![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان افضل التقنيات الواعدة هى التى تسخر طاقة الشمس حيث يعتبر التحويل الحرارى المباشر للاشعاعات الشمسية الى طاقة كهربائية عبر الخلايا الشمسية تقنية جديدة ومتطورة وهو صناعة استراتيجية باعتبارها مصدر طاقة مستقبلى سيكون له الاثر الاكبر فى المحافظة على مصادر الطاقة التقليدية علاوة على انه مصدر طاقة مجانى ولا ينضب ونظيف ودون مخلفات أو اخطار. تركز الاهتمام على إدخال الخلايا الفلطانية الضوئية كمصدر للطاقة المتجددة فى التطبيقات الأرضية بغية تطوير التقنية ووسائل الاستخدام فى قطاع السكن والصحة والتعليم والصناعة والزراعة والنفط وغيرها من الاستخدامات. وتعتبر الفولتضوئيات جذابة اقتصادياً فى المناطق المعزولة والنائية حيث تنقصتكلفة شبكات الكهرباء العامة ةتساعد فى الإنماء الاقتصادى والتطوير الاجتماعى المحلى. والمسطحات الفولتضوئية (الفلطانية الضوئية) هى مصدر القدرة الكهربية لهذه التطبيقات، حيث يتكون المسطح من عدة خلايا (متصلة معاً بصفائح سلكية معدنية) مغطاة بملف من البلاستيك الحرارى لحمايتها من الأشعة فوق البنفسجية ومغلفة بصفيحة زجاجية من الأمام وطبقة واقية تعمل كفاعدة إنشائية من الزجاج أومن الألياف الزجاجية أو الخزف الصينى عند الخلف مركب عليها صندوق وصلة كهربية ومحاط بإطار معدنى. وهذه المسطحات يعول عليها كمصدر طاقة كهربائية لأن ليس لها أجزاء متحركة وذات عمر طويل يتراوح من 15 إلى 35 سنة وأمان للبيئة، كما تضفى على المبانى شكلاً معمارياً جميلاً. |