Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاستعارة بين عبد القاهر الجرجاني وحازم القرطاجني /
المؤلف
أبوالعلا، رجب خميس أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / رجب خميس أحمد أبوالعلا
مشرف / ربيع عبد العزيز،
مشرف / مصطفى الضبع
مشرف / حافظ المغربي،
مشرف / وليد سعيد شيمي،
الموضوع
الأدب العربي - البلاغة. الأدب العربي - تاريخ ونقد. الأدب المقارن.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
323 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
الناشر
تاريخ الإجازة
22/9/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية دار العلوم - قسم البلاغة والنقد الأدبي والأدب المقارن
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 581

from 581

المستخلص

تمثلت بنية البحث الاستعارى عند البلاغيين فى مقدمة ، وتمهيد ، وأربعة فصول ، وخاتمة ، وفهرس للموضوعات ، وثبت بالمصادر والمراجع .
المقدمة :
تناولت أسباب الاختيار ، وخطة الدراسة ، ومنهج الدراسة مع ملمح حول ترابط الفصول .
التمهيد :
أبرز دور الاستعارة ، ومكانتها بما لها من قيمة ، وارتباطها بالصورة الفنية ، فكانت لمحة تاريخية موجزة لنمو ومكانة المصطلح الاستعارى .
الفصل الأول :
عنوانه روافد التفكير البلاغي عند ”عبد القاهر الجرجانى” و ”حازم القرطاجنى” ، وتناول مصادر التفكير البلاغى واتراثى والثقافى والبيئى والفلسفى ، ثم محاولة تكشف عن منهج البحث ، ووسائل الإقتاع ودوافع التأليف ، ومدى الأثر البلاغي على المستوى العام والخاص .
الفصل الثانى :
عنوانه مصطلح الاستعارة بين عبد القاهر وحازم ، وتناول ظهور المصطلح لدى أهل اللغة ، ولدى أصحاب المذاهب الفكرية والكلامية ، مع التركيز على الرؤية الأدبية والبلاغية ، ثم التركيز على مرحلة اعتلاء العرش الأدبى على يد ”عبد القاهر” لتخطو خطى أوسع وتعانق الاتجاه الأدبى مع الفلسفى بكامل قواهما ، بالاعتماد على طرفى التخييل والمحاكاة على يد ”حازم القرطاجنى” ، ولكل منهما مفهومه وتقسيماته وتفريعاته وقراءته للمصطلح .
الفصل الثالث :
عنوانه شواهد الاستعارة بين عبد القاهر وحازم : وجاءت رؤية الشاهد بكثرته عند ”عبد القاهر” ، وتنوعت طرق تحليله وتفريعه ، وتشابك مع بعضها ، للتوافق مع فكرة ”عبد القاهر” مرة وتتمرد عليه مرات ، فجاءت المعالجة فى خدمة قضاياه .
ومثل الشاهد عند ”حازم” أهمية قليلة تتوافق مع قلتها فى كتابه ، فاقتصر على الشاهد القليل ، وترك بعض القضايا دون استشهاده ، إلا أن الشاهد برز بصورة منهجية لها قيمتها ، وأخذ دوره يتزايد حتى وصلت رؤيته إلى تحليل عمل كامل ليمثل تفردا فى الجهد البلاغى القديم .
الفصل الرابع :
الاستعارة وقضايا بلاغية : وارتبطت فيه الاستعارة بثلاث قضايا ذات أهمية ومكانة الأولى : النظم : وارتبطت قيمة النحو بمعانيه عند ”عبد القاهر” ، فعالج منها حسن الأسلوب والصياغة ، وتداخل المعانى ، والمعنى الحقيقى والمجازى ، والادعاء فىفى الاستعارة ، وبناء بعض الاستعارات على بعض .
وعالج حازم عن طريق النظم حسن الصياغة ، مع مراعاة التناسب بين الألفاظ معترفا والجمل والشكل والغرض .
الثانية : التخييل والمحاكاة : ذكره ”عبد القاهر” ، وكان على وعى به ، وجاءت شواهده لتدل على تقسيماته وتفريعاته ، وسرعان ما أخرج الاستعارة من دائرة التخييل والمحاكاة ، حرصا على التحرج فى معالجة الاستعارة بعيدا عن فكره الأشعرى .
وعند ”حازم” مثل التخييل والمحاكاة قطبا الإبداع الأدبى عامة والشعرى خاصة ، فأعطاهما أولوية ومكانة ذات قدر كبير ومكانة بما لهما من تقسيمات وتفريعات ، رابطا بينهما وبين غاية الإبداع وأثره على المتلقى .
الثالثة : الصدق والكذب : لم تغادر العقلية الدينية رؤية ”عبد القاهر” ، فجاء الصدق والكذب بمفهومها الأخلاقى الصارم ، ولذلك عالج مخالفة الواقع عن طريق المعنى الحقيقى والمعنى المجازى والتفرقة بين المجاز والكذب .
فى حين أن ”حازما” أقر بمغادرة المعنى الواقعى ، وربط بين الغاية والطريقة ، معترفا بخصوصيات الفن ، وبواقعية الصدق والكذب فى مواقع فى حاجة إلى الصدق أو الكذب ، أو الصدق والكذب معا ، بعيدا عن الرؤية الأخلاقية .