الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract على مدى السنوات العشرون الماضية أثبتت البحوث أن العوامل المعدية قد تؤدى إلى الإصابة ببعض الأورام الخبيثة في نطاق ما يقرب من 15 إلى 25٪ في البلدان النامية و 7 إلى 10٪ في البلدان المتقدمة في جميع أنحاء العالم. وتشمل هذه العوامل المعدية كلا من الفيروسات والبكتيريا والبلهارسيا. وعلى الرغم من أن غالبية العوامل المسببة للسرطان هى الفيروسات ،فهناك الكثير من العدوى البكتيرية المرتبطة بالسرطان. ففى عام 1994 تم تصنيف البكتيريا الملوية البوابية كبكتيريا مسببه للسرطان، حيث وجد أنها تسبب الإصابة بكلا من سرطان المعدة وسرطان الغشاء المخاطي المبطن للأنسجة اللمفاوية. ومن الإلتهابات البكتيرية الأخرى التي قد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان: العقدية البقرية مسببة لسرطان القولون، الكلاميديا الرئوية مسببة لسرطان الرئة والسالمونيلا التيفية مسببة لسرطان المرارة. ولقد أوضحت العديد من الدراسات أن من الآليات البكتيرية التي قد تؤدي للإصابة بالسرطان: تحورإستجابة جهاز المناعة للعدوي البكتيرية نتيجة الإلتهاب المزمن وإفرازهرمونات تزيد من إنتشار الخلايا السرطانية أو التأثير المباشر على تحول الخلية من خلال إنتاج أيضات سامة مسرطنة. وبالرغم من كل ذلك فإن العدوى البكتيرية ليست دائما ضارة ولكنها يمكن أن تحمي ضد بعض أنواع السرطانات حيث وجد أن الإصابة بالبكتيريا الملوية البوابية تحمى ضد سرطان المريء. بالإضافة إلى ذلك، فقد استخدمت بعض البكتيريا في العلاج المضاد للسرطان كبديل للعلاج الكيميائي. |