![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract لقد نوقشت فكرة أن الحرمان الحسّي يُؤدّي إلى تحسنِ في الأحاسيسِ الباقيةِ في الفلسفةِ وعِلْمِ النفْس لوقت طويل، فقدان المساهمةِ البصريةِ يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى الأداءِ المُحَسَّنِ في القيودِ الحسّيةِ الباقيةِ خلال إعادةِ تنظيم الدماغِ التعويضيةِ يجب على من فقدوا بصرهم تعديل التفاعل مع ببيئتِهم دون الإعتِماد على الرؤي والاعتماد على الأحاسيس الباقيةَ مثل اللمسِ والسمع. لفتت دراسةُ المكفوفين النظر إلى إعادةِ تنظيم الدماغَ والتعويضاتَ السلوكيةَ الذي يَحْدثانِ بعد الحرمانِ البصريِ. لقد ظهر أن مناطق ُالمخ المرتبطه بمعالجة المعلوماتِ البصريةِ عموماً لَمْ تعدْ صامته بالحرمانِ البصريِ لكن مُجَنَّده بطريقةٍ تعويضية. فلقد وجد أن عدم وصول أشارات بصرية للمناطقِ اللحائيةِ البصريةِ في حالة العمى الطرفي يُؤدّي إلى تغييراتِ واضحة حيث ينشطُ اللحاءِ القفويِ ردَّاً على التَحْفيزِ السمعيِ و اللمس. ولقد صممت هذه الدراسه لمقارنة قدرات السمع المركزي بين المكفوفين و المبصريين. وقد أجريت هذه الدراسة على مجموعة من الأطفال المكفوفين الذين يتمتعوا بسمع طرفى طبيعى مع عدم وجود شكوى بخصوص التحصيل الدراسى و هؤلاء الأطفال تتراوح أعمارهم ما بين6- 16عام. ولقد اسفرت الدراسة عن تفوق المكفوفين فى الاختبارات الاتيه اختبار تفسير الكلام فى خلفية من الضوضاء, اختبارتتابع نظام الحدة , اختبارات الذاكرة, اختبارالفجوة فى الضوضاء و نتائج مماثلة فى اختبار الكلمات المرشحة لسهولة الاختبار. وجدت علاقة وثيقة بين عمر الأطفال و نتائج الاختبارات كما وجدت علاقة و ثيقة بين حفظ القران الكريم و نتائج اختبارات الذاكرة بينما لم تظهر علاقة بين مدة فقد البصر أو درجته و نتائج الاختبارات. |