Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعلية برنامج تدريبي في تنمية التواصل
الاجتماعي لدى الأطفال الذاتويين\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
عبد الحليم،عبد الحليم محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / جمال شفيق أحمد
مشرف / أسماء عبدالعال الجبري
مشرف / جمال شفيق أحمد
باحث / عبد الحليم محمد عبد الحليم
الموضوع
التواصل الاجتماعي. الأطفال الذاتويين.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 269
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الدراسات النفسية للأطفال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 269

from 269

المستخلص

مقدمة الدراسة :-
يؤثر اضطراب الذاتوية على تأثير شديداً على شخصية الطفل الذاتوي وعلى أُسرته وكذلك المجتمع الذي يعيش فيه وذلك نتيجة لما يظهر على الشخص الذاتوي من خلل وظيفي يترتب عليه توقف أو تأخر النمو في معظم الجوانب المرتبطة باللغة والتواصل والنمو الاجتماعي والادراك الحسي والانفعالي مما يُعيق عمليات التعلم والتطبيع واكتساب القدرات والتفاعل والتعامل مع الآخرين وهو ما يُسمى بالتواصل الاجتماعي .
وأهمية الدراسة :-
تتناول الدراسة الحالية بالبحث جانب هام جداً من الجوانب المختلفة لاضطراب الذاتوية ألا وهو جانب التواصل الاجتماعي حيث أنه من المعروف أن القصور في التفاعل والتواصل الاجتماعي من أهم الأعراض التي تسم الذاتوية بل إنها تُعد لُب هذا الاضطراب .
لذلك تتناول الدراسة بالبحث إمكانية تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى عينة من الذاتويين من خلال برنامج تدريبي مقترح .
هدف الدراسة :-
يهدف الباحث من خلال الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى فاعلية البرنامج المقترح في تنمية التواصل الاجتماعي والذي يتمثل في تحسين التفاعل الاجتماعي وتحسين مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي وكذلك تقليل السلوكيات النمطية لدي عينة من الذاتويين تتراوح أعمارهم من (13:7) عام.
مشكلة الدراسة :-
تحددت مشكلة الدراسة التساؤل الرئيسي :
هل يُؤدي إستخدام البرنامج التدريبي المقترح إلى تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى الذاتويين ؟
ويندر تحت هذا التساؤل الرئيسي مجموعة من التساؤلات الفرعية وهي :
1- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التواصل الاجتماعي قبل تطبيق البرنامج وبعده ؟
2- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية والمجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي قبل وبعد تطبيق البرنامج على أفراد المجموعة التجربية ؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي ؟
4- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في بعد التفاعل الاجتماعي قبل وبعد تطبيق البرنامج عليهم ؟
5- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد التواصل قبل وبعد تطبيق البرنامج عليهم ؟
6- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد السلوكيات النمطية قبل وبعد تطبيق البرنامج عليهم ؟
7- هل توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجا أفراد المجموعة التجريبية في التواصل الاجتماعي في القياسين البعدي والتتبعي ؟
فروض الدراسة :-
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التواصل الاجتماعي (الذي يُمثله درجات مقياس جيليام GARS) في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس والبعدي .
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية والمجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي (الذي يُمثله درجات مقياس جيليام GARS) في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية
3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي (الذي يُمثله درجات مقياس جيليام GARS) في القياسين القبلي والبعدي .
4- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد التفاعل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
5- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد التواصل في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد السلوكيات النمطية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
7- لا توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في القياسين البعدي والتتبعي
إجراءات الدراسة :-
1- منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة الحالية علي المنهج شبه التجريبي حيث أنها تختبر فاعليه برنامج تدريبي (متغير مستقل) في تنميه التواصل الاجتماعي (متغير تابع) لعينة من الأطفال الذاتويين .
2-عينة الدراسة :
تتكون عينة الدراسة الكلية من (16) فرد من الذكور والإناث تنحصر أعمارهم من (7) إلى (13) سنة تنقسم إلى مجموعتين تجريبية (8) ، وضابطة (8) متكافئتين من حيث السن والجنس والذكاء والمستوى الاقتصادي ، الاجتماعي والثقافي ومستوى التواصل الاجتماعي.
3- أدوات الدراسة :
- مقياس الطفل التوحدي (إعداد : عادل عبد الله ، 2003).
- استمارة المستوى الاقتصادي ، الاجتماي والثقافي (إعداد : عزة عبدالجواد عزازي ، 2010).
- اختبار لوحة جودارد لقياس الذكاء.
- مقياس جيليام لتشخيص الذاتوية GARS (إعداد : محمد السيد عبد الرحمن ومنى خليفة علي حسن 2004 ).
- برنامج تدريبي لتنمية المهارات الاجتماعية (إعداد : الباحث )
4- الأدوا ت والآساليب الاحصائية :
أ - المتوسطات .
ب- الانحرافات المعيارية .
ج- اختبار مان ويتني Man – Whitney لحساب الفروق بين مجموعتين .
د- اختبار ولكوكسون Willcoxon Test لحساب قيمة Z .
النتائـــــــج :-
1- فيما يتعلق بنتائج الفرض الأول أظهرت النتائج تحقق صحة هذا الفرض أيضاً حيث ظهروجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التواصل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
2- أظهرت نتائج الفرض الثاني صحة هذا الفرض حيث وجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي في القياس البعدي لصالح أفراد المجموعة التجريبية .
3- فيما يتعلق بالفرض الثالث الخاص بالمجموعة الضابطة فقد أظهرت المعالجات الإحصائية عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة في التواصل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي
4- وفي ضوء نتائج الفرض الرابع لم تتحقق صحة هذا الفرض حيث لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد التفاعل الاجتماعي في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
5- وفقاً لنتائج الفرض الخامس فقد تحقق هذا الفرض حيث أظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد التواصل في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي
6- أظهرت نتائج الفرض السادس تحقق هذا الفرض حيث أشارت إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجربية في بعد السلوكيات النمطية في القياسين القبلي والبعدي لصالح القياس البعدي .
7- أظهرت نتائج الفرض السابع تحقق صحة هذا الفرض أيضاً حيث لم تظهر فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية في التواصل الاجتماعي في القياسين البعدي والتتبعي .
التوصيــــــــــات :-
1- ضرورة الاهتمام بفئة الذاتويين وعمل برامج خاصة لهم واستراتيجيات تعليمية وتربوية تقوم على أسس علمية وموضوعية تراعى هؤلاء الأطفال وسمات شخصيتهم وتتيح لهم فرص نمو طبيعي.
2- ضرورة إعداد كوادر خاصة مؤهلة علمياً وعملياً للعمل مع الأطفال الذاتويين بطريقة منظمة وهادفة .
3- ضرورة التركيز أثناء العمل مع الطفل الذاتوي على جوانب التفاعل والتواصل الاجتماعي لتقليل الفجوة الموجودة بين الطفل الذاتوي وأقرانه العاديين .
4- ضرورة وضع برنامج تدريبي خاص للحد من السلوكيات النمطية غير المقبولة لدى الطفل الذاتوي حتى يستفيد مما لديه من قدرات في عمليتي التفاعل والتواصل مع الآخرين الأمر الذي يُحدث أثراً إيجابياً في عملية التعلم.
5- ضرورة الاهتمام والتركيز على مبدأ التعزيز والتحفيز فى تعليم الأطفال الذاتويين.
6- توعية الآباء باضطراب الذاتوية وبكيفية اكتشافه مبكراً في حال حدوثه وكذلك التوعية بكيفية التعامل مع الطفل الذاتوي مبكراً لأن التدخل بشكل مبكر له أثر فعال وعظيم على حياة الطفل الذاتوية في المستقبل .
7- زيادة الأبحاث والدراسات التي تكشف لنا عن حجم الذاتوية ونسب انتشارها في مجتمعنا المصري وفي مجتمعنا العربي وكذلك الاهتمام بالأبحاث التي تكشف لنا عن الخدمات المقدمة للأطفال الذاتويين .
8- ترسيخ فكرة جماعة العمل أثناء التعامل مع الطفل الذاتوي والتي يشترك جميع أفرادها في خدمة هذا الطفل كالمعلم ، الأخصائي النفسي، أخصائي التخاطب ، الطبيب النفسي وطبيب الأطفال .