الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 322 |  |  |
| | | from | 322 | | |
المستخلص
لا جدال في أن الحضارة المصرية قامت على الزراعة، حيث كانت ولازالت عصب الاقتصاد القومي لارتباطها الوثيق بتوفير الاحتياجات الغذائية للسكان، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري من المنتجات الزراعية النباتية منها والحيوانية. ويعتبر توفير الاحتياجات البروتينية الحيوانية للسكان بمصر من المهام الحيوية التي تحظى باهتمام صانعي القرار السياسي وذلك نظراً لوجود فجوة كبيرة بين الإحتياجات الضرورية من البروتين الحيواني اللازم للتغذية الصحية السليمة للأفراد وبين المتاح منها للاستهلاك المحلي.
ولسد هذه الفجوة فإن الأمر يستلزم سرعة إحداث معدلات تنموية عالية في مجال الثروة الحيوانية ورفع كفاءتها الاقتصادية في إستخدام الموارد المحدودة لهذا القطاع وهذا ما يعكسه واقع الأداء لهذا النشاط في الزراعة المصرية حيث أن إنتاج اللحوم الحمراء يعتمد على إستخدام أعلاف مركزة وخضراء منتجة في الرقعة الزراعية المحدودة ومروية بالموارد المائية المحدودة أيضاً والتي يتنافس على إستخدامها مختلف أنشطة الإنتاج الزراعي بمصر مما يزيد من ندرتها ويرفع سعرها باستمرار.
وإستهدفت الدراسة بصفة أساسية تتبع مسار تبني فكرة تغذية الأغنام والماعز على مخلفات تصنيع البلح والزيتون بين المبحوثين بواحة سيوه، وذلك من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية التالية:-
1- التعرف على الخصائص الشخصية، والإجتماعية، والإقتصادية، والإتصالية، والنفسية للمبحوثين أفراد المجموعات الثلاثة الذين تم نشر الفكرة المطورة لتغذية الأغنام والماعز علي مخلفات تصنيع البلح والزيتون بين كل مجموعة منها بطريقة إرشادية من الطرق الإرشادية الثلاث بمنطقة الدراسة.
2- التعرف على مراحل عملية تبني المبحوثين للفكرة المطورة موضع الدراسة.
3- التعرف على العلاقة بين الخصائص الشخصية، والإجتماعية، والإقتصادية، والإتصالية، والنفسية المدروسة للمبحوثين وبين إستمرارية تبنيهم للفكرة المطورة موضع الدراسة.
4- التعرف على رأي المبحوثين في بعض الخصائص المميزة المدروسة للفكرة المطورة موضع الدراسة.
5- التعرف على العلاقة بين رأي المبحوثين في الخصائص المميزة المدروسة للفكرة المطورة موضع الدراسة وبين إستمرارية تبنيهم لها.
6- التعرف على رأي المبحوثين في أهم المشكلات التي تواجههم في مجال تغذية الأغنام والماعز بمنطقة الدراسة، وكذلك ما هي مقترحاتهم للتغلب عليها.
وتمثلت أهم نتائج الدراسة فيما يلي:
تبين أن (4) مبحوثين بنسبة (8%) من إجمالي المبحوثين أفراد المجموعة الذين تم نشر الفكرة المطورة موضع الدراسة بينهم بإستخدام طريقة الإجتماعات الإرشادية توقفوا عند مرحلة الوعي والانتباه لهذه الفكرة المطورة المدروسة، وواصل (46) مبحوثاً بنسبة (92%) إلى مرحلة الاهتمام، حيث توقف في هذه المرحلة (9) مبحوثين بنسبة (18%)، وواصل (37) مبحوثاً بنسبة (74%) إلى مرحلة التقييم، حيث توقف في هذه المرحلة (11) مبحوثاً بنسبة (22%)، وواصل (26) مبحوثاً بنسبة (52%) إلى مرحلة التجريب، حيث توقف في هذه المرحلة (4) مبحوثاً بنسبة (8%)، وواصل (22) مبحوثاً بنسبة (44%) إلى مرحلة التقييم بعد التجريب، حيث توقف في هذه المرحلة (6) مبحوثاً بنسبة (12%).
تبين أن (2) مبحوثاً بنسبة (4%) من إجمالي المبحوثين أفراد المجموعة الذين تم نشر الفكرة المطورة موضع الدراسة بينهم بإستخدام طريقة الإيضاحات العملية توقفوا عند مرحلة الوعي والانتباه لهذه الفكرة المطورة المدروسة، وواصل (48) مبحوثاً بنسبة (96%) إلى مرحلة الاهتمام، حيث توقف في هذه المرحلة (8) مبحوثاً بنسبة (16%)، وواصل (40) مبحوثاً بنسبة (80%) إلى مرحلة التقييم، حيث توقف في هذه المرحلة (8) مبحوثاً بنسبة (16%)، وواصل (32) مبحوثاً بنسبة (64%) إلى مرحلة التجريب، حيث توقف في هذه المرحلة (3) مبحوثاً بنسبة (6%)، وواصل (29) مبحوثاً بنسبة (58%) إلى مرحلة التقييم بعد التجريب.
تبين أن (14) مبحوثاً بنسبة (28%) من إجمالي المبحوثين أفراد المجموعة الذين تم نشر الفكرة المطورة موضع الدراسة بينهم بإستخدام طريقة النشرات الإرشادية توقفوا عند مرحلة الوعي والانتباه للفكرة المطورة المدروسة، وواصل (36) مبحوثاً بنسبة (72%) إلى مرحلة الاهتمام.