![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص قام الباحث فى هذه الرسالة ببحث دور البابا جريجوري فى محاولته إصلاح الكنيسة الكاثوليكية مما أصابها من الأمراض التي تغلغلت فيها حتي بات الإصلاح ضروريا لا مفر منه. وقد أبرزت هذه الدراسة حياة البابا جريجوري منذ ولادته حتي وفاته والوظائف الكنسية التي كان يشغلهاعندما كان يافعا شابا، كما أوضحت الخلفيات التي رافقت اختياره بابا روما، والمحاولات الدءوبة فى معالجة أمراض الكنيسة مثل السيمودية وزواج رجال الدين وأثر هذه المحاولات وما لقيته من معارضة.فقد أبرزت في هذه الرسالة حياة البابا جريجوري منذ ولادته في مدينة ساونا في الفترة من عام ١٠٢٠ إلي عام ١٠٢٥ م ، حتى وفاته في عام ١٠٨٤ م في مدينة سالرنو ،كما أوضحت القدرات التي تمتع بها والوظائف الكنسية التي شغلها يافعاً وشاباً و تدرجه السريع فيها بسبب كفاءته ، كما أشرت إلي حسن علاقاته بالباباوات السابقين له ، ودوره في تعديل نظام اختيار البابا وذلك بجعله قاصراً على الكرادلة في روما ، وليس طبقاً لقرارات الإمبراطور كما كان الحال سابقاً ، فكيف أن البابا الذي هو خليفة القديس بطرس ، وممثل المسيح علي الأرض ، يكون اختياره بيد الإمبراطور. |