الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 37 |  |  |
| | | from | 37 | | |
المستخلص
في ظل التطورات التي طرأت على كرة القدم عامه وخطط اللعب الدفاعية خاصة أصبح الآن يتطلب من اللاعب أن يتقن الأداء المهارى المركب حتى يستطيع التغلب على الخطط الدفاعية وتنفيذ الواجب الهجومي المطلوب منه على أعلي مستوى وبشكل مؤثر , ويتفق كل من السيد عبد المقصود (1986) وحنفي مختار (1994) على أن مواقف اللعب المتنوعة في كرة القدم تفرض على اللاعبين استخدام أشكال كثيرة من الأداءات المهارية المركبة بالكرة لذا فمن الأمور الهامة استخدام الأشكال التدريبية التى تكون قريبة من شكل المنافسة, ويذكر عبد الباسط عبد الحليم (1998) أن أهم الاداءات المهارية المركبة هي الاستلام ثم التمرير، الاستلام ثم الجري بالكرة ثم التمرير، الاستلام ثم المراوغة ثم التمرير، الاستلام ثم التصويب، الاستلام ثم المراوغة ثم التصويب، الاستلام ثم الجري بالكرة ثم التصويب وغيرها من الاداءات المهارية المركبة التي دائماً ما تبدأ بالاستلام وتنتهي مرة بالتمرير ومرة أخرى بالتصويب وتلك الاداءات المهارية السابقة هي على سبيل المثال وليس الحصر فهناك أنواع أخرى من الاداءات المهارية المركبة في كرة القدم,وللتعرف على مواقف اللعب الهجومية وما هي والتى يستخدم بداخلها تلك الاداءات المهارية المركبة حيث يمثل شكل الموقف من الخارج مجموعة من المهاجمين ضد مجموعة من المدافعين يقومون بأداء تلك الاداءات المهارية المركبة وبخاصة فى الثلث الهجومى من ملعب كرةالقدم مثال (أربعة ضد ثلاثة) وغيرها من المواقف المختلفة وخاصة فى الثلث الهجومى و التي تنفذ بداخلها الاداءات المهارية المركبة فى ملعب كرة القدم , ومن خلال عمل الباحث كمدرب فى مجال تدريب كرة القدم وخاصة قطاع الناشئين تبين أنه عند تدريب لاعبيه على تدريبات لتنمية الأداءات المهارية المركبة شاهد أن اللاعبين يؤدون تلك التدريبات بصورة جيدة عندما لا يكون هناك ضغط من منافس واعطاءها فى شكل تمرينات تقليدية وعند اعطاء تلك التمرينات مع وجود ضغط خارجي من منافس لاحظ الباحث وجود خلل وانخفاض فى مستوي الاداءات المهارية المركبة تحت ضغط وهو ما يتعرض له اللاعب بالفعل فى المباراة التنافسية ومع مشاهدته لتدريبات بعض فرق الناشئين فى الاندية الأخري لاحظ أن الكثير من مدربي الناشئين يركزون فى وحداتهم التدريبية على التدريب على المهارات الأساسية كل مهارة على حدة وبصورة منفصلة أو منفردة كالتمرير أو التصويب، وكذلك قلة الاهتمام بتدريبات مواقف اللعب الهجومية وربطها بالمهارات الأساسية المفرده والمركبة مما أدي إلى وجود بعض القصور فى مستوي أداء الناشئين وخاصة فى التحركات والجري بالكرة والاستلام والتمرير والمراوغة والتصويب عند أداء تلك المهارات مع وجود ضغط أو منافس إيجابي.
- هدف البحث:
يهدف البحث الى تصميم برنامج تدريبي باستخدام بعض مواقف اللعب الهجومية
ومعرفة تأثيره على فاعلية بعض الأداءات المهارية المركبة لدي ناشئى كرة القدم.
- فروض البحث: -
1- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لعينة البحث فى بعض اختبارات الاداءات المهارية المركبة لصالح القياس البعدي.
2- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لعينة البحث فى فاعلية بعض الاداءات المهارية المركبة لصالح القياس البعدي.
3- توجد فروق ذات دلالة احصائية بين متوسطي القياسين القبلي والبعدي لعينة البحث فى بعض الاختبارات البدنية الخاصة لصالح القياس البعدي.
إجراءات البحث:
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي بأسلوب القياس (القبلي – البعدى) على مجموعة تجريبية واحدة.
مجتمع البحث:
يمثل مجتمع البحث ناشئي كرة القدم للمرحلة السنية مواليد (1991م) من أندية محافظة أسيوط والمسجلين بفرع أسيوط لكرة القدم وعددهم (175) ناشئ.
عينة البحث:
بلغ حجم العينة (15) لاعب اختيرت بالطريقة العمدية من ناشئي مركز شباب ناصر والمسجلين بفرع أسيوط لكرة القدم.
أدوات جمع البيانات:
سوف يستخدم الباحث وسائل متعدده لجمع البيانات بما يتناسب مع طبيعة الدراسات والبيانات المراد الحصول عليها كما يلى :-
1- استمارة لتحديد الاختبارات البدنية الخاصة.
2- استمارة لتحديد اختبارات الاداءات المهارية المركبة لعينة البحث
3- استمارة لتحديد فاعلية بعض الاداءات المهارية المركبة لعينة البحث.
4- استمارة تسجيل بيانات اللاعبين: ( الاسم - السن – الطول – الوزن – العمر التدريبى)
5- استمارة لتحديد ابعاد البرنامج التدريبى المقترح.
المعالجات الاحصائية :
قام الباحث باستخدام المعاملات الاحصاية التى يتطلبها البحث وهى :
- المتوسط الحسابي. - معامل الالتواء. - الانحراف المعياري .
- النسبة المئوية. - معامل ارتباط. - اختبار ( ت ) T. Test .
- وقد ارتضي الباحث في جميع المعالجات الإحصائية مستوي الدلالة عند (0.05).
الاستنتاجات والتوصيات :
أولا الاستنتاجات :
استنادا إلى ما أظهرته نتائج البحث وفى ضوء هدف البحث وفروضه توصل الباحث إلى الاستنتاجات التالية :
1- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على تحسين الأداء المهارى المركب (الاستلام ثم تمرير-الاستلام ثم جرى ثم تمرير-الاستلام ثم مراوغة ثم تصويب -الاستلام ثم تصويب).
2- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على فاعلية الأداء المهارى المركب (الاستلام ثم تمرير-الاستلام ثم جرى ثم تمرير-الاستلام ثم مراوغة ثم تصويب -الاستلام ثم تصويب).
3- البرنامج التدريبي المقترح له تأثير إيجابي على تحسن المتغيرات البدنية (السرعة – الرشاقة – المرونة – التحمل – القوة المميزة بالسرعة).
ثانياً: التوصيات :
فى حدود مجتمع البحث والعينة المختارة وفى ضوء أهداف البحث وفروضه ومن خلال النتائج يوصى الباحث بما يلى :
1- تطبيق البرنامج التدريبي الخاص على مستوى قطاع الناشئين فى لعبة كرة القدم.
2- تنمية الأداءات المهارية المركبة داخل الوحدات التدريبية في مرحلة الناشئين وذلك لما لها من تأثير إيجابي على رفع مستوى الأداء المهارى المركب.
3- إجراء أبحاث أخرى لتنمية الأداءات المهارية المركبة ومعرفة أثرها على الجانب الخططي.
4- إجراء المزيد من الدراسات التى تشتمل على برامج لتنمية الأداءات المهارية المركبة ومعرفة تأثيرها على مراكز اللاعبين فى خطوط الملعب الثلاثة(الدفاعى– الوسط- الهجومي).
5- إجراء المزيد من الدراسات المشابهة لطبيعة البحث الحالى على أنشطة رياضية أخرى.
6- القيام بدراسات أخرى مشابهة على مراحل سنية لم تتناولها الدراسة الحالية.