Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الضغوط النفسية والاجتماعية لأسر مساكن الايواء
وعلاقتها بإتجاهاتهم نحو البيئة.
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
حسان ،صبري رجب أحمد.
هيئة الاعداد
مشرف / انشراح محمد دسوقي عبد الله
مشرف / شعبان عبد الصمد أحمد
مشرف / انشراح محمد دسوقي عبد الله
باحث / صبري رجب أحمد
الموضوع
مساكن الايواء. الضغوط النفسية الضغوط البيئية. المستوى التعليمى.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:360
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد البيئة - العلوم الإنسانية البيئية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 322

from 322

المستخلص

تعتبر الضغوط ظاهرة من ظواهر الحياة الانسانية بل ربما تكون من متلازمات الحياة. فلا توجد حياة خالية من الضغوط وكلما زاد التقدم التكنولوجى وزادت الخطوات تجاه التقدم العلمى كلما زاد حب الفرد لتحقيق أماله وطموحاته التى تتواكب مع هذا التطور ومن أجل ذلك يتعرض الفرد للكثير من مصادر التوتر والقلق والتهديد مما يجعله عرضه للإصابة بالإضطرابات الجسمية والنفسية , كما أن المواقف الضاغطة تلقى على الفرد مسؤلية التعرف على كافة المصادر التى يمتلكها من أجل أن يجتاز هذا الموقف ، والاستجابة السلبية هى التى تدفع بالفرد إلى ردود إنفعالية سلبية لمواجهة هذه الضغوط.
فضغوط الحياة ظاهرة طبيعية وشاملة وحتمية وجدت مع الانسان منذ بدء الخليقة ولازمته فى حياته على الارض. ولقد بدأ الاهتمام بالدراسة لهذه الظاهرة فى الأونة الأخيرة وذلك لأثارها الكبيرة على حياة الانسان وصحته وسلوكه وإنتاجيته وأدائه فى مجالات العمل المختلفة.
فالضغوط لها إنعكاسات سلبية على صحة ونفسية الانسان ومثل تلك الضغوط تمثل السبب الرئيسى وراء الاحساس بالألام النفسية.
ولهذا نجد فى الاونة الاخيرة إهتمام من قبل العديد من الباحثين بدراسة المواقف الضاغطة التى يتعرض لها الفرد فى حياته, وفى مراحل عمره المختلفة وكيفية التعايش معها ومحاولة تلافى أثارها أو على العكس من ذلك ما ينجم من هذه المواقف الضاغطة من أثار ضارة فى حياة الفرد.
وتختلف وتتعدد المواقف المحبطة فهناك البيئة المادية وما تحتوى عليه من حوادث وكوارث إجتماعية مثل المجاعات، أو كوارث شخصية مثل موت عزيز وتعتبر هذه محبطات حادة. وقد تكون أيضاً عوائق مادية يسهل التغلب عليها وتتسبب فى إحباط محتمل ، مثل تعطل المواصلات عند الذهاب إلى العمل فى الصباح. كما أن من العوامل الخارجية العوائق الخارجية وهذه فى أغلبها تؤدى إلى إحباط حاد , مثل مخالفة القوانين والمعايير الاجتماعية وهذا من شأنه أن يعرض الفرد إلى صور متعددة من العقاب الاجتماعى مثل الرفض أو النبذ الاجتماعى, وهذا كفيل بأن يسبب لبعض الأفراد إصابات نفسية. وهناك أيضا العوامل الذاتية والتى ترجع إلى قصور فى إمكانيات الفرد البشرية وهذه متمثلة فى العاهات الجسمية أو ضعف القدرات العقلية أو الافتقار إلى الجاذبية الاجتماعية.
فإذا كانت المواقف الضاغطة تتضمن متطلبات فى حدود إمكانيات وقدرات الانسان وتمكن من اشباعها فإنها تساعده على تحقيق التوافق والترابط وتكوين الصداقات، أما إذا كان غير ذلك وكانت المواقف الضاغطة تتضمن مطالب تفوق قدرات وإمكانيات الانسان فإنها سوف تدفعه إلى الاحباط الذى يترتب عليه الاغتراب عن الذات وعن الاخرين، كما يحدث إضطراب فى حياته الانفعالية وتضعف الدافعية إلى الانتماء وبالتالى فأنه كلما زادت قوة الضغوط كلما زاد إحتمال خروج الفرد عن الاتجاه نحو التوافق السليم .
مشكلة الدراسة:
واجهت البشرية ألواناً متعددة من التلوث ومن الكوارث الطبيعية منها البراكين والزلازل والسيول والصواعق، ومع حرص الانسان على البقاء فقد بدأت محاولاته لتجنب تلك المخاطر أوبمعنى أدق لتحجيم أثارها. ولقد برزت فى السنوات الاخيرة أهمية العمل للحفاظ على البيئة لما لوحظ من تعرض بعض الدول الاسيوية والافريقية، وكذلك بعض دول العالم الغربى لكثير من مظاهر التلوث والكوارث الطبيعية منها السيول، والاعاصير، والحرائق، والبراكين، والزلازل. ومن هذه الدول مصر، واليمن، والسودان، والهند وسيريلانكا، واليابان وأمريكا والصين.. . إلخ. وفى تقرير صادر من وكالة الغوث الامريكية تبين أن ضحايا هذه الكوارث خلال الثلاثة عقود الماضية بلغ ربع مليون شخص كما بلغت الخسائر المادية خمسة عشر مليون دولار بالاضافة إلى الخسائر الاخرى المتعلقة بتعطيل العمل وتدمير المنشأت التعليمية والصناعية والتى لاتقدر بثمن. وتشير البحوث إلى أن العالم العربى قد تعرض لكثير من جوانب التلوث ولكثير من الكوارث مثل الكوارث المتعلقة بالزلازل حيث بلغت ثلاثة وثمانين زلزالاً خلال الفترة من 1700 الى 1994 وقد ترتب عليها خسائر وإصابات بشرية وخسائر مادية فادحة.
ويواجه الانسان أثناء حياته كثير من المشكلات التى يتعرض لها فجائياً فتؤدى إلى حدوث قصور فى أدائه الاجتماعى ولايستطيع بإمكانياته الذاتية سد هذا القصور أو دفعه وإستعادة حياته الطبيعية قبل التعرض لهذه المشكلات.
فالحياة الانسانية دائما معرضة لتهديدات المحيط الذى يوجد فيه الانسان ومع الوقت يدرك الانسان أن أمال نجاته أكبر كثيراً من إحتمال الموت.
فالدراسة الحالية تهتم بالتعرف على الضغوط سواء كانت بيئية أو نفسية أو اجتماعية أو اقتصادية والتى يتعرض لها الاسر التى يعيشون فيها سكان مساكن الايواء ، فالكوارث والازمات فرضت عليهم الهجرة والانتقال من مسكنهم الاصلى الى المسكن البديل والذى يعتبر غير مخطط لإستقبال هذه الاسر . ونتيجة لهذه الهجرة نجد أن هذه الاسر لديهم شعور بالغربة من المسكن الجديد ومن هذا فإن هذه الاسر تعيش انواعا مختلفة من الضغوط نتيجة عدم تكيفهم مع المنزل الجديد وعدم قدرتهم على مواجهة الازمات فشكل المسكن وإزدحامه ونوع البيئة وعدم توفر الخدمات المقدمة من جانب المسؤلين وإنتشار الانحرافات الاسرية ، الامر الذى يؤدى الى الكثير من الضغوط والمشاكل التى تصيب الافراد والاسر فى مساكن الايواء ، وبالتالى بعد المعاناة من هذه المشكلات وغيرها من الضغوط التى سوف نوضحها أثناء الدراسة سوف
تختلف إتجاهات هذه الاسر نحو البيئة وبالتالى فمن المتوقع والمحتمل أن تكون إتجاهاتهم وطريقة تفاعلهم سلبية نحو البيئة نتيجة كثرة الضغوط التى تعيشها تلك الاسر .
فتشير دراسة حاتم عبد المنعم أن المسكن المناسب يؤدى بالافراد الى تنمية العلاقات الاجتماعية بينهم ، هذا من ناحية ، وأيضا تنمية العلاقات بينهم وبين البيئة ، هذا من ناحية أخرى.
فإهتم علماء النفس البيئى بتأثير البيئة على السلوك والاضطرابات النفسية والنفسجسمية بأنواعها المختلفة ، ولنظريات علم النفس التعليمى معادلة واضحة فى ذلك مؤسسها ( واطسون ) والتى تنص على أن السلوك= وظيفة الشخص × البيئة وهذا يعنى ان البيئة التى يعيش فيها الفرد لها تأثير كبير على كل من شخصية الانسان وسلوكه بل وإنفعالاته وإضطراباته النفسية وذلك نتيجة للعلاقة المتبادلة بين كل من الشخص والاطار البيئى فكل منهما يتأثر ويؤثر فى الاخر.
كما أنه يختلف تأثير البيئة المقيم بها الفرد من مكان إلى أخر على إتجاهاتهم نحو البيئة.
وتأسيساً على ماسبق ونتيجة لقلة الخدمات التى تحتاجها الأسر فى هذه المساكن وقلة الخدمات المقدمة من جانب المختصين والمهتمين ونتيجة لكثرة المشاكل التى تحيط بالأسر التى تسكن فى مساكن الإيواء ولم تجد لها من يتعاون فى حلها أو محاولة تخفيفها، فإن هذه الدراسة جاءت لكى تلقى الضوء على الضغوط التى تحيط بالاسر التى تسكن فى مساكن الإيواء سواء أكانت هذه الضغوط نفسية أو إجتماعية أو بيئية ومدى تأثيرها وعلاقتها بإتجاهات هذه الإسر نحو البيئة المحيطة بهم.
ويمكن أن نقول أن مشكلة الدراسة تنحصر فى السؤال الرئيسى التالى:
هل توجد علاقة إرتباطية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية التى يتعرض لها سكان مساكن الايواء وبين إتجاهاتهم نحو البيئة؟
وهل توجد فروق فى الاتجاهات بين سكان مساكن الايواء وسكان
المساكن العادية؟
ويتفرع من هذين السؤالين عدة أسئلة فرعية هى :
1. هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن الايواء.
2. هل توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن 15 مايو.
3. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية فى الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة للذين يسكنون فى مساكن الايواء والذين يسكنون فى مساكن عادية.
4. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئة وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن الإيواء.
5. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن 15 مايو.
6. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن الايواء.
7. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن 15 مايو.
8. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن الايواء.
9. هل توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن 15 مايو.
أهميـــة الدراســة:
تنبع أهمية هذه الدراسة من محورين:
1 – الأهمية النظرية :
تفيد هذه الدراسة فى إضافة معرفة نظرية جديدة بالضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية والتى تنتاب الأسر المهجرة والتى تقطن فى مساكن الايواء، كما تحاول التعرف على ماهى الضغوط الواقعة على تلك الأسر فى المسكن الجديد وماهى تأثيراتها الإنفعالية والسلوكية والمعرفية على هذه الاسر؟
وبعد الاطلاع على التراث البحثى نجد أن الموضوعات التى تناولت هذا الموضوع فى عالمنا العربى قليلة وتحتاج إلى الكثير من الجهود للدراسة والبحث وأيضاً التنفيذ لتصحيح أوضاع تلك الشريحة من المجتمع، فسوف نحاول من خلال الدراسة التعرف على الضغوط الواقعة على تلك الأسر والتى تعيش فى هذا المجتمع وكيف تسلك وهل إختلفت إتجاهاتها نحو البيئة عن ما كان عليه قبل ذلك، وذلك بإختلاف المكان والحدث الصدمى الذى مر بها أم لا؟
وفى ظل ظروف المجتمع الجديد والذى يعتبر غير مؤهل من قبل للسكن فالسكن ضيق وبالتالى تنشأ مشكلات الضغوط الناتجة عن الازدحام ، والضغوط الناتجة عن عدم الخصوصية وبعد المسكن عن العمل، ونشوء مشكلات ضغوط العمل وضغوط الوقت وغيرها عن طبيعة المكان ومن خلال الضغوط الكثيرة والتى تعيشها تلك الاسر، هل هى تفكر فى البيئة من حولها أم لاتلقى لها بال ولاتقيم لها وزن؟
أسئلة كثيرة دارت فى ذهننا أثناء محاولة التعرف على ذلك المجتمع والذى يعتبر كما قلنا شريحة فى المجتمع الاكبر وكم من شريحة فى مجتمعنا مثل هذه الشرائح مليئة بزخم من المشكلات والتى ينبغى علينا أن لايضن جهدنا فى التعرف على أسبابها وأبعادها فى المستقبل.
2 – الأهمية التطبيقية:
تتركز أهمية هذه الدراسة فى التعرف على الضغوط التى تحيط بالاسر التى تسكن فى مساكن الايواء سواء أكانت هذه الضغوط نفسية أو إجتماعية أو بيئية وتوضيح العلاقة بين هذه الضغوط التى تحيط بتلك الأسر وبين إتجاهاتهم نحو البيئة الخارجية أو المحيطة بهم بكافة أشكالها سواء كانت نفسية أو اجتماعية، أو فيزيقية وغيرها، فنحن نعرف أن الضغوط لها تأثيرات كثيرة سواء على المستوى الفردى أو الاسرى أو المجتمعى. حيث تؤدى إلى مشاكل مثل التوتر والقلق والإكتئاب وإنتشار المشاكل الانحرافية والسلوكية وظهور التفكك الاسرى، وهذه النتائج من المتوقع أن تكون لها إنعكاسات على ظهور الاتجاهات العدوانية نحو البيئة بأشكالها المختلفة.
كما تهتم هذه الدراسة بالتعرف على تلك العوامل والأسباب التى أدت إلى إحداث هذه الضغوط، سواء كانت هذه الاسباب بفعل عوامل طبيعية أو بشرية وأثرت على أتجاهاتهم نحو البيئة. مع توضيح العلاقة بين المسكن والضغوط التى تعيشها الاسرة وأثر ذلك على إتجاهات الأسر نحو قضايا البيئة. وتهتم هذه الدراسة أيضاً بمعرفة ما يعانى منه ذلك المجتمع من تدهور فى أحواله المعيشية والصحية والاجتماعية والبيئية. كما تساعد المختصين والمهتمين بتفعيل مجهوداتهم نحو خدمة ذلك المجتمع.
أهداف الدراسة :
1. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الضغوط النفسية والإجتماعية والبيئية التى تعانى منها الأسر التى تسكن فى مساكن الايواء.
2. وتهدف إلى معرفة العلاقة بين الضغوط التى تعيشها أسر الإيواء سواء كانت هذه الضغوط نفسية أو إجتماعية أو بيئية وبين إتجاهات الأسر التى تسكن فى مساكن الإيواء نحو قضايا ومشاكل البيئة المحيطة بهم.
3. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الاسباب الحقيقية للضغوط المحيطة بتلك الاسر فى مساكن الايواء.
4. إجراء مقارنة بين قاطنى مساكن الإيواء والقاطنين فى مساكن عادية فى العلاقة بين الضغوط والإتجاهات.
5. تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الإختلاف فى العلاقة بين الضغوط والإتجاه نحو البيئة بإختلاف (الجنس – السن – المستوى التعليمى).
6. الخروج ببعض التوصيات التى تخدم الأسر التى تسكن فى
مساكن الايواء.
مفاهيم الدراسة :
أولاً : مفهوم الضغط النفسى:
هو حالة يتعرض فيها الانسان لصعوبات سواء كانت بيئية، أو اجتماعية، أو نفسية. ينتج عنها حالة من الشعور بالاحباط والتهديد والتوتر وفقدان فى التوازن لدى الفرد وتتطلب لإعادة التوافق النفسى والاجتماعى. وهذه الحالة قد تطول أو تقصر حسب مدة وشدة تعرض الانسان لها.
ثانياً : مفهوم الضغوط الاجتماعية:
الضغوط الاجتماعية فى بحثنا الحالى هى الضغوط الناتجة من تغير السكن ومحل الاقامة وترك الجيران وفقدان الصحبة والعشرة بسبب الانهيار الفجائى لمنزل وهى حالات الضيق المصاحبة لفقدان السكن.
ثالثاً : مفهوم مساكن الايواء:
وهذا التعريف يتفق مع تعريف فوزية عبد الحميد مع بعض الإضافات ويمكن أن نعرفها بأنها: هى المساكن التى أنشأتها الدولة على شكل عمائر متقاربة ومتشابهة لإيواء سكان العشش والخيام ومن هدمت بيوتهم أو من لامأوى لهم وأطلقت عليها مساكن الايواء.
رابعاً: مفهوم الإتجاه البيئى:
يعدل شعبان عبد الصمد 2004 تعريف مصطفى سويف إلى أن الاتجاه البيئى تنظيم نفسى مستقر ومتسق نسبياً للعمليات المعرفية والوجدانية والاجتماعية لدى الفرد، يسهم فى تحديد الشكل النهائى لاستجابته الصادرة نحو الاشياء والموضوعات البيئية والاشخاص والمسميات المعنوية، من حيث أن هذه الاستجابة استجابة الاقبال او النفور.
فروض الدراسة:
- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن الايواء.
- توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن 15 مايو.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية فى الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة للذين يسكنون فى مساكن الايواء والذين يسكنون فى مساكن عادية.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئة وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن الإيواء.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن 15 مايو.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن الايواء.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن 15 مايو.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن الايواء.
- توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن 15 مايو.
الإجراءات المنهجية:
أولاً : منهج الدراسة:
قام الباحث بإستخدام المنهج الوصفى أى وصف الظاهرة كما هى موجودة فى الواقع وذلك من خلال الدراسة المقارنة .
ثانياً : عينة الدراسة:
- (50 ) أسرة من مساكن الزلزال ( القطامية ).
- (50 ) أسرة من مساكن 15 مايو .
شروط وخصائص العينة:
- الجنس اختار الباحث (25 ذكر) ، (25 أنثى) ممن يمثلون
رب الاسرة .
- السن من 25 – 54 سنة .
- المستوى التعليمى اقل من متوسط – متوسط – فوق المتوسط – مؤهل عالى.
ثالثاً : مجالات الدراسة:
اختار الباحث منطقة مساكن الزلزال بحى القطامية ومساكن 15 مايو ليكونا مجالين للدراسة .
رابعاً : ادوات الدراسة :-
- مقياس الضغوط . من اعداد الباحث
- مقياس الاتجاهات البيئية . من اعداد الباحث
خامساً : الأساليب الإحصائية :-
- معامل ارتباط بيرسون .
- المتوسط الحسابى .
- الانحراف المعيارى .
- إختبار ( ت ) T-Test.
- تحليل أنوفا One-way ANOVA.
سادساً : نتائج الدراسة:
الفرض الأول :
توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين إتجاهاتهم نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن الايواء.
نتائج الفرض الأول:
تشير نتائج الدراسة الى أنه توجد علاقة إرتباطية بين الضغوط والاتجاهات نحو البيئة لدى عينة مساكن الايواء . وبذلك يتحقق
الفرض الاول.
الفرض الثانى:
توجد علاقة إرتباطية دالة إحصائيا بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين إتجاهاتهم نحو البيئة بالنسبة لعينة مساكن 15 مايو.
نتائج الفرض الثانى:
تشير نتائج الفرد الثانى أنه توجد علاقة إرتباطية بين الضغوط والاتجاهات نحو البيئة لدى عينة مساكن 15 مايو . وبذلك يتحقق الفرد الثانى.
الفرض الثالث:
توجد فروق لها دلالة إحصائية فى الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بالنسبة للذين يسكنون فى مساكن الايواء والذين يسكنون فى مساكن عادية.
نتائج الفرض الثالث:
تشير نتائج الفرض الثالث الى انه توجد فروق لها دلالة احصائية بين الضغوط والاتجاهات نحو البيئة بالنسبة للذين يسكنون فى الايواء والذين يسكنون فى 15 مايو فقد جاءت نتائج الضغوط لصالح الذين يسكنون فى مساكن الايواء ، أى أنهم اكثر شعورا بالضغوط عن الذين يسكنون فى مساكن 15 مايو ، فى حين جاءت نتائج الاتجاهات نحو البيئة لصالح الذين يسكنون فى مساكن 15 مايو ،أى انهم أكثر اتجاها نحو البيئة عن الذين يسكنون فى مساكن الايواء . وبذلك يكون قد تحقق الفرض الثالث.
الفرض الرابع:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئة وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن الايواء.
نتائج الفرض الرابع:
تشير نتائج الفرض الرابع الى أنه لاتوجد فروق فى الضغوط والاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن الايواء. وبذلك لم يتحقق الفرض الرابع.
الفرض الخامس:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن 15 مايو.
نتائج الفرض الخامس:
تشير نتائج الفرض الخامس إلى أنه توجد فروق فى الضغوط والاتجاهات نحو البيئة بإختلاف الجنس لدى عينة مساكن 15 مايو كانت لصالح الذكور.وبذلك يكون قد تحقق الفرض الخامس
الفرض السادس:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن الايواء.
نتائج الفرض السادس:
تشير نتائج الفرض السادس إلى انه توجد فروق فى الضغوط وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن الايواء وكانت لصالح الفئة (35-44 ) فى الضغوط النفسية والضغوط الاقتصادية . وبذلك يكون قد تحقق الفرض
الفرض السابع:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف السن لدى عينة مساكن 15 مايو.
نتائج الفرض السابع:
تشير نتائج الفرض السابع إلى أنه توجد فروق فى الضغوط والاتجاهات بإختلاف السن لدى عينة مساكن 15 مايو وجاءت لصالح الفئة العمرية ( 45-54 ) فى الضغوط النفسية ، والاقتصادية ، والدرجة الكلية للضغوط .وبذلك يكون قد تحقق الفرض.
الفرض الثامن:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن الايواء.
نتائج الفرض الثامن:
تشير نتائج الفرض الثامن الى أنه توجد فروق بين الضغوط وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن الايواء وجاءت النتائج لصالح الفئة التعليمية من المؤهل المتوسط فى الضغوط النفسية ، والاقل من المتوسط فى الضغوط الاقتصادية ، اما عن قضايا الاتجاهات نحو البيئة فجاءت لصالح المؤهلات العليا .وبذلك يكون قد تحقق الفرض
الفرض التاسع:
توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط النفسية والاجتماعية والبيئية وبين الاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن 15 مايو.
نتائج الفرض التاسع :
تشير نتائج الفرض التاسع الى أنه توجد فروق لها دلالة إحصائية بين الضغوط والاتجاهات نحو البيئة بإختلاف المستوى التعليمى لدى عينة مساكن 15 مايو وجاءت النتائج لصالح المؤهلات الفوق متوسطة فى الضغوط البيئية ، وجاءت لصالح اصحاب المؤهل المتوسط فى الضغوط النفسية ، كما انها جاءت لصالح المؤهل العالى فى قضايا التلوث .وبذلك يكون قد تحقق الفرض.