Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اسلوب الشرط فى موطا الامام مالك بن أنس بين نحو الجمله ونحو النص /
المؤلف
ابو زيد, مخيمر احمد.
هيئة الاعداد
باحث / مخيمر أحمد أبو زيد
مشرف / أحمد أحمد الضانى
مشرف / صبحى إبراهيم الفقى
مشرف / أميرة عمار
الموضوع
اللغة العربية - النحو. بن أنس, مالك.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
190 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
15/4/2013
مكان الإجازة
جامعة طنطا - كلية الاداب - اللغة العربية واللغات الشرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 209

from 209

المستخلص

لَقد اقتَضت خُطَّةُ البحث كما وضحت في المقدمة أن يتكون من ستَّة فصولٍ، مسبوق بمقدمة تَحدثتُ فيها عن موضوعِ البحث وأهميته والدافع لاختياره، والمنهج التَّبع والصعوبات التي واجهت الباحث والمادة اللغوية التي هي مجال البحث.أما عن التَّمهيد فقد احتوى على أربعة مباحث هي كالتالي:في المبحث الأول : تناولتُ فيه التَّعريف بالإمام مالك بن أنس، ومولده ووفاته وثناء الأئمة عليه، وأهم رواته فلم يعر ف لأحد من الأئمة رواة كرواة مالك بن أنس، فقد أفرد له الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي كتاباً في الرواة أورد فيه ألفَ رجلٍ إلَّا سبعة، كذلك تناولت فضل الموطَّأ ، والمعنى اللغوي لكلمة الموطَّأ وأسباب تأليف ال موطَّأ وعدد أحاديثه وشروحه والبلاغات فيه وفي النهاية ذكرتُ أهم كتب الإمام مالك بن أنس.أماَ عن المبحث الثاني تناولت الاحتجاج بالحديث الشَّريف، وو ضحت موقف النُّحاة القدامى والمتأخِّرين من الاحتجاج بالحديث الشَّريف.فالنُّحاة القدامى كان العرف عندهم عدم الاستشهاد بالحديث الشَّريف أما عن المتأخِّرين فقد وجدناهم ينقسمون إلى ثلاثة أقسام: المجيزون( ابن مالك ٦٧٢ ه)،والمنكرون(أبوحيان ٧٤٥ ه)،والمتوسطون بين المذهبين( أبو إسحاق الشاطبي ٧٤٥ ه)، ثم عرضت لأهم حجج كلِّ قسمٍ من هذه الأقسام، وفي نهاية المبحث ذكرت أسس الاستشهاد بالحديث الشَّري التي قام بوضعها مجمع اللغة العربية. وفي المبحث الثَّالث تناولت أسلوب الشَّرط بين النَّحويين والنَّص يين وتعرضت لتعريف أسلوب الشَّرط وأركانه، وأهم أدوات الشَّرط الجازمة وغير الجازمة، ومعانيها وإعرابها، كذلك عرضت بإيجاز شديد ظاهرة الحذف في أسلوب الشَّرط، والموصول الذي يتض من معنى الشَّرط
وفيه وضحتُ أن الاسم الموصول يخضع لأحكام الشَّرط من حيث اقتران جوابه بالفاءإلا أنَّه لا يجزم الفعل ولا الجواب ، لأن الاسم الموصول غير جازم حين يت ضمن معنى الشَّرط، وكذا تناولت أهم الأسا ليب الشَّبيهة بالشَّرط ،وهو أسلوب الطَّلب وجوابه،وعرضت لأهم أساليب الطَّلب(الأمر،النَّهي،الاستفهام،التَّحضيض، العرض،التَّمني،التَّرجي، الدعاء)، وأن بعض النُّحاة–ابن هشام الأنصاري–اعتبروا الجملة الطَّلبية بمنزلة جمل شرطية حذف منها فعلُ الشَّرط مع الأداة فبقى الجواب كأن تقول :”صن لِسانَك تَسلَم من الخَطَأِ”، فالمقصود :”إِن تَصن لِسانَك تسلَم من الخَطَأِ”.وفي المبحث الرابع : تناولتُ العلاقة بين نحو الجملة ونحو النَّص وأهم الفروق بينهم وما يتَّفق فيه كلاهما( التَّضام ”السبك”)و (الاتِّساق ”الحبك”)،ووضحت أن ها الاختلاف لايترتَّب عليه إمكان إغناء أحدهما عن الأخر بل هما يتكاملان ، فقواعد نحو الجملة تمثِّل جزءاً أساسياً غير قليل ينبني عليه نحو النَّص، والنَّص قائم على الجملة بيد ا ن النَّحو على مستوى الجملة لا يقدم العلاقات بين الجمل بصورة كافيه كما يق دمها علم النَّص هذا وقد تناولت أسلوب الشَّرط في موطَّأ الإمام مالك بين نحو الجملة ونحو النَّص من خلال ستَّة فُصولٍ هي كالتالي: جعلت أولها الإحالة باعتبارها أهم الوسائل التي تربط النّص بعضه ببعض بحيث لا يستقلُّ جزءمنه عن الآخر، وقد اشتمل هذا الفصل على سبعة مباحث وقد تناولت في المبحث الأول تعريف الإحالة وأنواعها،وفي المبحث الثَّاني تناولت الإحالة بالضمائر الشخصية وفي المبحث الثالث تناولتُ الإحالة بضمير الشَّأن (الإحالة البعدية)،وفي المبحث الرابع تناولتُ الإحالة بأسماء الإشارة،وفي المبحث الخامس تناولت الإحالة بالأسماء الموصولة، وفي المبحث السادس الإحالة بالمقارنة، وفي المبحث السابع والأخير تناولت الإحالة بأداة التعريف”أل” وفي هذا الفصل وضحتُ كيف تُسهم الإحالة بأنواعها المختلفة السالفة الذِّكر في تعليق الكلام بعضه ببعض والربط بين عناصره سواء أكانت تلك الإحالة على متقدمٍ أو على متأخِّرٍ من خلال أسلوب الشَّرط في موطَّأ الإمام مالك.