Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية أساليب المواجهة لخفض الأعراض الإكلينيكية المصاحبه للأليكسيثيميا لدى عينة من الأطفال ذوي الأعراض الذاتوية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
أبو الديار،مسعد نجاح الرفاعي.
هيئة الاعداد
مشرف / حمدي محمد ياسين
مشرف / هيام صابر شاهين
مشرف / حمدي محمد ياسين
باحث / مسعد نجاح الرفاعي أبو الديار
الموضوع
الأعراض الإكلينيكية. أليكسيثيميا. الأطفال ذوي الأعراض الذاتوية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 298
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 298

from 298

المستخلص

تُعد المواجهة بوصفها أحد المتغيرات الإيجابية مدخلاً فعالاً لتقليل حدة أعراض الأليكسيثيميا من خلال تنمية قدرات الطفل ونظرته للحياة وإيجابيته في التعبير عن مشاعره ووصفها وتحديدها، وإقامة علاقات اجتماعية ناجحة، وبقدر ما يتوافر للفرد من قوة في مواجهة الضغوط الناجمة عن أعراض الأليكسيثيميا كلما كانت نظرته للحياة أكثر إيجابية، وهدفت هذه الدراسة إلى دراسة مدى فاعلية برنامج إرشادي معرفي سلوكي في تنمية المواجهة لخفض أعراض الأليكسيثيميا لدى عينة من الأطفال الذاتويين وبناء على ذلك يمكن صياغة الفروض كما يلي:
فروض الدراسة
1- تختلف أساليب المواجهة للأطفال الذاتويين (كما ترى الأمهات) باختلاف التطبيقين القبلي والبعدي.
2- تختلف أساليب المواجهة للأطفال الذاتويين (كما ترى الأمهات) باختلاف التطبيقين البعدي والتتبعي.
3- تختلف مكونات الأليكسيثيميا وأعراضها المصاحبة للأطفال الذاتويين (كما ترى الأمهات) باختلاف التطبيقين القبلي والبعدي.
4- تختلف مكونات الأليكسيثيميا وأعراضها المصاحبة للأطفال الذاتويين (كما ترى الأمهات) باختلاف التطبيقين البعدي والتتبعي.
وللتحقق من هذه الفروض تم استخدام التجريبي الذي يسعى إلى ضبط الظاهرة والتحكم فيها، كما استخدم عدة أساليب إحصائية وهي المتوسطات والانحرافات واختبار ت ومعامل ألفا كرونباخ ومعامل ارتباط بيرسون , واختبار مان وتيني واختبار ويلكوكسون وتكونت عينة الدراسة من عينة الأطفال الذاتويين: تتضمن (6) أطفال ممن يعانون من أعراض ذاتوية، يُختاروا من بين مؤسسات رعاية الأطفال الذاتويين ممن أعمارهم بين (9-12) سنة، وعينة الأمهات: وتشمل (6) من أمهات هؤلاء الأطفال الذاتويين ممن تتراوح أعمارهم بين (25-34) سنة., وقام الباحث بتصميم عدد من الأدوات والمقاييس لأساليب المواجهة والأليكسثيميا وقائمة الأعراض الإكلينيكية بجانب البرنامج الإرشادي وتم حساب الصدق والثبات لهم.
وقد توصلت الدراسة إلى عدد من النتائج منها:
1- وجود فروق دالة في متوسطات درجات أساليب المواجهة بين التطبيقين البعدي والقبلي للعينة التجريبية، حيث كان متوسط درجات العينة التجريبية على التطبيق البعدي أعلى
2- عدم وجود فروق دالة بين التطبيقين البعدي والتتبعي (بعد مرور أربعة أسابيع من تطبيق البرنامج).
3- وجود فروق دالة في متوسطات درجات الأليكسيثيميا بين التطبيقين البعدي والقبلي للعينة التجريبية، حيث كان متوسط درجات العينة التجريبية على التطبيق القبلي أعلى.
4- عدم وجود فروق دالة بين التطبيقين البعدي والتتبعي (بعد مرور أربعة أسابيع من تطبيق البرنامج) للمجموعة التجريبية في متوسطات درجات مكونات الأليكسثيميا واعراضها.
وقد توصلت الدراسة إلى عدة توصيات منها : ضرورة إعداد وتثقيف أمهات الأطفال الذاتويين في مختلف النواحي (اجتماعية ووجدانية ومعرفية ورياضية)، وضرورة إشراك الأسرة في أية برامج معدة للذاتويين لتكون الاستفادة أكبر وخاصة أن جزء كبير من معاناة الذاتويين يكون سببه المحيط الأسرى والاجتماعي، وضرورة التخطيط المنظم للأنشطة والخدمات المقدمة للذاتويين في مراكز التأهيل، وتوفير مزيد من الإمكانات والدعم المادي للجمعيات والأندية القائمة على رعاية الأطفال المشكلين.