![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على حزب الاستقلال المراكشي من خلال كونه حزب سياسي وطني، وأقدم حزب في المغرب وتوضيح أهميته، والأوضاع العامة التي كانت في المغرب قبل نشوء الحزب وكذلك كطبيعة نشوء الحزب وتركيبته العامة، ومصادر فكره السياسي ومواقف الحزب من الدولة والنظام السياسي وموقف الحزب بشكل عام من القضايا القومية العربية، وكذلك مواقف الحزب من القضايا الدولية والصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي. وتحاول الدراسة الإجابة على أسئلة والتي توضح قرب وبعد حزب الاستقلال المراكشي من الفكر العربي والتأثيرات الداخلية والخارجية عليه والأهداف التي يهدف إلى تحقيقها ووسائله لتحقيق هذه الأهداف ورؤيته تجاه القضايا الداخلية والإقليمية. واستخدام الباحث المنهج التاريخي التحليلي المعتمد على تجميع وتحليل المادة التاريخية والتأكيد على الموضوعية قصد الوصول إلى الحقائق التاريخية المتعلقة بالفترة قيد البحث والدراسة وتجميع الكتب والمنشورات والدوريات والوثائق. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج حيث إن الحركة الوطنية المراكشية مرة بعدة مراحل هامة وتصاعدية حيث وقفت هذه الحركة ضد الظهير البربري، وأن المقاومة السياسية جاءت بعد فتح المستعمر للمقاومة المسلحة وإن الحركة الوطنية بزعامة حزب الاستقلال هي دعوة سلطية تدعو للتحرر والتجديد وأنها مكونة من المثقفين البرجوازيين الصغار في المدن، وأن حزب الاستقلال في بعض الأحيان كان أسير أهداف الملك محمد الخامس وإن الأحزاب السياسية التي عاصرت حزب الاستقلال منذ تأسيسه هي أحزاب نشأت في عهد فرنسا الاستعمارية وأن طموحات الحزب كانت محدودة وإن الحزب ربط الإسلام كعقيدة رسمية له، وأن حركة الإصلاح الديني في المغرب كانت مداً إسلامياً وقومياً وامتاز الحزب بنضاله الفكري والقومي واتخذ في بعض الأحيان من التعادلية للإصلاح المجتمعي. وأهتم بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية وحركة عدم الانحياز وأن لمصر دور عظيم ورائد في نجاح القضية المغربية على المستويين العربي والعالمي من خلال دعمها الكبير للشعوب في المحافل الدولية والإقليمية حتى نال استقلاله سنة 1956م. |