Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Head and Neck Cancer Stem Cells /
المؤلف
Abd El- Monaem, Mohamed Mustafa.
هيئة الاعداد
باحث / محمد مصطفى عبد المنعم محمد
مشرف / أحمد على الدجوى
مشرف / آسر عبد الرؤوف الشرقاوى
مشرف / أحمد مسعد عبد الفتاح
الموضوع
Head Cancer-- Stem Cell. Neck Cancer-- Stem Cell.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
88 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الحنجرة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الأنف والأذن والحنجرة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 101

from 101

Abstract

تعرف الخلايا الجذعية وظيفيا بأنها الخلايا التي لديها القدرة على تجديد الذات، فضلا عن القدرة على توليد خلايا متمايزة.
ويعرف مصطلح ”الخلايا الجذعية السرطانية” من قبل الجمعية الأميركية لأبحاث السرطان بأنها الخلايا التي تمتلك القدرة على تجديد الذات وتوليد الأنساب غير متجانسة من الخلايا السرطانيه
الخلايا الجذعية السرطانية مشتقه من خلايا جذعية طبيعية من الجسم، والتي لها دور محوري في توالد الفرد. هذه الخلايا تحتاج إلى أن تكون مرنة في طبيعتها، بحيث تستمر العملية الجارية لدوران الخلوية للأنسجه وتزويدهم إمدادات منتظمة من الخلايا التمييزية.
ويعرف مكانها (niche ) بأنها ”موطن توفير العوامل اللازمة لمعيشة تلك الخلايا”. واقترح هذا الاقتراح الأول من قبل سكوفيلد في عام 1978، وأنه اقترح أن نضوج الخلايا الجذعية يكون داخل هذا المكان الذي يسمح للخلايا الجذعية من إنتاج ذرية أكثر نضجا. ويعتقد أن إشارات محددة الخلوية لها تأثير مباشر على تكاثر وتمايز هذه الخلايا .
اختلافات في وجود أو عدم وجود علامات معينة ((stemness ربما تستخدم للتمييز بين الخلايا الجذعية المتنوعه و يمكن تحديدها أيضا استنادا إلى بعض البروتينات و عوامل النسخ، وعلامات التمثيل الغذائي وغيرها، ومن المهم أن نؤكد هنا أن من المرجح أن هذه العلامات يمكن استخدامها من أجل تحديد وعزل الخلايا الجذعية .
سرطان الرأس والرقبة هو السرطان السادس الأكثر شيوعا في الجسم. وهو مسؤول عن حوالي 200000 حالة وفاة في جميع أنحاء العالم كل عام. في الولايات المتحدة، سرطان الرأس والرقبة الأكثر في حالات الوفاة سنويا من سرطان عنق الرحم، سرطان الجلد، أو
سرطان الغدد الليمفاوية.. وقد أثبتت التجارب فائدة الجمع بين العلاج الكيميائي والاشعاعي في المراحل المتقدمة.
أثبتت الدراسه لاورام الخلايا الجذعيه في الاورام الصلبه وأورام الرأس و الرقبه مفاهيم جديده لفهم التجانس في هذه الأمراض. ومتي علمت المؤشرات الحيويه السرطانيه لهذه الخلايا الجذعيه يسهل علينا التحديد بدقه لمنشأ الورم الأصلي الذي سيساعد الباحثين في تشخيص وعلاج أورام الرأس والرقبه.
ليست هناك مؤشرات حيوية ثابتا أو تكنولوجيات محددة لتحديد سرطان الخلايا الجذعيه في الرأس و الرقبه وتبذل جهود لتحسين هذا الوضع من خلال تطوير نماذج في المختبر والبحث عن مؤشرات حيويه لسرطان الخلايا الجذعيه في الرأس والرقبه.
إن عملية البحث في المسارات الرئيسيه والمؤشرات الحيوية لسرطان الخلايا الجذعيه في الرأس و الرقبه سيكون هدفا مثاليا لتطوير عوامل علاجية جديدة للقضاء على خطر التعرض لأورام الخلايا الجذعيه في الرأس والرقبه وهذه الدراسات هي جزء من اهتمام متزايد نحو معالجة هذه الأورام.
إن إزدياد عملية فهم بيولوجيا الخلايا الجذعية للغدة الدرقية سيؤدي الى مزيد من الفعالية و معرفة نظم أكثر أمنا لعلاج سرطان الغدة الدرقية.
إن دراسة الأنواع الفرعية الأربعة لسرطان الغدة الدرقية دراسه جيده يسهل علينا دراسة التغيرات السرطانية لهذه الغدة وبالتالى يساعد على تطوير وتحسين العلاج الفعال الذى يمنع إنتشار الورم.
الغرض من دراسة سرطان الخلايا الجذعيه فى الأنف والبلعوم هو وضع استراتيجيات فعالة للوقاية من السرطان، والتشخيص المبكر له.
يمكن إستخدام المؤشرات البيولوجية والمسارات السرطانية كوسيلة لوقف تطور إنتشار المرض حيث قد يكون لدى سرطان الخلايا الجذعيه طفرات جينية تمنع من الإستجابة للعلاج الكيميائى والإشعاعى ولذلك فإن الخلايا الجذعية قد تكون قادرة على إصلاح تلف الحمض النووى بشكل أكبر من الخلايا الطبيعية.