الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 114 |  |  |
| | | from | 114 | | |
Abstract
ان أمراض تشوهات القلب الخلقيه الزرقيه لدي الاطفال حديثى الولاده والرضع هي ا مرض خطيره في مجتمعنا، فهى تؤدي للموت بسبب نقص الأكسجين لأنه في معظم هذه الحالات لا يوجد مزج جيد عن طريق الثقب الصغيربين الاذينين لزيادة نسبة الاكسجين ولهذا لابد من وجود شق كبير بين الاذينين يسمح للاختلاط الفعال للاكسجين وذلك عن طريق شق الحاجز الأذيني بالبالون عن طريق القسطره الذي هو اجراء حيوي لإنقاذ حياة الاطفال المرضى تمهيدا لاجراء العملية الجراحيه النهائيه لتصحيح العيب الخلقي
لدينا عمل يهدف إلى دراسة الفاعلية، االنتيجه و المضاعفات المحتملة من شق الحاجز الأذيني بالبالون عن طريق القسطره عند الأطفال حديثي الولادة والرضع في مستشفى سوهاج الجامعى.
وشملت هذه الدراسة عشرون رضيعا حديثي الولاده ( ستة عشراولاد واربعة بنات ) وكان نسبة البنين إلى البنات 1: 4 وكان متوسط أعمارهم 8.58 ± 13،05يوم و متوسط أوزانهم 0،394 ±2،97 كجم.
وتم عمل عملية شق الحاجز الاذيني بالبالون لهم بوحدة قسطرة القلب وكان لديهم انعكاس بالشرايين الكبري بالقلب .
وقد تم استخدام الوريد الفخذى في عشرين حالة تحت مراقبة جهاز الموجات الفوق صوتيه للقلب فى ادخال القسطرة البالونية من الوريد الأجوف السفلي حتى الأذين الأيسر.
وقد تم الحصول على توسيع شق الحاجز الأذيني إلى 4 مم أو أكثر في جميع المرضى، وقد كان المعيار الأول لإنهاء التوسيع وقد زاد الحاجز الأذيني من 0.329 ± 2.15 مم إلى 0.623± 5.46 مم بعد العملية .
نسبة تشبع الأكسجين الشرياني ارتفعت من 10.94٪ ± 45،05 الى 12.28. ٪ ± 70.10وقد كان هذا عاملا ناجحا للعمليه.
وقد تم تحسن حموضة الدم الزائده التى نتجت عن النقص الشديد بنسبة الاكسجين بالدم والتى تحسنت بعد اجراء العمليه مباشرة نتيجة المزج الجيد عن طريق الثقب بين الاذينين .
في هذه الدراسة قد كان وجود الثقب بين الحاجز البطينى والوصله الشريانيه واستخدام عقار البروستاجلاندين والذى تم اعطائه الى عشرة حالات عامل مساعد جيد للحفاظ على حسن تشبع الأكسجين لحين إجراء شق الحاجز الأذيني.
وكان المعيار لإنهاء هذه العمليه هو تساوي الضغوط بين الأذينين، عدم المقاومة عند سحب البالونه بعد نفخها، وجود ثقب متسع بين الأذينين يقاس عن طريق بالون معين وزيادة تشبع نسبة الأكسجين وقد تم الحصول عليها في جميع المرضى.
وقد كان معدل نجاح العمليه 75٪ ومعدل الفشل 25٪ حيث توفيت خمس حالات لوجود عدة اسباب منها التاخر فى تشخيص الحاله مما يؤدي الي التدهور العام للحاله الصحيه للطفل.