الفهرس 
الفصل الأول.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 341 |  |  |
| | | from | 341 | | |
المستخلص
أولا : الموضوع:
من الموضوعات المطروح الحديث عنها كثيرا موضوع المفكرين المصرين في العصر الحديث وجهودهم في الدراسات الإسلامية؛ لذا فقد اخترت أن يكون عنوان دراستي لنيل درجة الدكتوراة هو” جهود الدكتور مصطفى الجويني في الدراسات الإسلامية”
ثانيا: أسباب اختيار الموضوع:
دفعني إلى اختيار هذه الدراسة عدة أسباب منها:
1ـ إبراز جهد علم من العلماء المصريين الذين اجتهدوا في شتى فروع الدراسات الإسلامية.
2ـ توجيه الضوء على هذه الدراسات العلمية وبيان موضوعيتها بين فكر العلماء القدامى والمعاصرين.
3ـ تنوع مؤلفات الدكتور مصطفى الجويني وآراؤه في شتى فروع الدراسات القرآنية.
ثالثا: منهج الدراسة:
اعتمدت في دراستي على المنهج التحليلي والمنهج الاستقرائي.
رابعا: محتوى الدراسة: تحتوي الدراسة على سبعة فصول:
الفصل الأول: التكوين الثقافي للدكتور مصطفى الجويني.
الفصل الثاني: جهود الدكتور مصطفى الجويني في علوم القرآن.
الفصل الثالث: جهود الدكتور مصطفى الجويني في علم التفسير.
الفصل الرابع: جهود الدكتور مصطفى الجويني في السيرة النبوية وعلم الحديث.
الفصل الخامس: جهود الدكتور مصطفى الجويني في مناهج الدرس الإسلامي.
الفصل السادس: الجانب البياني عند الدكتور مصطفى الجويني.
الفصل السابع: الدكتور الجويني ما له وما عليه.
خامسا: نتائج الدراسة: من أهم نتائج الدراسة:
1ـ علو فكر الدكتور مصطفى الجويني.
2ـ واكب الدكتور مصطفى الجويني أحداث العصر الذي عاش فيه بتناوله للكثير من القضايا التي تثار ومعالجتها من المنظور الإسلامي.
3ـ غطت مؤلفات الدكتور مصطفى الجويني سائر فروع الدراسات الإسلامية بما فيها الحديث النبوي الشريف في كتابه” معارف من السيرة النبوية”
4ـ يعد كتابه” ملامح الشخصية المصرية في الدراسات البيانية في القرن السابع الهجري” من أفضل مؤلفاته، ويليه كتاب” منهج الزمخشري في تفسير القرآن وبيان إعجازه”؛ لأن هذين الكتابين يرتبطان بقضية الإقليمية التي يخالفها بعض الباحثين.
5ـ عدم تعصب الدكتور مصطفى الجويني لمذهب معين.
6ـ أفاد الدكتور الجويني ممن سبقه من العلماء وتأثر بهم، ولكنه حافظ على شخصيته المستقلة.
7ـ تعامل الدكتور مصطفى الجويني مع القرآن الكريم في ضوء منهجي التفسير بالمأثور والرأي والاحتجاج بمعالمهما وضوابطهما.
8ـ يلتزم الدكتور مصطفى الجويني باستقراء النصوص الشرعية والإعراض عن الخوض في التفاصيل الجزئية والتفسيرات الضعيفة.
9ـ حسن الاستدلال بالآيات القرآنية والتصحيح الدائم للفهم والتفسير الخاطئ، والجمع بين الأصالة والمعاصرة.