الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract حركة الجنين تنتج عن نشاط عضلاته والتي تبدأ منذ تكوينه وتختلف في طبيعتها بتطور مراحل نموه و تنقسم إلى تلقائية ومثارة وتبدأ العضلات في النشاط عندما يتم تغذيتها بالأعصاب فلذا تصبح تحت سيطرة الجهاز العصبي وتتأثر تلك الحركة بعدة عوامل منها :وضع الأم، هدوء المكان, موضع المشيمة, التدخين وبعض العقاقير او وجود عامل لإثارتها. تشعر الأم لأول مرة بحركة جنينها في الشهر الخامس في أول حمل لها, أما في حالة تكرار الحمل فتشعر بها مبكرا في نهاية الشهر الرابع. فأولى خطوات متابعة نقص حركة الجنين هي التأكد من كونه حيا واستبعاد وجود حمل خطر وذلك لتجنب الفحوصات الغير ضرورية, ثم المتابعة الإلكترونية لنبض قلبه, ثم المتابعة بالموجات الصوتية في حالة استمرار شعور الأم بنقص الحركة بالرغم من انتظام المتابعة الإلكترونية لنبض قلبه وذلك لمعرفة قياسات الجنين وكمية السائل الامنيوسى, ثم الدمج بين الموجات الصوتية والمتابعة الإلكترونية لنبض قلب الجنين للتأكد من كونه في حالة جيدة, كما أنه لابد من استبعاد وجود نزيف الأم والجنين وذلك في حالة التغيرات الغير طبيعية للمتابعة الإلكترونية لنبض قلبه, علي الرغم من نموه جيدا بالموجات الصوتية. |