Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الاتجاهات الصحية وعلاقتها بالسلوك الصحى لدى طلاب جامعة بنها /
المؤلف
سلامة، ياسر زكريا متولى.
هيئة الاعداد
باحث / ياسر زكريا متولى سلامة
مشرف / بهاء الدين إبراهيم سلامة
مناقش / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / بهاء الدين إبراهيم سلامة
الموضوع
الصحة السلوك الصحى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
144ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحة الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 126

from 126

المستخلص

/0 مقدمة البحث
1/1 مدخل البحث :
تعتبر الصحة بالنسبة للإنسان من أهم الأشياء فى حياته وهى تأتى فى المرتبة الأولى فى أولوياته فى الحياة، فصحة الإنسان يمكن تشبيهها بخط الأنحدار الذى يميل من أعلى إلى أسفل فعندما تقع الصحة فى نقطه فى أعلى الخط تكون حياة الفرد كلها نشاط وحيوية وسعادة وعندما تكون الصحة فى نقطه على الخط فى الاتجاه لأسفل فقد تتوقف معظم أنشطه حياته.
كما أن المستوى الصحى للشعوب يعتبر أحد مقاييس التقدم والرقى، لهذا قامت الدول المتقدمة بتقديم الخدمات المتنوعة لأفرادها فى مراحل عمرهم المختلفة من توفير الرعاية الصحية باذله فى ذلك الجهد والمال ، وهى على إدراك تام أن ذلك سوف يرد إليها أضعاف مضاعفه
وتعتبر تربيه الفرد الصحية هى المجموع العام لتجاربة التى تساهم فى تكوين المعارف والاتجاهات والعادات الصحيه المحمودة ،وضمان صحة الأسرة والمجتمع فالتربية الصحية التى يتلقاها الفرد تعينة على بلوغ مستوى أفضل من الصحة عن طريق اكسابة الرغبة فى ذلك ووعية بالمشاكل الصحيه الملازمة لشخصة ولأسرتة ودائرة عملة ومجتمعة عن طريق اكتسابة للمعلومات الأساسية.
الاتجاهات الصحية لا تكون لدى الشخص نتيجة لعامل وراثى بل هى مكتسبة وتأتي من تفاعل الشخص بكل ما عنده مع محيطه بكل ما فيه ومن الخبرات الناجمة عن هذا التفاعل ، ويدخل فى هذه الخبرات المشاعر الإنفعالية التى ترافقها وتكون جزءاً منها. ومن هذه الزاوية يكون النظر إلى تكوّن الاتجاهات لدى الشخص مع نموه والنظر إلى التفاوت بين الأفراد فى اتجاهاتهم.
ويشير صلاح عبد الباسط (2010م) نقلاً عن سليمان حجر ومحمد الأمين انه من الضرورى أن يدرب الفرد على إتباع السلوك الصحى السليم حتى قبل ان تنضج مداركه لاستيعاب الأسباب التى تدعوه لإتباع هذا السلوك ، وحينما تنمو مداركه يمكن أن تقدم له المعارف الصحية التى يبنى عليها السلوك الصحى فى حياته الشخصية والعامة .(25:25)
كما يرى كونراد ريشكة و سامر رضوان (2001م) إلى أن تنمية وتعديل أنماط السلوك الصحي لا بد وأن تقوم بالأصل على أساس ما هو موجود، وتحديد الموارد الإيجابية وتدعيمها وتنميتها، والعمل على تعديل وتغيير ما يمكن أن يسهم في المستوى الصحي على المدى القريب والبعيد.(2:61)
وترى سميعة خليل (2004م) أن اختيار وسائل تنمية الوعى الصحى يعتمد على احتياجات الأفراد وقدراتهم والمستوى الثقافي ولكي نحصل على تأثير أفضل لابد من إتباع أكثر من طريقه ووسيلة فى نفس الوقت وإجراء الممارسات الصحيه للتحفيز على إتباع السلوك الصحيح واتخاذ القرارات المناسبة لأن الحقائق النظرية المجردة نادرﴽ ما تكون كافيه للتأثير فى سلوكيات الآخرين. (21:22،21)
ويشير كونراد ريشكة وسامر رضوان (2001م) أن مسألة السلوك الصحى وتنميته لها أهمية متزايدة ، ليس فيما يتعلق بالجوانب الجسدية فحسب وإنما بالجوانب النفسية أيضاً، وقد قاد الفهم المتزايد للعلاقة الكامنة بين السلوك والصحة إلى حدوث تحولات كبيرة في العقود الثلاثة الأخيرة من القرن العشرين في فهم الصحة وتنميتها، وإمكانية التأثير فيها على المستوى الفردي، ولم تعد الصحة مفهوماً سلبياً، يمكن تحقيقها في كل الأحوال، بل أصبحت مفهوماً ديناميكياً، يحتاج إلى جهد وبذل من قبل الأفراد في سبيل تحقيقها والحفاظ عليها. و من أجل ذلك تعد دراسة وفهم الممارسات السلوكية المضرة بالصحة والمنمية لها والاتجاهات نحو الصحة والسلوك الصحي الخطوة الأولى نحو إيجاد الموارد المنمية للصحة والعمل على تطويرها، وتحديد العوامل والاتجاهات المعيقة للصحة من أجل العمل على تعديلها الأمر الذي ينعكس في النهاية على النمو الصحي وتخطيط تنمية الصحة وتطوير برامج الوقاية المناسبة والتوعية.(4:61)
وهذا ما يتوافق مع ما تنادى به منظمة الصحة العالميةWorld Health Organization W.H.O) ) من أجل تطوير البرامج النفسية والصحية لاكتشاف عوامل الخطر على الصحة والأسباب السلوكية المسببة للمرض التي يمكن التأثير فيها اجتماعياً والتغلب عليها.(3:47)
1/2 مشكلة البحث
يشير بهاء الدين سلامة (2007م) إلى أن التربية الصحية من أهم مجالات الصحة العامة الحديثة وتعتبر جزءﴽ أساسيا لأى برنامج للصحة العامة، ولم تعد التربية الصحية عملية ارتجالية، بل أصبحت عملية فنية لها أسسها ومبادئها التربوية .(41:12)
كما يشير محمد مسعود (2004م) أن التربية الصحية جزءﴽ هاماً من العملية التربوية التى تهدف إلى غرس العادات وتنمية السلوك الصحى للطلاب ، فأن دورها لا يقتصر فى الجامعات على مجرد ملء عقول الطلاب بالمعلومات ولكن المقصود بها التأثير فى مفهوم واتجاهات وعادات وسلوك الطلاب ومساعدتهم على اكتساب الخبرات وممارسة العادات الصحية السليمة.(3:50)
ويرى كلا من سليمان حجر ومحمد الأمين (1998م ) أن الهدف الأساسى من التربية الصحية هو تغيير المفاهيم والاتجاهات والعادات والسلوك إلى مفاهيم واتجاهات وعادات وسلوك يتمشى مع القواعد الصحية السليمة وتساير ما يحرره العلم من تقدم.(13:23)
وبناءﴽ عليه يمكن القول بأن للاتجاهات والعادات أهمية كبرى فى حياة الفرد والمجتمع وحيث تشترك مع الميول والحاجات فى توجيهها لسلوك الأفراد وتعتبر عملية تكوين العادات والاتجاهات من أهم الأهداف التربوية الكبرى التى بجب على المدرسة تحقيقها .(4:50)
ويشير عبد الخالق علام ، عصمت عبد المقصود (1981م) إلى أن الأتجاهات الصحية تشير إلى السلوك المؤثر وتضع تأكيدها على طابع الشعور والأنفعال أو درجة التقبل أو الرفض وهذا السلوك المؤثر يتضمن الأصغاء أى يكون الفرد متقبلا للأستجابة ومقيما أى يستطيع الفرد تقدير قيمة الشىء بدرجة كبيرة .(139:26)
ويضيف علاء الدين عليوه (1997م) إلى أن معرفتنا لخصائص الأتجاهات ومعتقدات الأنسان والدور الذى تلعبه فى شخصيتة إلى جانب كبير من الأهمية بالتنبؤ بالسلوك لذلك من الضرورى أن نعلم شيئا عن هذه المعتقدات والأتجاهات وعن العمليات التى تؤدى إلى تغيرها وتبديلها بعد تكوينها وحتى يمكن التحكم فيها والعمل دائما على تربية الأتجاهات الصالحة لدى الأفراد . (218:31)
كما يشير كلاً من فتحى ندا ، مجدى وكوك (1999م) إلى أن جهل الإنسان بالسلوك الصحى السليم يرجع إلى عدم معرفة الفرد للعادات والاتجاهات الصحية التى تقية وتقى غيره من الأمراض. (10:35)
ويذكر بهاء الدين سلامة (2001م) أنه لما كان العمل على تغيير اتجاهات وسلوك وعادات الأفراد لتعزيز صحتهم أحد أهداف التربية الصحية كان لزاما أن ترتبط برامجها بمراحل النمو المختلفة حيث أن مظاهر النمو ( العقلى والأجتماعى والبدنى ) فى كل مرحلة يختلف عن غيرها من المراحل من حيث درجته ومظهره مع الأخذ فى الأعتبار أن ممارسة العادات الصحية قد تتأتى نتيجة لعملية النضج والتعلم معاً. (119:11)
وقد استخلص الباحث من ذلك إن لكل مرحلة سنية مظاهرها وخصائصها وأن الاتجاهات الصحية للأفراد تختلف من فرد لأخر ومن ثم يتنوع السلوك نتيجة لأختلاف الأتجاهات، كما لاحظ الباحث أنه ومن الممكن أن يوجد لدى الأفراد مجموعة من الخبرات والأتجاهات أو المعلومات التثقيفية الصحية ولكن لا يتم تطبيقها بشكل عملى لتصبح سلوك صحى ينفع به نفسه حيث يظهر ذلك فى سلوك الطلاب داخل الجامعة، وقد وجد الباحث من خلال متابعتة للطلاب أن هناك بعض العادات الصحية السلبية التى يمارسونها بالأضافة إلى السلوكيات التى يتبعونها داخل الجامعة والتى تعكس بالطبع السلوك الشخصى لكل فرد فى حياته، ولذلك قام الباحث بالوقوف على هذه الملاحظة والسعى لمعرفة الأتجاهات الصحية لطلاب الكليات المختلفة داخل الجامعة ومدى تطبيق هذه الأتجاهات أو المعلومات وتحويلها إلى سلوك والتعرف على أهم الأتجاهات الصحية ( الأيجابية أو السلبية ) والتى توثر بدورها فى السلوك الصحى، كذلك الوقوف عند الاتجاهات الصحية السلبية وذلك لمحاولة الارتقاء بمستوى السلوك الصحى للعينة قيد البحث .
1/3 هدف البحث
يهدف البحث إلى التعرف على الاتجاهات الصحية وعلاقتها بالسلوك الصحى لدى طلاب جامعة بنها وذلك من خلال:-
1/3/1 التعرف على الاتجاهات الصحية للعينة قيد البحث .
1/3/2 التعرف على السلوك الصحى للعينة قيد البحث .
1/3/3 التعرف على الاتجاهات الصحية والسلوك الصحى لطلاب الكليات العملية والنظرية للعينة قيد البحث .
1/3/4 التعرف على العلاقة بين الاتجاهات الصحية والسلوك الصحي للعينة قيد البحث.