Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
برنامج تاهيلى لمفصل الركبة والعضلات العاملة عليه بعد العلاج الجراحى لاصابة الرضفة /
المؤلف
عوض، عبد المجيد عبد الفتاح.
هيئة الاعداد
باحث / عبد المجيد عبد الفتاح عوض
مشرف / بهاء الدين إبراهيم سلامة
مناقش / إبراهيم سعد زغلول
مناقش / ياسر عبد العزيز عبد الحميد
الموضوع
التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
155ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم الصحة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم علوم الصحه الرياضيه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 155

from 155

المستخلص

ملخص البحث
لقد أصبح التأهيل أحد الفروع الهامة في الطب الرياضي ، إذ يصل بالجزء المصاب إلي ما قبل الإصابة أو أقرب ما يكون .
ويري هارلسون Harreleson ( 1991).أن التأهيل بعد الإصابة وكذلك بعد إجراء الجراحة علي جانب كبير من الأهمية وغالباً ما تؤثر درجة التأ هيل ومستواه علي سرعة وكفاءة عودة المصاب إلي حالة ما قبل الإصابة . (57 :74)
ويعرف جيمس ريمير James. H Rimmer (1994). التأهيل البدني بأنه : إعادة الكفاءة البدنية والوظيفية في الجزء المصاب بالجسم بحيث يؤدي الشخص إحتياجاته البدنية والحركية بسهولة ويسر . (56 :2)
وتشير ميرفت يوسف ( 1998 ) . إلي أن التأهيل البدني هو : علاج بالتدريبالبدني للمصاب لإستعادة القدرة الوظيفية في أقل وقت ممكن وذلك بإ ستخدام وسائل العلاج الطبيعي التي تتناسب مع نوع وشدة الإصابة. (42 :41)
وعلى أية حال فإن إصابة أى شخص سواء كان رياضياً أو غير رياضى يستلزم الأمر تخصيص برنامج تأهيلى للجزء المصاب حتى يستطيع الفرد استخدامه بكفاءة مرة أخرى . والتأهيل الخاص بالإصابات الرياضية وغير الرياضية يتطلب معرفة وفهم جميع الإصابات الخاصة بالعضلات الهيكلية بما تتضمن من مفاصل وأربطة ومعرفة الأسباب التى أدت إلى حدوثها . وأيضا معرفة كيف ومتى حدثت حيث أن كل إصابة لها مراحلها المختلفة .
وعلى هذا النحو يجب أن يقوم أخصائى التأهيل بوضع البرنامج التأهيلى والملاحظات الخاصة بخط سير البرنامج ، كما يجب معرفة التغيرات البيولوجية سواء وظيفية أو مرفولوجية التى تحدث فى الأنسجة المصابة ، وذلك حتى يمكنه معرفة الخطوات التى ستتم لمعالجة هذه الأنسجة وعودتها إلى طبيعتها . ( 67 : 10 )
ويذكر عزت الكاشف ( 1991 )إلي أن التأهيل يعد من أهم وأكثر الوسائل المركبة تأثيراً في علاج الاصابات المختلفة ، حيث يعمل علي زيادة معدل إلتأم العظام وسرعة تصريف التجمعات الدموية ، كما يمنع نشوء النزيف الدموي الممكن حدوثة في المفاصل وكذلك يعمل علي سرعة إستعادة العضلات والمفاصل المصابة لوظائفها في أقل زمن ممكن . ( 25: 9 )
ويذكر أحمد الشاذلي ( 1995 ) أن من أكثر الإصابات شيوعاً هي إصابات المفاصل وذلك
لأن الحركة هي حركة المفاصل وليست حركة العظام .(4 :218 )
ومفصل الركبة من أكبر المفاصل الزلالية في جسم الإنسان حيث يتكون من تمفصل الطرف السفلي لعظم الفخذ مع الطرف العلوي لعظم القصبة ، وكذلك السطح الخلفي لعظم الرضفة مع السطح الأمامي لنهاية عظم الفخذ وهو مفصل كبير ذو محفظة ذلالية ، ويعتبر مفصلا ً مسطحاً وحيد المحور تحيط به أربطة وعضلات . (33: 136)
ويعد مفصل الركبة من أكثر مفاصل الجسم تعقيداً لأن طبيعة تركيبية التشريحي تضع عليه كثير من الأعباء الوظيفية التي تلقي مسئولية علي هذا المفصل بشكل مستمر ، كما أنه قد يتعرض للعديد من الأمراض التي تؤدي إلي إعاقة الجهازين العضلي والعظمي فيما يختص بعمل مفصل الركبة والمجموعات العضلية العاملة عليه. (31: 4 )
وتزايدت- في الأونة الأخيرة - إصابات مفصل الركبة حتي أصبحت ظاهرة لها أبعادها الطبية ، مما دعى إلي إنشاء منظمة عالمية بإسم ” الجمعية الدولية لإصابات الركبة . ” ESKA”
وعقد أول إجتماع لها عام 1974 لبحث تطوير أساليب الفحص الطبي والتشخيص والعلاج الفعال وأفضل وأسرع طرق ضمان عودته للحالة الطبيعية في أقصر فترة ممكنة . (46 : 3)
ويشير مجدى الحسينى (1997 ) ومحمد قدرى بكرى ( 1996 ) إلى أن مفصل الركبة من أكثر المفاصل تعرضا للإصابة بأنواعها فى المجال الرياضى نظراً إلى كثرة الأحمال البدنية العالية التى يتعرض لها الفرد أثناء الأنشطة الرياضية.( 37:26) ( 35: 44)
ويذكر عبد العظيم العوادي ( 1999 )أن هناك خمسة مواقع للركبة يمكن أن تتعرض للإصابة هي ؛الأربطة و الغضاريف والعضلات حول الركبة وغطاء الركبة ” الرضفة ” والعظام .(23: 75 )
1/2 مشكلة البحث
من المشكلات التي أصبح الكثير من الرياضين وغير الرياضين يتعرضون لها في الأونة الأخيرة هي إصابات مفصل الركبة وتتنوع تلك الإصابات حيث تشمل الرضفة ” صابونة الركبة” وتتمثل فى كسور وخلع الرضفة وإلتهاب خلف الرضفة و الرضفة المجزأة و إصابة وتر الرضفة .
حيث يتضمن كسرالرضفة أي كسر في التركيب البنائي لغطاء الركبة ، ويحدث نتيجة للسقوط على الرضفة أو تقلص فجائى عنيف للعضلة الأمامية أو التعرض لضربة عنيفة مباشرة علي الركبة أو السقوط المباشر عليها أو قصورفي العناصرالغذائية أو الإصابة بأحد
الأمراض التي تصيب العظام كالهشاشة أو السل . (23: 243 )
وقد تحدث الإصابة نتيجة عنف مباشر في الملاعب وخاصة في رياضات كرة القدم والمصارعة و الملاكمة والجمباز والفروسية وسباق السيارات والدراجات النارية وألعاب القوي .(7: 153 )
وكذلك يمكن أن يحدث الكسر فى صابونة الركبة نتيجة الإحتكاك المباشر مثل الوقوع مباشرة على صابونة الركبة مع ثنى الركبة أو قوة غير مباشرة مثل الشد القوى الناتج عن إنقباض قوى للعضلة الرباعية يسبب ألم شديد مفاجئ فى غطاء الركبة وعدم القدرة على إنقباض العضلة الرباعية أو فرد الركبة ، كما يحدث ورم سريع وطقطقة فوق الرضفة ويعانى المصاب من الألم الشديد عند ملامستها فور الإصابة .
وقد يسبب كسر الرضفة قصوراً أوعجزاً فى إنقباض العضلة الرباعية لمدة طويلة ويمكن أن يؤدى إلى ضمور شديد وتأخر فى إعادة التأهيل .
والكسر فى سطح التمفصل الخاص بالرضفة يكون مشكلة عسيرة حيث يؤدى إلى عدم إستواء أو خشونة فى سطح التمفصل مسبباً ألماً مزمناً وأعراضاً شبيهة بالأعراض التى يسببها تأكل غضاريف عظمة الرضفة . ( Chondromalcia Patella ).( 72 : 150 )
ونتيجة لتثبيت مفصل الركبة بعد العلاج الجراحي لإصابات الرضفة وخاصة كسورالرضفة لفترة تتراوح من 6-10 أسابيع فإن ذلك يؤدي إلي حدوث ضعف في العضلات العاملة علي مفصل الركبة نتيجة لعدم الإستعمال وهو ما يطلق علية ضمور عدم الإستعمال ، وكذلك حدوث تيبـــــــس فى مفصل الركـــــــبــــة بشكل كبير .
ومن المعروف أن عدم إستخدام العضلة يسبب ضمورها الناتج عن فترات الراحة السريرية الطويلة وعدم تحريك العضو أو عدم الحركة الذى يكون بسبب المرض أو الإصابة الرياضية ، ومن المنظور العلمى فإن ضمور عدم الإستخدام ينتج عنه فقد فى القوة العضلية الذى يكون متناسباً مع درجة الضمور .
ففى الأيام الأولى من عدم الإستخدام يكون الضمور حادثا بسبب نقص فى التركيب البروتينى للعضلة ، ثم يحدث ضمور ثان بسبب زيادة انهيار بروتين العضلة.( 12 : 72 ، 73)
ومن الوسائل المهمة لعودة حجم العضلة إلى طبيعتها بعد فترة من الضمور نتيجة لعدم الإستخدام هي الإجراءات المختلفة التي تتم من خلال التأهيل الرياضي الذي يتم بواسطة الأخصائيين في هذا المجال وفى حدوث علم الباحث ، ومن خلال المسح المرجعي للدراسات التي تعرضت لبرامج التأهيل بعد الجراحة لإصابات مفصل الركبـــــة وجد أنه لا توجد أي دراسة عربية تناولت تأهيل مفصل الركبة والعضلات العاملة علية بعد العلاج الجراحي لإصابة الرضفة وخاصة كسور الرضفة . ومن هنا تكمن مشكلة البحث والتى تتمثل فى وضع برنامج لتأهيل مفصل الركبة والعضلات العاملة عليه بعد العلاج الجراحى لإصابة الرضفة.
1/3 أهمية البحث
تكمن أهمية البحث فى أن من يتعرضون لإصابات الرضفة وخاصة كسور الرضفة لم يخضعوا لبرنامج علمي من التأهيل مما يؤثر سلباً علي ضعف العضلات العاملة علي مفصل الركبة وخاصة العضلة الرباعية والعضلة الخلفية وضعف المدي الحركي لمفصل الركبة مما يؤدي إلي عدم ثني ومد المفصل الي المدي الطبيعي وتظهر أهمية هذه الدراسة فى محاولة إستكمال علاج هذه الإصابة بإستخدام برنامج تأهيلى للمصاب حتى يستطيع العودة للحالة الطبيعية - ما قبل الإصابة - أو أقرب ما يكون إليها.
1/4 هدف البحث
يهدف البحث إلي وضع برنامج تأهيلي لمفصل الركبة والعضلات العاملة علية بعد العلا ج الجراحي لإصابة الرضفة من خلال :
1/4/1 تحسين محيطات الفخذ عند ( 5سم ، 10سم ، 15 سم ) .
1/4/2 تحسين قوة المجموعات العضلية العاملة على مفصل الركبة ( القابضة – الباسطة – المقربة – المبعدة ) .
1/4/3 تحسين المدي الحركي ( الثنى – المد ) لمفصل الركبة .