا البرنس ، 2009 ) ، البرنامج العلاجي القائم على البرمجة اللغوية العصبية لخفض الرهاب الاجتماعي لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية ( إعداد الباحثة ) ، أسفرت النتائج عن : 1- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على مقياس الرهاب الاجتماعي بعد التدخل العلاجي لصالح المجموعة التجريبية في الوضع الأفضل. 2- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات القياسين القبلي والبعدى للمجموعة التجريبية على مقياس الرهاب الاجتماعي لصالح القياس البعدى في الوضع الأفضل . 3- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات القياسين البعدى والتتبعى للمجموعة التجريبية على مقياس الرهاب الاجتماعي لصالح القياس التتبعى في الوضع الأفضل . 4- توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الإناث والذكور في القياس البعدى ولا توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطي رتب درجات الإناث والذكور في القياس التتبعى لصالح الذكور في الوضع الأفضل . مما يدل على فعالية البرنامج العلاجي القائم على البرمجة اللغوية العصبية على خفض الرهاب الاجتماعي لدى عينة الدراسة. |