الفهرس 
قائمة المحتوياتيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 89 |  |  |
| | | from | 89 | | |
المستخلص
ملخص البحث باللغة العربية
عنوان البحث ”برنامج تأهيلي مقترح باستخدام التمرينات والموجات فوق الصوتية على بعض الرياضيين المصابين بإلتهاب اللقمة الوحشية بمفصل المرفق”.
وبهذا المفهوم فقد صاغ الباحث أهداف البحث كما يلي:
أهداف البحث:
يهدف البحث إلي تصميم برنامج تأهيلي مقترح باستخدام التمرينات والموجات فوق الصوتية على بعض الرياضيين المصابين بإلتهاب اللقمة الوحشية بمفصل المرفق ومعرفة تأثيره علي هذه الحالات في كل من:
- تخفيف حدة الألم الناتج عن هذه الإصابة.
- قوة العضلات المتأثرة بالإصابة.
- المدى الحركي للمفصل المصاب للعينة قيد البحث.
فروض البحث:
1. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية للعينة قيد البحث في تخفيف حدة الألم لصالح متوسطات القياسات البعدية.
2. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية للعينة قيد البحث في استعادة قوة العضلات العاملة علي مفصل المرفق المصاب لصالح متوسطات القياسات البعدية.
3. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لأفراد المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية للعينة قيد البحث في استعادة المدى الحركي لمفصل المرفق المصاب لصالح متوسطات القياسات البعدية.
4. توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات القياسات البعدية لأفراد المجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية للعينة قيد البحث في كل من تخفيف حدة الألم واستعادة قوة العضلات العاملة علي مفصل المرفق المصاب واستعادة المدى الحركي لمفصل المرفق المصاب ولصالح المجموعة التجريبية الثانية.
منهج البحث:
استخدم الباحث المنهج التجريبي باستخدام القياس القبلي والبعدي علي مجموعتين تجريبيتين وذلك وفقاً لطبيعة البحث.
عينة البحث:
قام الباحث باختيار 12 لاعب من المصابين بالتهاب اللقمة الوحشية التنس البو بمفصل المرفق من الدرجة الأولى والثانية والتي لاتستدعي حالاتهم للتدخل الجراحي بالطريقة العمدية من عدة رياضات مختلفة (5 من لاعبي التنس الأرضي-3 من لاعبي كرة اليد-2 من لاعبي الرمي (العاب القوى)-2 من لاعبي رفع الأثقال) والذين تتراوح أعمارهم من (30:18سنة) بمحافظة أسيوط وتم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبيتين:
المجموعة التجريبية الأولى:
وقوامها 6 مصابين وهي تستخدم الأتي:
1. تناول العقاقير الطبية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب من قبل الطبيب المعالج.
2. برنامج التمرينات التأهيلي المقترح من قبل الباحث.
المجموعة التجريبية الثانية:
وقوامها 6 مصابين وهي تستخدم الأتي:
1. تناول نفس العقاقير الطبية المتبعة مع المجموعة التجريبية الأولى من قبل الطبيب المعالج.
2. جلسات الموجات فوق الصوتية.
3. برنامج التمرينات التأهيلي المقترح من قبل الباحث.
وسائل جمع البيانات:
استخدم الباحث القياسات والأدوات والأجهزة الأتية:
1. استمارة جمع بيانات شخصية للاعبين أفراد العينة قيد البحث مرفق.
2. استمارة بيانات خاصة بكل مصاب تسجل بها القياس القبلي والبعدى(القياسات الخاصة بالدراسة).
3. استمارة استطلاع رأى الخبراء في برنامج التمرينات التأهيلية المقترح.
4. الموجات فوق الصوتية (جهاز الألتراسونيك).
القياسات البدنية والأنثروبومترية:
1. جهاز الديناموميتر الالكتروني لقياس قوة العضلات العاملة على المفصل (تقريب – تبعيد –قبض – بسط - قوة القبضة) مقاساً بالكيلو جرام.
2. جهاز جونيوميتر Goniometer لقياس المدى الحركي (ROM) لمفصل المرفق مقاساً (بالدرجة الزاوية).
3. مقياس التناظر البصري (VAS) Visual Analogous Scale لقياس درجة الألم مقاساً بالدرجة مرفق (9).
4. جهاز ريستاميتر Restameter لقياس الطول بالسنتيمتر والوزن بالكيلو جرام.
المعالجة الإحصائية:
تم تفريغ البيانات التي تم الحصول عليها من القياسات المختلفة (القبلية والبعدية) للمجموعتين التجريبيتين (عينة البحث) لإجراء المعالجة الإحصائية لها والتي تمكن الباحث من خلالها للوصول إلى نتائج ترتبط بأهداف البحث وتحقق فروضه, وهى تتمثل في الأتي:
- المتوسط الحسابي.
- الانحراف المعيارى.
- معامل الالتواء.
- دلالة الفروق بين المتوسطات(ت T.test, مان وتني, ويلكوكسن).
- نسبة التحسن(%).
- الاستنتاجات والتوصيات:
- الاستنتاجات:
من واقع ما أظهرته نتائج الدراسة التي توصل إليها الباحث وفي ضوء معالجتها الإحصائية لهذه البيانات وفي نطاق أهداف البحث تمكن الباحث أن يستخلص من خلال تفسيره ومناقشته للنتائج الاستنتاجات التالية:
1. هناك تغيرات ايجابية دالة إحصائياً للقياسات البعدية عن القياسات القبلية للمجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في كلا من مستوى الألم وقوة العضلات العاملة على مفصل المرفق والمدى الحركي.
2. توجد فروق دالة إحصائيا بين متوسطات القياسين البعديين للمجموعتين التجريبيتين الأولى والثانية في متغيرات مستوى شدة الألم وقوة العضلات العاملة على مفصل المرفق والمدى الحركي ولصالح المجموعة التجريبية الثانية.
3. إن استخدام الموجات فوق الصوتية كإحدى وسائل العلاج الطبيعي لها تأثير ايجابي على تحسن المدى الحركي والقوة العضلية لمفصل المرفق وتقليل مستوى الألم, وذلك من خلال زيادة التحسن في النسب المئوية لمعدلات تغير القياسات البعدية عن القبلية.
4. استخدام برنامج التمرينات التأهيلية المقترح والعقاقير الطبية والموجات فوق الصوتية معا لتأهيل إصابة التهاب اللقمة الوحشية بمفصل المرفق تعطي أفضل النتائج عن استخدام برنامج التمرينات التأهيلية والعقاقير الطبية فقط.
5. أن التنمية المتوازنة للقوة العضلية والمدى الحركي لمفصل المرفق والتنوع في استخدام البرنامج التأهيلي له أثراً فعالاً في حالة تحسن اللاعبين المصابين وأيضاً أساليب متنوعة مابين العمل العضلي الثابت والمتحرك في تنفيذ تمرينات الإطالة العضلية والقوة العضلية كان له الأثر الفعال في إطالة العضلات العاملة على مفصل المرفق وزيادة القوة العضلية.
- التوصيات:
1. الاسترشاد ببرنامج التمرينات التأهيلية المقترح عند تأهيل الإصابة بالتهاب اللقمة الوحشية بمفصل المرفق للرجال الرياضيين من سن(30:18)سنة.
2. استخدام هذه الدراسة باستخدام نفس الإجراءات على عينات مختلفة من حيث السن والجنس لتوثيق نتائج البحث.
3. ضرورة الاهتمام بالإحماء الجيد لتكتسب العضلات الإطالة الكاملة, وتصميم برامج وقائية لمثل هذه الإصابات.
4. الاستمرار في أداء تمرينات القوة العضلية الإطالة حتى بعد انتهاء البرنامج التأهيلي.
5. الاهتمام بهذه النوعية من البرامج وإعداد البرامج التأهيلية لأنواع أخرى من الإصابات.
6. استخدام الموجات فوق الصوتية كإحدى الوسائل العلاجية الحديثة والمؤثرة في علاج هذه الإصابة.
7. إعداد مجموعات من الأخصائيين القائمين بعمليات التأهيل على كيفية استخدام تلك البرامج التأهيلية مع حالات الإصابات للرياضيين.
8. توفر الأدوات والأجهزة المطلوبة لتطبيق البحث.
9. عدم التسرع باللجوء إلى الحقن الموضعية الكرتوزينية أو التدخل الجراحي إلا في الحالات التي لا تستجيب لبرنامج التمرينات التأهيلية أو الموجات فوق الصوتية.
10. الاهتمام بالكشف المبكر لحالات الإصابة بالتهاب اللقمة الوحشية بمفصل المرفق
حتى لا صل الإصابة إلى الدرجات الحادة والمزمنة أو المتقدمة.
11. الاستفادة من هذه الدراسة كنواة لدراسات متشابهة في العديد من الإصابات الرياضية.
12. تعميم البرنامج للاستفادة منه في العديد من مراكز التأهيل.