الفهرس 
AcknowledgmentsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 162 |  |  |
| | | from | 162 | | |
Abstract
الخمج الوليدى متأخر الحدوث فى وحدة العنايه المركزه للاطفال حديثى الولاده فى مستشفى سوهاج الجامعى
الخلفيه: ان انتشار عدوى مجرى الدم في وحدات الرعاية الصحية الخاصه بحديثي الولادة في تزايد وما ينتج عنها من قسط كبير من المراضة والوفيات، علاوة على أن التكلفة الاقتصادية فى تزايد مستمر، الا ان مقاومة الجراثيم المسببه للمضادات الحيوية تزيد من سوء الوضع . وبالرغم من الدراسه الجيده لهذه النوعيه من العدوى في البلدان المتقدمة، الا ان الصورة ليست واضحة في البلدان النامية.
الهدف: البحث يهدف الى دراسة وبائيات الخمج الوليدى متأخر الحدوث فى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة من مستشفى سوهاج الجامعى، بالاضافه الى تحديد العوامل المهيئة له وكذلك البكتيريا المسببة وأنماط مقاومتها للمضادات الحيوية .
الطريقه:تضمن هذا البحث 450 طفلا من حديثي الولادة عانوا من وجود واحد أو أكثر من علامات الخمج، تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 28 يوما. حيث تم أخذ عينة من الدم الوريدى من كل منهم، ثم تم زرعها و التعرف على البكتريا المسببة وإجراء اختبار حساسية للمضادات الحيويه.
النتائج: كان فحص الزرع الجرثومى إيجابيا فى117 (26%) من الحالات وقد وجدت نتائج العزل الايجابى اكثر حدوثا بين حديثى الولاده من الذكور(%66.67) الذين ولدوا بالولاده المهبليه الطبيعيه (67%) قبل الاوان(74%) مع وزن اقل من المعدل الطبيعى (%75) ، شكلت البكتيريا سالبة الجرام نسبة (56٪) من إجمالي الزرع الجرثومى، حيث كانت الكلبسيلة الرئوية هى السائده بنسبة (23٪)، تليهاالمكورات العنقودية سالبة التخثر بنسبة (18٪). وكان معدل الوفيات بين الحالات ايجابية العزل الجرثومى (41٪).وقد كانت اغلب البكتيريا المعزوله حساسة لعقار الإميبينيم و بعضها حساسة للجيل الرابع من السيفالوسبورينات ، ولكن معظم البكتيريا المعزوله ابدت مقاومة عالية لغالبية المضادات الحيوية الأخرى التي تم اختبارها، وقد أظهرت الزائفة الزنجارية أعلى معدل للمقاومة للمضادات الحيوية، في حين أظهرت المكورات السبحيه أقل مقاومة.
الخلاصه: عوامل الخطر المحتملة لحدوث الخمج الوليدى متأخر الحدوث هى الولاده قبل الاوان وانخفاض الوزن عند الولادة وجنس الذكور.كما ان البكتيريا سالبة الجرام هى المسبب الرئيسى له ، ويمكن أيضا أن نستنتج أنه يمكن استخدام الإميبينيم و السيفالوسبورينات من الجيل الرابع فى العلاج التجريبي لهذا النوع من العدوى.
التوصيات: التزام العاملين في الرعاية الصحية بالاطفال حديثى الولاده بنظافة اليدين وإجراءات الوقاية الشخصية المناسبة بجانب تطهير البيئة هي عوامل أساسية للحد من اكتساب العدوى المسببه للخمج الوليدى متأخر الحدوث.