![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تهدف الدراسة إلى التعرف علي التوزيع الجغرافي للثروة الحيوانية والخصائص التي تتميز بها والوقوف علي العوامل التي أسهمت فى رسم تلك الصورة وإبراز أهم مناطق توطن كل نوع من أنواع الثروة الحيوانية، ومعرفة مدى كفاءة هذه الثروة فى تلبية حاجة السكان من البروتينات الحيوانية. نتائج الدراسة: 1- أثبتت الدراسة اختلاف أعداد الثروة الحيوانية من عام إلي أخر خلال فترة الدراسة (1995-2006) وكان يتوقع زيادتها نتيجة تقدم البحوث العلمية فى مجال الحيوان لولا وجود بعض العقبات. 2- جاء من خلال الدراسة تغلب نسبة الإناث عن الذكور فى جميع أنواع الحيوانات، وكذلك تفوق نسبة الفئة العمرية الصغيرة. 3- أثرت السلالة الأجنبية فى زيادة المردود من الألبان وخاصة سلالات الفريزيان والهولشتين. 4- خلصت الدراسة إلى أن دور الدولة فيما يخص تنمية الثروة الحيوانية جاء بصور متعددة تمثلت في القروض و التي تهتم بصغار المستثمرين والتأمين علي الماشية ومحاولة إنعاش مشروع البتلو مرة أخري. 5- يلاحظ من الدراسة دور الثروة الحيوانية في توفير فرص العمل للشباب خاصة بالريف، سواء كان ذلك من خلال المشروعات أو علي مستوي المزارع الصغير، وذلك لتعدد العمليات التي تحتاجها الحيوانات خلال دورة حياتها لدى المربي. |