Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكفاءة الخارجية للجامعات الخاصة في مصر:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
السعيد،وائل السعيد السعيد.
هيئة الاعداد
مشرف / نادية يوسف كمال
مشرف / حنان إسماعيل أحمد
مشرف / نادية يوسف كمال
باحث / وائل السعيد السعيد السعيد
الموضوع
الكفاءة الخارجية. الجامعات الخاصة.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 326
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 326

from 326

المستخلص

تعد الجامعات الخاصة المصرية – بحكم الحراك والتغيرات التي يشهدها المجتمع – أحد روافد التعليم الجامعي في مصر ، التي تغذي المجتمع بكل احتياجاته من الكوادر البشرية التي يحتاج إليها المجتمع للنهوض بأعباء التنمية في مجالات الحياة المختلفة .
وبالرغم من أن التعليم الجامعي الخاص مازال تتوافد علية الكثير من الأفراد من داخل البلاد وخارجها ، إلا أن نسبة كبيرة من القيادات في مؤسسات الإنتاج والخدمات بسوق العمل ، سارت تشكك في أهلية هؤلاء الخريجين للأعمال التي يقومون بأدائها .
وتأسيساً على ما قد سبق ، يمكن القول : بأن بعض خريجي التعليم الجامعي الخاص يواجهون مشكلات عند إلتحاقهم بسوق العمل ، وهى مشكلات قد تتصل بإعدادهم العلمي أو الأكاديمي ( كفاءة نوعية ) ، أو تتصل بأعداد الخريجين المتحقين بسوق العمل ( كفاءة كمية ) ، لذا كان من الضروري مراجعة الكفاءة الخارجية للتعليم الجامعي الخاص والتحقق من مدى مواءمته الكمية والنوعية لمتطلبات سوق العمل .
مشكلة الدراسة وأسئلتها :
1- ما الإطار المفاهيمي لكفاءة نظام التعليم الجامعي في مصر ؟
2- ما خبرات بعض الدول في مجال تطبيق نظام التعليم الجامعي الخاص ؟
3- ما العوامل المجتمعية التي أدت إلى إنشاء الجامعات الخاصة في مصر ؟
4- ما واقع الكفاءة الخارجية الكمية للجامعات الخاصة في مصر ؟
5- ما واقع الكفاءة الخارجية النوعية للجامعات الخاصة في مصر ؟
6- ما الإستراتيجية المقترحة التي تكفل تحسين الكفاءة الخارجية للجامعات الخاصة في مصر ؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة إلى مايلي :
1- تحديد مفهوم الكفاءة بشقيها الداخلي والخارجي ، وبيان مؤشراتها وطرق قياسها ، ومصادر اشتقاقها .
2- الإفادة من بعض الخبرات الدولية التي أسهمت في تحسين الأداء الجامعي الخاص ورفع كفاءته الخارجية .
3- تحديد القوى والعوامل المجتمعية التي أدت إلى إنشاء الجامعات الخاصة في مصر .
4- الكشف عن واقع الكفاءة الخارجية الكمية والنوعية للجامعات الخاصة في مصر .
5- وضع إستراتيجية مقترحة تكفل تحسين الكفاءة الخارجية للجامعات الخاصة في مصر
أهمية الدراسة :
تتضح أهمية الدراسة فيما يلي :
1- دراسة موضوع الكفاءة الخارجية للجامعات الخاصة يفيد في الوقوف على بعض مشكلات الجامعات الخاصة ، خاصة ما يتعلق منها بعلاقة الجامعة بمؤسسات الإنتاج.
2- ما قد يترتب على نتائج هذه الدراسة من فائدة تفيد في حل بعض مشكلات الجامعات الخاصة المصرية ، كما يمكن أن تفيد المخططين وصناع القرار الذي يهمهم أمر التعليم الجامعي الخاص .
حدود الدراسة :
اقتصرت الدراسة على جامعة 6 أكتوبر الخاصة ، وكذلك اقتصرت على المواءمة النوعية والكمية كمؤشر للكفاءة الخارجية لخريجي الجامعة .
منهج الدراسة وأدواتها :
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الذي يتلاءم مع طبيعة الدراسة .
واستخدمت الدراسة الأدوات التالية :
- الأداة الأولى : استمارة استطلاع رأي لمسئولين بمؤسسات سوق العمل ؛ لتعرف آرائهم فيما حققته الجامعة من أهداف ، والوقوف على واقع خريجها في سوق العمل المصري .
- الأداة الثانية :استمارة استطلاع رأي للأعضاء هيئة التدريس بالجامعات الخاصة في مصر ؛ لتعرف آرائهم فيما حققته جامعتهم من أهداف ، والوقوف على واقع الإعداد الأكاديمي والمهني للطلاب .
- الأداة الثالثة : استمارة استطلاع رأي لخريجي الجامعات الخاصة ؛ لتعرف آرائهم فيما حققته جامعتهم من أهداف ، والوقوف على واقع الإعداد الأكاديمي والمهني للخريجين .
عينة الدراسة :
وشملت العينة ثلاثة فئات من الأفراد هم :
الفئة الأولى : وتضم ( 51 ) لمسئولين بمؤسسات سوق العمل .
الفئة الثانية : وتضم ( 48 ) عضو هيئة تدريس من العاملين بجامعة 6 أكتوبر .
الفئة الثالثة : وتضم ( 200 ) خريجاً من جامعة 6 أكتوبر .
مصطلحات الدراسة :
الكفاءة Efficiency : القدرة على أداء الأعمال بجد وبأقل جهد ونفقة وهدر .
الكفاءة الخارجية External Efficiency : تشير إلى قدرة النظام التعليمي بالجامعة الخاصة على تلبية احتياجات سوق العمل بكم متوازن من الخريجين ، وبالجودة النوعية الفائقة لهؤلاء الخريجين .
الجامعات الخاصة Private University : مؤسسة تعليمية يتولى إنشاءها وتمويلها والإشراف عليها مؤسسات وهيئات خاصة تخضع في سياستها للإشراف العام والمحدد للدولة ، ولكنها تتمتع بالاستقلال في تصريف شئونها المالية والإدارية ، وتمنح الجامعة درجات علمية معينة مقابل دفع مبالغ مالية تفي بتمويلها واستمرار عملها .
خطوات الدراسة :
لتحقيق أهداف الدراسة ، جاءت الدراسة في سبعة فصول ، الفصل الأول منها تناول الإطار العام للدراسة ، وتضمن مشكلة الدراسة وأسئلتها ، أهداف وأهمية الدراسة ، منهج وحدود الدراسة ، مصطلحات الدراسـة ، الدراسات السابقة ، وإجراءتها ، أما الفصل الثاني فتناول كفاءة نظام التعليم الجامعي (إطار مفاهيمي) ، وتضمن مفهوم الكفاءة وعلاقته بالمفاهيم الأخرى للمؤسسة التعليمية وكذلك أنواع الكفاءة والتحديات التي تواجه كفاءة التعليم الجامعي ، أما الفصلين الثالث والرابع فقد عرض الباحث خلالهما نماذج لخبرات بعض الدول الأجنبية والعربية في تطبيق نظام التعليم الجامعي الخاص ومتطلبات المجتمع منه ، وأختص الفصل الخامس بعرض واقع الكفاءة الخارجية الكمية لنظام التعليم الجامعي الخاص ، وتناول نشأة جامعة 6 أكتوبر وتطورها ، وواقع الكفاءة الكمي لجامعة 6 أكتوبر وتحليل نظام التعليم ، وتناول الفصل السادس الدراسة الميدانية للوقوف على واقع الكفاءة الخارجية النوعية للجامعات الخاصة المصرية من خلال التطبيق على جامعة 6 أكتوبر ، وقد أختص الفصل السابع بوضع استراتيجية مقترحة تكفل تحسين الكفاءة الخارجية للجامعات الخاصة في مصر.
أهم نتائج الدراسة :
يمكن تلخيص أهم ما أسفرت عنه الدراسة من نتائج على النحو التالي :
1- لم تحقق جامعة 6 أكتوبر بعض الجوانب الإيجابية بدرجة كافية في تلبية بعض متطلبات سوق العمل ، مثل :
أ‌ توفير مراكز تدريب مناسبة لتأهيل الخريجين .
ب‌ توفير تخصصات علمية جديدة تواكب متطلبات سوق العمل .
2- يمكن أن تقع جامعة 6 أكتوبر في بعض السلبيات في مجال علاقتها بسوق العمل ، مثل :
أ‌ قلة وجود تعاون مستمر بين مؤسسات العمل والجامعة .
ب‌ ضعف قدرة الجامعة على توفير خريجين متناسبين كمياً وكيفياً مع احتياجات سوق العمل.
جـ - ضعف الإعداد الأكاديمي التخصصي للطلاب .
د – إغفال المعايير التي تحدد مواصفات الخريجين لأداء الوظائف المطلوبة .
هـ - ضعف قدرة الخريج على إدارة أزمات ومشكلات العمل .
3- تحققت بعض الجوانب الإيجابية لجامعة 6 أكتوبر في مجال علاقتها بسوق العمل ، في النواحي التالية :
أ‌ تمكن الطلاب في مهارات اللغة الأجنبية .
ب‌ تمتع الخريجين بروح المرح والبشاشة في العمل .
4- تحققت بعض الجوانب السلبية بدرجة غير كافية في ارتباط المقررات الدراسية باحتياجات سوق العمل ، مثل :
أ – ضعف ارتباط المقررات الدراسية بمشكلات المجتمع .
ب – قلة ملاءمة المقررات لاحتياجات سوق العمل .
جـ - إغفال المقررات الدراسية التعريف بقوانين العمل وحقوق العاملين .
5 – يمكن أن تقع جامعة 6 أكتوبر في بعض سلبيات أساليب التدريس المستخدمة ، مثل:
أ – إهمال أسلوب التعليم التعاوني أو في مجموعات .
ب – قلة استخدام أسلوب المحاكاه في التطبيقات التعليمية المختلفة .
جـ - قلة اهتمام الأساتذة بتقديم نماذج لطرق حل المشكلات .
د – غياب التنوع في الأنشطة التعليمية لمواجهة الفروق الفردية للطلاب .
6 – تحققت بعض ايجابيات جامعة 6 أكتوبر في مجال استخدام أساليب التدريس ، مثل:
أ – يستخدم الأساتذة التقنيات التعليمية الحديثة .
ب – يشجع أعضاء هيئة التدريس الطلاب على البحث والاستقصاء .
جـ - يركز الأساتذة على المحاضرة التفاعلية التي تستخدم الحوار والنقاش .
7 – يمكن أن تقع جامعة 6 أكتوبر في بعض سلبيات أساليب التقويم المستخدمة ، مثل:
أ – إغفال اختبار قدرة الطالب على حل المشكلات .
ب – لا تأخذ أبحاث ومشاريع الطلاب في موادهم العلمية الجانب الأكبر في التقويم .
جـ - إهمال سجلات ملاحظة الطلاب عند التقويم .
8 – تحققت بعض الجوانب الإيجابية بدرجة غير كافية في أساليب التقويم ، مثل :
أ – يراعي التقويم الجوانب السلوكية والمعرفية والمهارية للطالب معاً .
ب – يأخذ الجانب التطبيقي للمواد النظرية الجانب الأكبر في التقويم .
9 – لم تلتزم جامعة 6 أكتوبر بسياسات القبول الموضوعة ، فقد جاءت سلبية في أغلب مفرداتها ، مثل :
أ - روتينية الفحص الطبي عند القبول .
ب – شكلية المقابلة التي تعقد لاختيار الطلاب الجدد .
جـ- غياب دور المرشد الأكاديمي لتوصيف التخصصات العلمية للطلاب قبل القبول .
د – غياب الاستراتيجية المستقبلية التي في ضوائها تتحدد أعداد الطلاب المقبول .
هـ- قلة الاهتمام بعمل اختبارات تخصصية قبل القبول بالتخصصات العلمية المختلفة .