الفهرس 
Stem cell basicsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 146 |  |  |
| | | from | 146 | | |
Abstract
-يتميز القصور الحرج للدورة الدموية في الأطراف بوجود ألام مزمنة أثناء الراحة والتقرح والغرغرينا ويعتبر هذا المرض ناتجا عن وجود انسداد في الشرايين المغذية للأطراف أو وجود التهاب وعائي تخثري في نسبة أقل من المرضي وهو يعد من أهم أسباب بتر الأطراف في حوالي 20% إلى 45 % من المرضي مع نسبة وفيات تصل إلى 45%. وتشمل خيارات العلاج على إعادة التروية للأطراف عن طريق التدخل الجراحي أو بواسطة القساطر الشريانية ولكن هذه الخيارات غير قابلة للتطبيق إلا في أقل من نصف المرضي وقد دفع هذا رواد الطب للتفكير في استخدام الخلايا الجذعية في علاج القصور الحرج للدورة الدموية عندما لاحظ أشارا في التسعينيات قدرة نوع من الخلايا البطانية المنتشرة في البالغين على تكوين أوعية دموية جديدة في الأنسجة المتضررة. إن الخلايا الجذعية هي الخلايا القادرة على التجدد الذاتي والتمايز ويعد استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من البالغين في الأبحاث غير مثير للجدل وذلك لأن الحصول عليها لا يؤدي إلى تدمير الأجنة كما يمكن استخلاصها من المستقبل نفسه مما يقلل من خطر الرفض المناعي وتوجد هذه الخلايا الجذعية بكثرة في نخاع العظام والدم. ويتم حقن الخلايا الجذعية بطرق مختلفة مثل حقنها شريانيا أو في العضل في الطرف المصاب وذلك بعد استخلاصها من نخاع العظام أو من المكونات الخلوية. ويعد استخدام الخلايا الجذعية المستخلصة من النخاع حلا واعدا للمرضي الغير مؤهلين للعلاجات الأخرى وتشير الدراسات الحديثة على أن استخدام الخلايا الجذعية أدي إلى تقليل خطر بتر الأطرافف ي مرضي تصلب الشرايين الطرفية ومرضي داء برجر مع عدم وجود مضاعفات خطيرة لهذا العلاج الواعد.