Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Prognostic Vlue Of ( BCL1 / Igh ) Genes Juxtaposition & Mdr1 Gene Expression In Treatment Resistant B - Nhl /
المؤلف
Ajlan, Mohamed Ali Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمد على أحمد عجلان
مشرف / شعبان رضوان هلال
مناقش / زينب عبد العال عبد الحافظ
مناقش / عصمت عبد العزيز الشرقاوى
الموضوع
Clinicl Pathology.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
256 p. ;
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
أمراض الدم
الناشر
تاريخ الإجازة
28/7/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الطب - Clinicl Pathology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 277

from 277

Abstract

هذه دراسه إستعاديه أجريت علي عينات جاهره التحضير تم تجميعها في الفترة من يناير 2002 إلي ديسمبر2008م واشتملت علي عدد 53 مريضا من مرضي سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكن من النوع ب بفحص عيناتهم كخزع من نخاع العظم مثبته ومخزنه في قوالب شمعيه تم تشخيصهم وأرشفة نتائجهم كاملة في قسم الباثولوجيا الإكلينيكية - معهد جنوب مصر للأورام - جامعه أسيوط. وقد تم تقسيم المشاركين في هذه الدراسة إلي ثلاث مجموعات :
1- مجموعة الدراسة :اشتملت علي تسعه عشر مريض ذو تكهن جيد لسرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكن نوع ( ب).
2- مجموعة دراسة أخري: اشتملت علي أربعه وثلاثون مريض ذو تكهن سيء لسرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكن نوع (ب).
والمجموعتان تتوفر فيهم المعايير التالية:
أ. مريض مشخص حديثاً أو بعد إنتكاسه بمرض سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكن النوع (ب)
ب. مريض في المرحلة الرابعة من سرطان الغدد الليمفاوية غير الهودجكن النوع( ب).
والمجموعتان استثنيت منهما :
أ‌- ورم الغدد الليمفاوية غير الهودجكن النوع ( ت).
ب‌- مرضي ورم الغدد الليمفاوية غير الهودجكن نوع ( ب) وهم في حاله سكون من المرض.
3- المجموعة الضابطة : واشتملت علي أربعه عشر مريض تم أخذ خزعة من نخاع العظم ليس فيها غزوا من خلايا سرطان الغدد الليمفاوية.
الهدف من البحث:
1- تقييم تجاور الجينات (بي سي إل-1 / إي جي إتش) وانتقالهم بين كروموسومي (11و14) بواسطة التهجين المشع و (ب) جلايكو بروتين المشفر بواسطة الجين (إم دي أر-1) بواسطة الصبغه المناعية في ورم الغدد اللمفاوية غير الهودجكن نوع (ب).
2- توضيح صلة هذه الجينات في تطوير المقاومة العلاجية لمرضي الغدد الليمفاوية غير الهودجكن نوع (ب) وارتباطها بالنتائج السريريه.
الفحوصات المعملية:
الفحوصات الطبية الروتينية والتشخيصية للمرضي المشاركين في الدراسة ونتائجها مدونه في أرشيف قاعدة البيانات الخاصة بمرضي معهد جنوب مصر للأورام وأهمها :
1- فحص عينة من نخاع العظم مجهريا وبالصبغة الخلوية.
2- فحص خزعة من نخاع العظم مجهريا وبالصبغة المناعية.
3- الفحص الروتيني للنمط المناعي الظاهري لعينه نخاع العظم بواسطة التدفق الخلوي .
4- تحديد مستوى إنزيم (إل دي إتش) في مصل الدم.
فحوصات تم إجراؤها وتشمل :
1- التبادل بين كروموسومي (11 و14) باستخدام التهجين المشع.
2- تحديد (ب) جلا يكو بروتين باستخدام النمط المناعي .
نتائج الدراسة :
أظهرت هذه الدراسة أن هناك زيادة ذات دلاله إحصائية في الإنتقال بين كروموسومي (11و14) بطريقه التهجين المشع في معظم المجموعة المختبرة من سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجكن من النوع (ب) مقارنه بالمجموعة الضابطه. وكانت نسبه الانتقال بين كروموسومي (11 و14) هي 2¸64% من ألمجموعه المختبرة.
هذه الدراسة أوضحت أن الإنتقال بين كروموسومي(11و 14) في سرطان الغدد اللمفاوية غير هودجكن من النوع (ب) كان بنسبه (64.2٪) عن طريق التهجين المشع . وكان بنسبه (66.7٪) في سرطان الغدد الليمفاوية الرتينه بينما كان بنسبه (64.3٪) في سرطان الغدد الليمفاوية ذي الخلايا الصغيرة وكان الانتقال بنسبه (60٪) في سرطان الغدد الليمفاوية ذي الخلايا الكبيرة .
دلت هذه الدراسة علي أن هناك اختلاف ذو دلاله إحصائيه مهمة بين المجموعة الموجبه التي حصل فيها انتقال بين كروموسومي(11و14)(إيجابيه) والمجموعة (السلبية) التي لم يحصل فيها الإنتقال فيما يتعلق بسلوكيات المرض (سكون المرض- وإنتكاسته) حيث أظهرت النتائج أن المجموعة الإيجابية لم تدخل حالة السكون وتعرضت لإنتكاسات مرضيه كما أنها كانت مقاومه للعلاج بنسبه أعلي من المجموعة السلبية.
أظهرت نتائج هذه الدراسة أن هناك علاقة عكسية ذات دلاله إحصائيه بين المجموعة الإيجابية والمجموعة السلبية فيما يتعلق بفترة حياة المريض سواء من بداية التشخيص المرضي أو من بداية أول إنتكاسه حتى الوفاة حيث أن المجموعة الايجابية عاشت فتره أقصر من المجموعة السلبية.
وجدت هذه الدراسة أن تقنيه التهجين المشع في تحديد الإنتقال بين كروموسومي
(11و14) في خزعة نخاع العظم لمرضي سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجيكن النوع (ب) في مرحلة الطور التالي في الإنقسام للخلايا كانت أفضل الطرق وأكثرها حساسية مقارنه مع بقيه التقنيات والطرق التي أجريت في دراسات أخري.
كانت نتيجة (ب) جلا يكو بروتين والذي يعبر عنه بواسطة الحين (إم دي أر-1) في سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجيكن النوع (ب) (81.1 % ) باستخدام تقنيه الصبغه المناعية , حيث كان هذا البروتين في سرطان الغدة الليمفاوية الرتينه (80%) وسرطان الغدة اللمفاوية ذات الخلايا الصغيره (82 %) بينما كانت في سرطان الغدة اللمفاوية ذات الخلايا الكبيرة (80 %).
وجدت هذه الدراسة أن تقنيه الصبغة المناعية كانت موثوقة للكشف عن (ب) جلا يكو بروتين في نخاع العظم النسيجي لمرضي سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجيكن النوع (ب) ، بما يتفق تقريبا مع نتائج الكشف عنها بواسطة تقنيه البيولوجيا الجزيئية والتدفق الخلوي .
وجدت هذه الدراسة إن هناك اختلاف ذو دلاله احصائيه بين كلا من ألمجموعه ذات التكهن الجيد والأخرى ذات التكهن السيئ فيما يتعلق بالتعبير وظهور (ب) جلا يكو بروتين في مرضي سرطان الغده الليمفاوية غير هودجيكن من النوع (ب) , حيث إن البروتين ظهر في معظم المجموعه ذات التكهن السيئ ولم يظهر إلا بنسبه قليله في بعض أمراض المجموعة ذات التكهن الجيد.
أظهرت هذه الدراسة أنه لا يوجد علاقة ذات دلا له احصائيه بين بي جلا يكو بروتين وسلوك أو مسار المرض (سكون المرض- انتكاسه المرض) رغم أن القيمه الإحصائه كانت (06. 0 )
أوضحت هذه الدراسة أن هناك علاقة عكسية ذات دلاله إحصائية مهمة بين كلا من (ب) جلايكو بروتين وفترة حياه مرضي سرطان الغده الليمفاويه غير هودجيكن من النوع (ب) , حيث وجد أن المرضي الذين لديهم ارتفاع في (ب) جلايكو بروتين يعيشون لفترة قصيرة مقارنه مع الذين كان إرتفاع البروتين لديهم أقل , وذلك لأن إرتفاع البروتين لديهم جعلهم مقاومين للعلاج الكيماوي.
وأظهرت هذه الدراسة أن هناك علاقة ذات دلاله احصائيه بين الإنتقال بين كروموسومي 11و14 وبين ب جلا يكو بروتين في مرضي سرطان الغدة الليمفاويه غير هودجيكن من النوع (ب) , حيث وجد أن المرضي الذين لديهم إيجابيه لانتقال الكروموسوم كان لديهم إرتفاع في (ب) جلايكو بروتين .
الاستنتاجات:
• من هذه الدراسة وجد أن الإنتقال بين كروموسومي(11و14) يمكن استعماله كدلاله لتأكيد تشخيص سرطان الغدد الليمفاوية غير هودجيكن من النوع (ب) وكذلك لتقييم تطور المرض والتكهن عن سلوكه المستقبلي .
• نتائج هذه الدراسة أظهرت أن (ب) جلايكو بروتين يمكن استعماله كدلاله لتأكيد تشخيص مقاومه سرطان الغده الليمفاوية غير هودجيكن من النوع (ب) للعلاج الكيماوي وكذلك لتقييم تطور مقاومه المرض للعلاج والتكهن عن مستقبل هذه المقاومة.
• وجدت هذه الدراسة أن تقنيه التهجين المشع معينا قويا في الكشف عن شذوذ الكر وموسومات (11و14) في سرطان الغدد الليمفاويه غير هودجيكن من النوع (ب) وكذلك تقنيه الصبغة المناعية في الكشف عن (ب) جلايكو بروتين في هذا النوع من السرطان.
• وجدت هذه الدراسة أن وجود كلا من الإنتقال الكروموسومي 11و14 يصاحبه وجود( ب) جلايكو بروتين في مرضي سرطان الغدد اللمفاوية غير هودجيكن من النوع (ب) , وأن وجودهما معا يمثل تكهن سيئ جدًا للمرض وكذلك مقاومته العنيفة للعلاج الكيماوي.
التوصيات :
• توصي الدراسة بتحديد الإنتقال بين كروموسومي (11و14) لتأكيد تشخيص وتقييم تطور مرض سرطان الغدد اللمفاوية غير هودجيكن من النوع ب التي تم دراستها في هذه الدراسة.
• توصي الدراسة تحديد انتقال كروموسومي (11و14) وكذلك (ب) جلا يكو بروتين قبل علاج سرطان الغدد اللمفاوية غير هودجيكن من النوع ب للسماح بتصميم علاج لا يقاوم من قبل هذا المرض.
• توسيع نطاق البحث باستخدام حالات أكثر.
• عمل المزيد من الأبحاث عن العلاقة بين انتقال الكروموسوم (11و14) وبروتين (ب)
جلا يكو بروتين في سرطان الغده الليمفاويه الغير هودجيكن النوع (ب).