Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
شعرية النص الصوفي في مصر خلال القرن السابع الهجري\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
سيد ،سمير عمر كامل حسن.
هيئة الاعداد
مشرف / إبراهيم عبد المنعم إبراهيم
مشرف / جــلال أبـو زيـد هٌليــل
مشرف / إبراهيم عبد المنعم إبراهيم
باحث / سمير عمر كامل حسن سيد
الموضوع
النص الصوفى. الشعر. القرن السابع الهجرى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:222
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأدب والنظرية الأدبية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 222

from 222

المستخلص

يرجو البحث أن يضيف كلمة في كتاب الأدب المملوكي في مصر من خلال القرن السابع الهجري , فترة الدراسة , فهي فترة حافلة بالصراعات السياسية والاجتماعية والاقتصادية , وتفكك الخلافة الإسلامية, وإن كان الضعف قد أصابها من قبل ذلك بقرون , لكن أركان الانهيار قد عششت في جسد الدولة الإسلامية واكتمل المشهد السياسي باجتياح بغداد وتدمير عاصمة الحضارة والخلافة بأيدي التتار سنة 656 هـ ,ومن قبل جاء الصليبيون ليؤسسوا لهم إمارات في الشام استمرت قرابة قرنين من الزمان , ولقد أدرك كلا الفريقين أنه لن يستقيم لهم الأمر في بلاد الإسلام إلا بعد السيطرة على مصر عسكريا .
ولقد باتت الأوضاع السياسية الداخلية لمصر في هذه الحقبة أشد انهيارا , إذ ظهر في المشهد السياسي في الداخل المؤامرات والاغتيالات والتصارع على الحكم بما تحفل به كتب التاريخ التي تتحدث عن هذه الفترة.
أما عن المشهد الأدبي فبات أحسن حالا , حيث إن الأدب ينمو في أوقات الصراعات الداخلية والخارجية , والصوفية جزء من نسيج المجتمع فلم يكونوا بعيدين عن المشاركة فيه إن بالعمل , أو بالقول ودليل على صدق ما رمى البحث إليه أن أبا الحسن الشاذلي ت 656هـ شارك في صد غزو الفرنجة على دمياط , وغيره من الصوفية الذين حملوا السلاح في وجه المعتدين , غير أن إنتاج القوم الأدبي والذي تناول البحث جزءا منه كان أعظم أثرا , فهو يمثل الفرار من الواقع المعيش إلى الله , ولذلك ظهرت الطرق الصوفية وكثر مريدوها في مصر في هذا القرن .
والبحث حين يختار نصوص القوم شعرا ونثرا ليدرسها من خلال منهج الشعرية , وما توصل إليه الباحثون في الغرب والشرق ليظهر أدبية الأدب بعيدا عن المناهج النفسية والاجتماعية واللغوية الأخرى , فهو يبحث في الأدب من حيث هو مؤسسة قائمة بذاتها .
وتقع هذه الدراسة في فصول أربعة :
الفصل الأول وعنوانه :
”مفاهيم الشعرية في ضوء النص الصوفي ”
ويشتمل على ثلاثة مباحث :
المبحث الأول : المفهوم القديم للشعرية .
المبحث الثاني : الشعرية في المفهوم الحديث .
المبحث الثالث : شعرية المتصوفة .
والفصل الثاني وعنوانه :
” تعالقات الفن والتصوف ”
ويشتمل على ستة مباحث
الأول : النتاج الأدبي للمتصوفة في الفترة المدروسة .
الثاني : الفناء الصوفي وخصائصه .
الثالث : هيام الصوفية بالجمال .
الرابع : الإلهام بين الفن والتصوف .
الخامس : مظاهر الفن عند الصوفية .
السادس : الصوفية أقرب الناس إلى أرباب الفنون .
الفصل الثالث تحت عنوان
” مقومات الشعرية في النص الصوفي ”
وفيه خمسة مباحث رئيسة :
المبحث الأول : اللغة .
المبحث الثاني : الصورة .
المبحث الثالث : الرمز .
المبحث الرابع : السرد .
المبحث الخامس : التناص .
والفصل الرابع بعنوان
” السماع الصوفي ”
ويشتمل على أربعة مباحث :
المبحث الأول : مفهوم السماع عند المتصوفة وعلاقته بالتلقي .
المبحث الثاني : الوجد الصوفي والشعر .
المبحث الثالث : الصوفية والغزل .
المبحث الرابع : أذواق الصوفية من أشعارهم .
ثم تأتي خاتمة البحث والتي أظهرت نتائجه وتوصياته العاملة التي خرج بها بعد الدراسة الشعرية .
و بعد فإن كان في البحث نقاط قوة , فهي لخدمة التراث الأدبي بعامة والصوفي على وجه الخصوص , وإن كانت نقاط ضعف فمن النفس والشيطان , والله نسأل التوفيق والسداد ...