Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المناخ وأثره على راحة الإنسان في الجماهيرية الليبية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
مفتاح،محمد خليفة علي.
هيئة الاعداد
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / محمد عياد مقيلي
مشرف / سهام محمد هاشم
باحث / محمد خليفة علي مفتاح
الموضوع
الجماهيرية الليبية. الاقاليم المناخية. الراحة المناخية.
تاريخ النشر
2012
عدد الصفحات
ص.:342
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 342

from 342

المستخلص

لقد أدرك الإنسان ومنذ القدم الأهمية الكبرى للطقس والمناخ في شتى نواحي حياته اليومية ، وعلى مستوى راحته الجسدية والنفسية وعلى نشاطاته اليومية ، فضلا عن صحته وترويحه ، فحاول بشتى الوسائل التكيف والتأقلم مع الظروف الجوية والمناخية السائدة في مختلف فترات السنة من ناحية وتسخير التقنيات المتاحة لتذليلها من ناحية أخرى.
وتختلف درجات الإحساس بالراحة الحرارية من إنسان لآخر تبعا لعدد من العوامل منها ما هو متعلق بالإنسان ذاته كالعمر والجنس والحالة الصحية ونوع النشاط الممارس والتأقلم ، ومنها ما هو متعلق بالظروف الجوية والمناخية ، ناهيك عن دور الملابس وغيرها من العوامل الأخرى. وعليه لا يمكن من الناحية العملية وضع معيار أو دليل خاص بكل فرد يقيس درجة شعوره بالراحة أو الانزعاج. وعلى هذا اهتمت الدراسات التي تبحث في علاقة المناخ بالإنسان وأثره على راحته بإيجاد طرق وأدوات تربط العلاقة بين الظروف المناخية والأنشطة الحيوية والفسيولوجية لجسم الإنسان كميا وتعبرعن إحساس الإنسان بالراحة أو الانزعاج بقدر مقبول من الدقة من خلال ردود أفعال أعداد كبيرة من الناس اتجاه العوامل المؤثرة في الراحة. وبذلك ظهرت العديد من المعايير منها ما يعتمد في قياسه على عنصر مناخي واحد ، ومنها على عنصرين أو أكثر كأساس لقياس الراحة الحرارية. وبذلك ظهرت العديد من المعايير منها ما يعتمد في قياسه على عنصر مناخي واحد ، ومنها على عنصرين أو أكثر كأساس لقياس الراحة الحرارية. لهدا جاءت هده الرسالة لتركز على اثر الظروف المناخية على راحة جسم الإنسان في ليبيا. وتحتوي على ستة فصول استهلت بالمقدمة وانتهت بالخاتمة والتوصيات وجاء تقسيمها منهجيا على النحو التالي:
تضمنت المقدمة أهمية الموضوع ، وحدود منطقة الدراسة وامتدادها ، وأسباب اختيار الموضوع ، والصعوبات التي واجهت هده الرسالة ، وأهداف الدراسة ، ومصادر الدراسة ، مع استعراض لمحتويات الدراسة ، والمناهج والأساليب المتبعة ، والدراسات السابقة.
وتناول الفصل الأول أهم العوامل الطبيعية المؤثرة في المناخ في ليبيا والمتمثلة في الموقع الجغرافي والفلكي والتضاريس والمسطحات المائية والغطاء النباتي ، كما تناول أنواع الكتل والجبهات الهوائية والمنخفضات الجوية المؤثرة على المناخ ، بالإضافة إلى إبراز علاقات الارتباط بين العوامل الطبيعية وعناصر المناخ ، من خلال استخدام معامل ارتباط بيرسون ونموذجي الانحدار الخطي البسيط والانحدار الخطي المتعدد.
وخصص الفصل الثاني لدراسة الخصائص المناخية لمنطقة الدراسة والتي تتمثل في كل من الإشعاع الشمسي ، ودرجات الحرارة ، والضغط الجوي والرياح ، والتبخر والرطوبة النسبية ، والهطول ، بالإضافة إلى قياس درجة قارية المناخ وفقا لدليل جرزنسكي، والأقاليم المناخية السائدة في ليبيا حسب تصنيف ديمارتون.
واهتم الفصل الثالث بدراسة اثر الظروف المناخية المحلية على الراحة المناخية لجسم الإنسان في ليبيا وطبيعة العلاقة بين الظروف المناخية والعمليات الحيوية والفسيولوجية للجسم لتنظيم توازنه الحراري ، بالإضافة إلى استخدام بعض الأدلة أو المعايير شائعة الاستخدام لقياس الراحة الحرارية أثناء النهار والليل حسب شهور وفصول السنة المختلفة.
وعالج الفصل الرابع حاجة جسم الإنسان من الملابس في ليبيا خلال ساعات النهار والليل وحسب شهور وفصول السنة في ظل العديد من الأنشطة الممارسة.
ودرس الفصل الخامس الأقاليم المناخية الفسيولوجية ومناطق سيادتها في ليبيا. أما الفصل السادس والأخير فقد ناقش الإمكانيات السياحية لليبيا من منظور مناخي ومدى ملائمتها لراحة الإنسان وقيام الأنشطة السياحية والترفيهية زمانيا ومكانياً. ثم جاءت الخاتمة متضمنة أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة ، والتوصيات والمقترحات للتغلب على هذه الصعوبات والمشاكل.