الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يتناول هذا البحث موضوع ” التماسك النصي بين العبرية العربية دراسة لغوية مقارنة في المقامات الأندلسية ” وقد اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهج المقارن الذي يعتمد على المنهج الوصفي والاحصائي منهجا لها . أما المنهج الوصفي فذلك للكشف عن وسائل التماسك النصي وأنماطها المختلفة من خلال مادة الدراسة . وأما المنهج الاحصائي ؛ فهو لتحديد السمات الأسلوبية التي تميز أسلوب كتاب المقامات في العبرية والعربية . ثم تأتي المقارنة بين اللغتين ومحاولة تفسير أوجه الشبه والاختلاف . وتهدف هذه الدراسة إلى : 1 . البحث عن مقولات علم لغة النص في التراث العبري والعربي ، وبيان مدى التفات القدماء إلى هذه المقولات ، وكيفية بحثهم لها . 2 . بحث عدة علاقات خارج حدود الجملة الواحدة ، بين الجمل والفقرات ، أو النصوص الفرعية المكونة للنص . 4 . توضيح آلية بناء النصوص وتماسكها ، ومن ثم إدراك عناصر تنظيم النص ؛ إذ يحقق ذلك للمتلقي درجة عالية من الفهم الكلي للنص . 5 . المقارنة بين اللغتين العبرية والعربية وإدراك أوجه التشابه والاختلاف بينهما في إطار موضوع الدراسة . وتحقيقا لهذه الأهداف ، فقد جاءت الدراسة في مقدمة وبابين وخاتمة ، ثم ثبت بالمصادر والمراجع . وقد اشتملت المقدمة على عرض موجز لموضوع الدراسة ، وأسباب اختياره ، وأهميته وأهدافه ، والمنهج المتبع ، ثم خطة الدراسة . أما الباب الأول فقد جاء بعنوان : ” التماسك النحوي في العبرية والعربية دراسة لغوية مقارنة في المقامات الأندلسية ” . وقد تناول هذا الباب وسائل التماسك النصي النحوية ، وقد قُسّم إلى أربعة فصول ، هى : الفصل الأول : الإحالة في العبرية والعربية . الفصل الثاني : الوصل في العبرية والعربية . الفصل الثالث : الحذف في العبرية والعربية . الفصل الرابع : الاستبدال في العبرية والعربية . وأما الباب الثاني فقد جاء بعنوان ” التماسك المعجمي في العبرية والعربية دراسة لغوية مقارنة في المقامات الأندلسية ” . ويعرض هذا الباب لوسائل التماسك المعجمي ودورها في تماسك النص والحفاظ على استمرارية وقائعه ( واتصال معناه الدلالي ) ، وينقسم هذا الباب إلى قصلين هما : الفصل الأول : التكرار في العبرية والعربية . الفصل الثاني : المصاحبة المعجمية في العبرية والعربية . وأما الخاتمة فتعرض لأهم النتائج التي خلص إليها البحث . |