Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المحددات الإجتماعية والإقتصادية للإختيار المهنى :
المؤلف
محمد، ريهام محمود عبد العليم،
هيئة الاعداد
باحث / ريهام محمود عبد العليم
مشرف / عزة أحمد صيام
مناقش / فوزى محمد شرف
مناقش / محمد نجيب ابراهيم
الموضوع
الاجتماع المهنى، علم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
432 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الاجتماع
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 465

from 465

المستخلص

تتركز مشكلات الشباب فى مجال العمل فى عدم وجود بدائل للتوجيه المهنى , والتى تتناسب مع قدرات الشباب واستعداداتهم وعدم وجود معلومات كافية تمكنهم من الاختيار, ومايحدث فى غالب الأمر هو توزيع الشباب على فرص العمل دون التزام بتخصصاتهم .
كما أن للبناء الاقتصادى علاقة بالاختيار المهنى لدى الشباب حيث إن مع قلة فرص العمل المطروحة أمام أعداد كبيرة من الشباب نتيجة للتغيرات البنيوية التى طرأت على النظام الاقتصادى والاجتماعى والسياسى للمجتمع , نجم عنها تفاقم مشكلات الشباب خاصة فى ظل تخلى الدولة عن سياسة تعيين الخريجين , واضطرار أعداد كبيرة من الشباب لقبول أنواع من العمل لاتتفق مع ميولهم وقدراتهم الشخصية , أو مؤهلاتهم الجامعية مما يشكل إهدارا اقتصادياً واجتماعياً للفرد والمجتمع على حد السواء , ففى المجتمعات النامية يمثل اختيار الفرد لمهنته مشكلة كبرى تواجه الفرد والمجتمع نظرا لإمكانات الدولة المحدودة التى تحول دون تحقيق رغبات الشباب وطموحاتهم المهنية .
كما تتطلب التغيرات الاقتصادية والتقنية المتسارعة فى ظل العولمة نوعاً من تطوير القدرات الذاتية والمهارات المختلفة كى تتوافق مع إحتياجات سوق العمل , فقد فرضت التطورات التكنولوجية فى الآونة الأخيرة نوعاً من المهارات لم تكن موجودة من قبل , وأصبح مطلوبٌ من الشباب أن يتحلى بالقدرة على الإنتاج والإبداع والإبتكار حتى يستطيع ملاحقة تلك التغيرات , فقد ازداد الطلب في الآونة الأخيرة على العمالة الماهرة سريعة الإنجاز , والقادرة على التعامل مع الأنظمة الأتوماتيكية والإلكترونية سريعة الإيقاع .
وتمثل الوساطة والمحسوبية محوراً من محاور أزمة الشباب , حيث رسَّخ النظام الاجتماعي المتخلف هذه المفاهيم , بحيث أصبح من المستحيل أحياناً أن ينجز الفرد مصلحة تخصُّه مهما كانت حقاً له دون الاستعانة بواحد من أصحاب النفوذ والسلطة لإنجاز مصلحته , أو الحصول على حقه , مما خلف لدى الشباب الشعور بالحرمان والظلم .
هذا إلى جانب ضعف العملية التعليمية والتى يشوبها العديد من العيوب والقصور لن نكون بذلك أمام أجيال قادرة على التواصل مع المتطلبات العالمية , وذلك نتيجة لتخلف برامج الإعداد فى المدرسة والجامعة عن التقدم العلمى والتكنولوجى , والانفصام الحاد بين نظام التعليم ومتطلبات سوق العمل ,
ومن ناحية أخرى لعبت السياسات الاقتصادية دوراً كبيراً فى إحداث العديد من المشكلات بسوق العمل , نتيجة التسرع فى تطبيق سياسات غير مدروسة بشكل كافي مثل الخصخصة وما نجم عنها من فقد للعديد من الوظائف , وضعف الاستثمارات , وارتفاع معدلات البطالة .
ثانياً: أهداف وتساؤلات الدراسة :
ينهض الهدف العام لهذه الدراسة حول التعرف على المحددات الاجتماعية والاقتصادية للاختيار المهني كما تكشف عنها اتجاهات الشباب بجامعة بنها .
وفى ضوء هذا الهدف تثار مجموعة من التساؤلات الفرعية لعل أهمها :
1- كيف يمكن للعوامل الذاتية التأثير على الاختيارات المهنية بسوق العمل ؟
2- ما العلاقة بين العولمة والاختيار المهنى للشباب ؟
3- ما العلاقة بين العوامل المجتمعية والاختيار المهنى لدى الشباب ؟
4- ما العلاقة بين التعليم الجامعى والاختيار المهنى للشباب ؟
5- ما أنواع المهن المستحدثة بسوق العمل وأثرها على الاختيار المهنى للشباب ؟
6- كيف يؤثر التطور التكنولوجى على اتجاهات الشباب نحو مهن جديدة ؟
7- ما المشكلات المتعلقة بالاختيار المهنى للشباب ؟
8- ما تقييم الشباب للمهن المختلفة وتوقعاتهم نحو المستقبل المهنى ؟
ثالثاً : منهج الدراسة :
تندرج الدراسة الحالية تحت إطار الدراسات الوصفية التحليلية Descriptive Analyticالتى يمكن عن طريقها الحصول على معلومات دقيقة تصور الواقع وتسهم فى تحليله . الأمر الذى يساعد فى توضيح مشكلة البحث والوصول إلى مجموعة من النتائج التى تفسر موضوع الدراسة . حيث إن الدراسة الوصفية تهدف إلى تقرير خصائص ظاهرة معينة , أو موقف يغلب علية صفة التحديد , إلى جانب أنها تتضمن دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أو موقف أو مجموعة من الأوضاع , كما أنها تتجه إلى الوصف الكمى والكيفى للظاهرة بالصورة التى هى عليها فى الواقع الميدانى .
ولهذا اعتمدت الباحثة على المنهج الوصفى التحليلى فى وصف وتحليل التطورات العالمية والمحلية التى شهدها المجتمع فى كافة جوانبة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية المتمثلة فى العولمة , ومدى تأثير تلك التطورات على سوق العمل فى المجتمع المصرى . ولم تتوقف الدراسة عند مستوى الوصف بل حاولت تعدى ذلك إلى محاولات التحليل والربط بين العديد من المتغيرات وعلاقتها بالاختيار المهني كالعلاقة بين مخرجات التعليم والاختيار المهنى للشباب من خلال الفرص المتاحة بسوق العمل , التقدم التكنولوجي وعلاقته بانحسار فرص العمل , القيم المستحدثة التى تؤثر على الاختيارات المختلفة , التفضيلات المهنية , المهن المستحدثة وأثرها على الاختيار المهنى للشباب.
رابعاً: أدوات الدراسة :
اعتمدت الدراسة الراهنة على الاستبيان كأداة لجمع البيانات , وقد تضمن الاستبيان بخلاف البيانات الأساسية عددا من المحاور المهمة التي ترصد بدقة إدراك الشباب نحو قضية الاختيار المهنى , وقد تضمن البند الأول : الخصائص الاجتماعية والاقتصادية للمبحوثين , أما البندالثانى : تناول المحددات الذاتية للاختيار المهنى , أما البند الثالث : وهو بعنوان ”المحددات الاقتصادية للاختيار المهنى” البند الرابع : فهو بعنوان ”المحددات الاجتماعية للاختيار المهنى”
وقد تناول البند الخامس والأخير بعنوان ”المشكلات المتعلقة بالاختيار المهنى”, حيث تناول رأى الشباب حول المشكلات الذاتية والأسرية والمجتمعية والتعليمية وعلاقتها بالاختيار المهنى , ثم توقعاتهم نحو المستقبل المهنى فى مصر .
خامساً: عينة الدراسة :
تم اختيار عينة البحث بطريقة عشوائية من طلاب جامعة بنها , وقد روعي في اختيار العينة أن تكون من طلاب الكليات العملية والكليات النظرية لمحاولة التوصل حول مدى الاختلاف بين رؤى الطلاب نحو اختياراتهم المهنية , وأن تكون من طلاب السنوات النهائية نظراً لوضوح الرؤية لديهم وكذلك لضمان جدية المبحوثين , وقد شملت العينة (300) مفردة , قسمت على أربع كليات , حيث كانت كلية الآداب (75) مفردة , أما كلية التجارة (80) مفردة , وكلية الهندسة (85) مفردة , وكلية العلوم (60) مفردة , بحيث تمثل هذه العينة بقدر الإمكان المجتمع البحثى , وكان زيادة فى الاحتياط أن قامت الباحثة بتوزيع عدد إضافى من الإستبيانات حتى يكون المردود من هذه الاستبيانات فى إطار حجم العينة لكل كلية . وبعد توزيع الاستمارات تم استبعاد 20 استمارة وذلك لعدم جدية المبحوثين , ومن ثم تم التطبيق الإحصائى على (300) مبحوث . وقد تم إجراء اختبار مبدئي Pre-Test لأداة البحث للتأكد من ثبات الأداه على مجموعة من المبحوثين بلغ عددهم (40 طالباً ) , من بين أفراد العينة الأصلية وكانت الغالبية العظمى من الاستجابات مطابقة للاستبيان الأصلي , وقد أدى ذلك كله إلى الاطمئنان لسلامة أداة البحث وقياسها للجوانب التى صممت من أجلها وفقاً لدواعى الثبات والصدق المنهجيين .
سادساً : نتائج الدراسة :
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج الهامة :
♦ أن الأسس التى يختار الشباب عليها المهن التى يرغبون فى العمل بها مستقبلاً , فكانت على أساس أن تتفق مع ميولهم الخاصة , ومنهم من يشترط ضرورة ملائمة المهنة للتخصص العلمى , وكذلك على أساس الدخل المادى , وهناك من يختار المهنة التى تحقق المكانة الاجتماعية , فى حين يفضل البعض المهنة التى لاتحتاج إلى مجهود فى العمل .
♦ أما عن مصدر معلومات الشباب عن المهن , فقد أشارت أغلب عينة البحث إلى أنهم اكتسبوا العديد من المعلومات عن المهن وذلك من خلال مايطرحة سوق العمل ذاته , فى حين أشار بعضهم الآخر إلى وسائل الإعلام والدعاية , بينما يرى آخرون أن ما يحصلون عليه من معلومات عن المهن من خلال اطلاعهم على وسائل الاتصال والانترنت , وكذلك الجامعة .
♦ أشار أغلب المبحوثين إلى أن العولمة كان لها تأثير واضح على الاختيار المهنى تمثل فى التوسع بسياسات الخصخصة ودعم القطاع الخاص , وقبول الشباب أنواع من العمل لاتتفق مع المؤهل العلمى خوفاً من البطالة , وتخلى الحكومة عن سياسات تعيين الخريجين , ولجوء الشباب لسوق العمل الحر .
♦ أما عن تأثير العولمة على تغير قيم العمل , فقد تمثلت تلك التغيرات فى تراجع الالتزام بالقيم وأخلاقيات العمل , وتحقيق الاستقلالية الذاتية , والاستهانة بنوعية العمل , وتصاعد النزعة الفردية .
♦ أما عن تأثير السياسات الاقتصادية على الاختيار المهنى , فقد تمثلت تلك الآثار فى التغير فى دخول الأفراد , والانفتاح على العالم الخارجى , والتوسع فى اقامة المشروعات الخاصة , وظهور مشروعات جديدة .
♦ وبالنسبة للعوامل المجتمعية التى تؤثر فى الاختيار المهنى , تتمثل هذه العوامل فى التنشئة الاجتماعية وثقافة المجتمع , الثقافة المهنية , قرب العمل من سكن العائلة , والقيم والموروثات والخبرات السابقة بالأسرة .
♦ وبالنسبة لأهم العوامل التى تؤثر فى إيجاد العمل المناسب بعد التخرج لدى المبحوثين تمثلت فى الوساطات فى الحصول على وظيفة , الحصول على شهادة أعلى من الدرجة الجامعية الأولى , نوع التعليم , وجود صلة قرابة أو معارف , والمظهر الشخصى اللائق .
♦ اختلفت آراء المبحوثين حول وجود علاقة بين التعليم الجامعى والاختيار المهنى بين مؤيد ومعارض , فعن المبحوثين الذين أبدوا تأييدهم لهذه العلاقة كانت مبرراتهم ترجع إلى أن التعليم يعتبر وسيلة للعمل , يؤمن المستقبل , يحقق التطلعات الفردية , ووسيلة للتكسب .
♦ أما عن مجمل تصورات المبحوثين حول أسباب عدم تحقيق التعليم الجامعى الاختيار المهنى المناسب ترجع إلى أن التعليم لايرتبط بالحاجات الأساسية للمجتمع , لا ينمي القدرة على التفكير المستقل , يفتقر للتخصصات التقنية الحديثة , ولايتسلح بالمعرفة العصرية .
♦ وعن المهن المستحدثة فى سوق العمل والتى يفضل الشباب العمل بها فهى بمجال الكمبيوتر والبرمجه , التسويق الإلكترونى , مجال المعلوماتية والاتصالات , مجال تغذية وسائل النقل بالمعلومات والملاحة الإلكترونية , مجال تأمين شبكة الانترنت ضد قراصنة المعلومات , مجال الإعلام والفضائيات .
♦ أما عن عدم ملائمة التخصصات العلمية الموجودة للمهن الحالية , ويرجع ذلك إلى أن نمط التعليم الحالى لايتفق مع المتطلبات المطروحة بسوق العمل , وقلة الخبرة نتيجة عدم التدريب , تزايد الرغبة فى الربح المادى , وعدم القدرة على تحقيق رغبة ذاتية .
♦ أما عن الكيفية التى يتيح بها التقدم التكنولوجى فرص أكثر للاختيار المهنى تتمثل فى استعمال الحاسب فى ممارسة المهن , ظهور دور أكبر لوسائل التعليم الجديدة , إعادة التأهيل وفقاً لحاجات سوق العمل , وبروز دور أكبر للتدريب قبل ممارسة العمل .
♦ أما عن نتائج إدخال الثورة المعلوماتية والتكنولوجية فى اختيار العمل فكانت : إلغاء وظائف الإدارة التقليدية , تدريب العاملين على أعمال ذات مهارات متعددة بحيث يقوم الفرد بأكثر من عمل , وإدماج كثير من الوظائف فى بعضها البعض .
♦ أشار أغلب المبحوثون إلى وجود مشكلات ذاتية تتعلق بالاختيار المهنى , وقد تمثلت تلك المشكلات فى عدم قدرة الفرد على تحقيق الذات , وعدم الشعور بالاستقرار الوظيفي , وعدم الإحساس بالمكانة الإجتماعية داخل العمل .
♦ أما عن المشكلات الأسرية التى تتعلق بالاختيار المهنى فقد تمثلت هذه المشكلات فى دفع الأبناء للعمل نظراً لقلة الدخل المادى , وعدم القدرة على تحقيق الاستقرار الأسرى , واللجوء لأعمال غير مشروعة من أجل الكسب السريع .
♦ وعن المشكلات المجتمعية التى تتعلق بالاختيار المهنى للشباب فقد تمثلت فى الانصراف عن الاهتمام بالعمل والانشغال بالكسب المادي , واللجوء إلى أعمال غير مشروعة من أجل الكسب السريع , والتراخي في انجاز العمل نظراً لقلة الدخل المادي .
♦ أما عن نوعية المشكلات المرتبطة بالتعليم والاختيار المهني فقد تمثلت فى العمل فى مجالات لاتتفق مع التخصص العلمي , واللجوء إلى الوساطات للحصول على وظيفة , وعدم ملائمة التعليم لمتطلبات الاختيار المهني .
♦ وبالنسبة لتوقعات الشباب نحو المستقبل المهنى فى مصر , أشارت نسبة كبيرة إلى تطوير منظومة التعليم بمايتماشى مع متطلبات سوق العمل , بينما أشار البعض إلى دعم الدولة لكافة المهارات والكفاءات من الشباب ومساندتهم فى كافة المشاريع والخيارات المهنية الخاصة , فى حين آشار آخرون إلى استمرار مشكلة البطالة وتخلى الدولة عن تعيين الخريجين , كما يشير بعض الشباب إلى اهتمام الدولة بوضع استراتيجية محكمة من أجل توفير فرص عمل للشباب , بينما يرى بعضهم ضرورة الاستفادة من كل ما هو جديد في التكنولوجيا لدعم المهن المستحدثة داخل المجتمع .
سابعاً : توصيات الدراسة :
قدمت الدراسة مجموعة من التوصيات أهمها :
1- العمل من حين لآخر على وضع خريطة مهنية لإحتياجات سوق العمل بما يدعم قدرة الشباب على الاختيار السليم .
2- محاولة الربط بين القدرات الفعلية للشباب مع الاختيار المهني وبين متطلبات سوق العمل .
3- وضع كفاءة الشباب فيما يتعلق بالإختيار المهني في ضوء تنمية المجتمع لقدراتهم
4- العمل على تنويع فرص الاختيار المهني لدى الشباب بما يتلائم والمستجدات المستحدثة لسوق العمل .
5- ضرورة التركيز على مواءمة مخرجات التعليم العالى مع متطلبات سوق العمل والاهتمام بالتعليم الذي يتناسب مع متطلبات العصر , والاتجاه نحو توسيع الآفاق المعرفية والتقنية والتأهيلية للشباب من خلال التعليم .
6– العمل على تقديم الدورات التدريبية للشباب بما يدعم قدراتهم على الاختيار المهني .
7- إعادة النظر فى المناهج الحالية فى الجامعات , بحيث تتلائم مع تلك التغيرات المتسارعة وبما ينسجم مع طبيعة التغيير.
8- العمل على تحقيق أكبر قدر من التوازن بين خيارات الشباب المهنية وقدراتهم الحقيقية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة .
9- الاستفادة من كل ماهو جديد فى التكنولوجيا لدعم المهن المستحدثة داخل المجتمع وتشجيع الشباب على العمل بها وتزويدهم بكافة المهارات اللازمة لها .
10- إتاحة فرص العمل أمام الجميع وتحقيق العدالة الاجتماعية فى توزيع الفرص بحيث تستند الوظائف على أساس الخبرة والمهارة والكفاءة العلمية , وليس على أساس الوساطة والمحسوبية والرشوة .