الفهرس 
Introduction.Only 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 166 |  |  |
| | | from | 166 | | |
Abstract
على مدى العقود الثلاثة الماضية، كان هناك زيادة سريعة في معدل انتشار الارتجاف الأذيني، والتي لا يمكن تفسيرها بشكل كامل عن طريق شيخوخة السكان. وفي الوقت الحاضر، تم تشخيص ما يقدر بنحو 2.3 مليون شخص يعانون من الارتجاف الأذيني في الولايات المتحدة، و الارتجاف الأذيني يسبب حدوث ما بين 75000 و 100000 من السكتات الدماغية سنويا. و إذا ظل هذا النمو السريع مستمر، فمن المتوقع أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الارتجاف الأذيني سوف يزداد إلي 12.1 مليون نسمة بحلول عام 2050. وتعتبر العلاجات الرامية إلى القضاء على الارتجاف الأذيني محدودة النجاح على المدى الطويل و لها مخاطر لا يستهان بها. حتى عندما يبدو العلاج الناجح، قد تستمر أعراض الارتجاف الأذيني، وربما لن يتم القضاء على خطر الإصابة بالجلطة الدماغية. ويرتبط حدوث الارتجاف الأذيني مع نسبة كبيرة من الأمراض والوفيات على الرغم من العلاجات المعاصرة، وتحديد عوامل الخطورة للارتجاف الأذيني هو هدف مهم، وقد أظهرت دراسات سابقة أن التقدم في العمر، ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والشرايين تزيد من خطر الإصابة بالارتجاف الأذيني.
أما السمنة فتحدث بالاشتراك مع معظم هذه الشروط، لكن من غير الواضح ما إذا كانت السمنة في حد ذاتها تهيئ للارتجاف الأذيني.
كما شهدنا هذه الزيادة السريعة في الارتجاف الأذيني شهدنا أيضا زيادة مطردة في انتشار السمنة. وأفادت عدة دراسات أن هناك ارتباطا كبيرا بين السمنة والارتجاف الأذيني.
في دراستنا، وجدنا أن السمنة والارتجاف الأذيني يحدثان أكثر شيوعا في سن الشيخوخة وأكثر شيوعا في الذكور عن الإناث .وكلما زاد العمر كلما زاد معدل حدوث الارتجاف الأذيني في مرضى السمنة. أيضا في الذكور هناك خطر متزايد لحدوث الارتجاف الأذيني في مرضى السمنة.
أيضا في دراستنا، ثبت أن ارتفاع ضغط الدم هو احد عوامل الخطر للارتجاف الأذيني في مرضى السمنة حيث انه يحدث في 82% من المرضى ,كما ثبت أن مرض السكري أحد عوامل الخطر للارتجاف الأذيني قي مرضى السمنة حيث انه يحدث في 30٪ من المرضى ،و ثبت أيضا أن مرض القلب هو عامل خطر آخر حيث انه يحدث في حوالي 34٪ من المرضى , وأيضا اللذين عندهم تاريخ مرضي لجلطات المخ يعتبر لديهم عامل خطورة آخر للارتجاف الأذيني في مرضى السمنة حيث انه يحدث في حوالي 28٪ في المرضى.
أما بخصوص نتائج فحص القلب بالموجات الصوتية في دراستنا فقد وجدنا أن اتساع الأذين الأيسر هو أحد عوامل الخطر للارتجاف الأذيني في مرضى السمنة حيث انه يحدث في حوالي 46٪ من المرضى ، أيضا فان تضخم البطين الأيسر هو عامل خطورة آخر للارتجاف الأذيني في مرضى السمنة حيث انه يحدث في حوالي 68٪ من المرضى واختلال البطين الأيسر الانبساطي أيضا هو عامل خطورة آخر للارتجاف الأذيني في مرضى السمنة في حيث انه يحدث في جميع المرضى.
الخاتمة
نستنتج أن السمنة هي عامل خطورة مهم لحدوث الارتجاف الأذيني.كما أن المخاطر المتزايدة للارتجاف الأذيني المرتبط بالسمنة يبدو أنها تحدث بوساطة اتساع الأذين الأيسر وتضخم البطين الأيسر واختلال البطين الأيسر الانبساطي.
التوصيات
1 - السمنة هي عامل خطورة قابل للتعديل لحدوث الارتجاف الأذيني ذلك يتعين علينا أن نشجع ممارسة الرياضة و تغيير النظام الغذائي من أجل إنقاص الوزن لتقليل خطر الإصابة بالارتجاف الأذيني في الأشخاص اللذين يعانون من السمنة .
2 - يجب أن تتم دراسة أخرى لمقارنة مدى انتشار الارتجاف الأذيني بين الأشخاص اللذين يعانون من السمنة والأشخاص اللذين لا يعانون منها .
3 - يجب أن يخضع جميع الأشخاص اللذين يعانون من السمنة لفحص القلب بالموجات الصوتية للبحث عن وجود الارتجاف الأذيني .