Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فلسفة اللغة عند مايكل دوميت /
المؤلف
عبدالناصر، هناء صبري محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / هناء صبري محمد عبد الناصر
مشرف / صلاح إسماعيل عبد الحق،
مشرف / محمد علي المسبكاوي
مشرف / حسين علي،
مشرف / أمل مبروك
الموضوع
الفلسفة الحديثة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
210 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس التطبيقي
الناشر
تاريخ الإجازة
27/6/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 210

from 210

المستخلص

استهدفت الدراسة الحالية
إن مايكل دوميت(1925 - 2011) واحد من أكثر الفلاسفة البريطانيين تأثيراً في جيله, تعود شهرته الفلسفية إلى دراساته في تاريخ الفلسفة التحليلية وإسهاماته في فلسفة اللغة وفلسفة المنطق وفلسفة الرياضيات والميتافيزيقا. فحينما تتناول فلسفة دوميت بالقراءة تجدها تثير في عقلك الكثير من القضايا الفكرية المهمة، وتجعلك في حالة تيقظ دائم ونشوة عقلية قلما تجدها لدى غيره من الفلاسفة، فهناك سيل لا ينقطع من الأفكار يناقشها، أفكار تقذف بك في أحضان فلاسفة عظام مثل فريجه ، فتجنشتين ، كواين ، ديفيدسون ، إنه يجعلك تبحر في ثنايا فلسفاتهم ثُمَّ يفاجئك ما بين الاتفاق والاختلاف بفلسفة ذات عمق جعلت رداءها الحقيقي الفلسفة التحليلية.
لقد حدد دوميت هدف الفلسفة في تحليل بنية الفكر, الأمر الذى لن يتحقق إلا من خلال تفسير اللغة، ولذلك يعتقد أن نظرية معنى اللغة الطبيعية هي نظرية فهم هذه اللغة، أي أن نظريات فهم اللغة في جوهرها نظريات إبستمولوجية تتعلق بنوع معين من المعرفة وهو معرفة معنى الجملة. ومن ثَمَّ يدعى أن فلسفة اللغة وضعت نظرية المعنى بوصفها أساس الفلسفة. وفي هذا المقام يجدر القول إن الأصول الفريجيه في فلسفة دوميت جعلته يتبنى الموقف السابق، لأنه يعتقد أن عمل فريجه الفلسفي جعل من الطبيعي حدوث التحول اللغوي ؛ لأنه نبه إلى ضرورة الوصول إلى التفسير الفلسفي للفكر من خلال اللغة. وبذلك تثير فلسفة دوميت عدة تساؤلات من الضرورة القيام برصدها وهي كالآتى:
1- كيف نفهم اللغة؟
2- من أي شيء يتألف فهمنا للغة؟
3- ماذا يجب أن يعرف متكلم اللغة لكي يفهمها؟
وفى إطار عمل دوميت الفلسفى رفض المذهب الواقعى وتبنى المذهب اللاواقعى الذى قام بصياغته لأول مرة فى الفكر الفلسفى, وكان لهذا الموقف النتائج التالية فى مذهب دوميت الفلسفى:
1- رفض النزعة النفسية أى رفض أقحام العمليات العقلية فى تحليل المعنى وتبنى النزعة اللانفسية.
2- رفض أسبقية اللهجة الفردية على اللغة المشتركة .
3- أن المفهوم الرئيس لنظرية المعنى هو التحقق والذى مالبث أن غيره إلى مفهوم التسويغ .
4- إن الصدق لا يتجاوز قدراتنا المعرفية.