Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الحركة والزمن في فن التصوير المعاصر :
المؤلف
خليل، محمود محمد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمود محمد أحمد خليل
مشرف / أحمد خليل محمد
مشرف / إبراهيم محمد غزالة
الموضوع
التصوير. التصوير العلمي.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
314 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية
تاريخ الإجازة
1/2/2012
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الفنون الجميلة - التصوير
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 359

from 359

المستخلص

تناول الباحث في الباب الأول ” مفهوم الحركة والزمن في فن التصوير قبل النصف الثاني من القرن العشرين” من خلال ثلاث فصول ، تعرض الفصل الأول لمفهوم الزمن والحركة في الاتجاهات العلمية والفكرية من خلال المفاهيم والتعريفات والنظريات التي تناولت علاقة الحركة بالزمن ، وعلاقة كلاهما بالمكان ومظاهر التغير والتحول في الشكل ، بدءً بمفهوم الزمن في الحضارات القديمة ، وأدوات قياسه ، وعلاقته بالعقيدة ، وتعريفات الحركة ومفاهيمها وعلومها وأشكالها، ومفهوم الزمن المطلق والحركة عند ”نيوتن” ، وانتهاء بالزمن والحركة في نسبية ”أينشتين” والتي أعادت تعريف وتفسير الحركة والزمن وعلاقتهما بالشكل والحجم والكتلة والفضاء ، وهو ما كان له الأثر المباشر على رؤية الفنان ومعالجته للعمل الفني .
في الفصل الثاني تناول الباحث ”الحركة والزمن في فن التصوير حتى مطلع القرن العشرين ”، من خلال التعرض لأشكال الحركة والإشارات الزمنية في رسم الكهوف ، والتنوع في تناول الأشكال التي رسمها الفنان في بعض الحضارات القديمة ،وما تحتويه من الإشارات إلى وجود اهتمام أو عقيدة خاصة بالزمن ومفهوم البعث والخلود ، ومن خلال سلسلة من الأعمال التي تعكس التواصل اهتمام الفنان على مر التاريخ وصولا إلى عصر النهضة الأوروبية حيث النظرة الكلاسيكية للشكل والحركة ، وثم تعرض الباحث لبداية التغير في رؤية ومعالجة الحركة والزمن بعد ظهور الفوتوغرافيا، وما شهده القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين من تحولات في النظرة الفنية في معالجة الحركة والزمن بعد عدد من الاكتشافات والنظريات العلمية ، وحاول الباحث الكشف عن مدى تأثر الفنان بتلك النظريات وانعكاسها على أعماله ، وتنوع معالجة الشكل الفني في عدد من الاتجاهات الفنية ، كان من أبرزها المدرسة المستقبلية التي اهتمت بديناميكية الأشكال .
وفي الفصل الثالث تناول الباحث ”العوامل المؤثرة في تناول الحركة والزمن في فن التصوير في النصف الأول من القرن العشرين” ، من خلال فلسفة البعد الرابع والسرد الهندسي للحركة في الأشكال المجردة ، والعلاقات الخطية ، ومعالجات الرؤية الثلاثية والرباعية الأبعاد للشكل والمتأثرة بمفهوم الزمن المتسارع وسرعة الضوء ، ومفهوم الحركة والزمن الميتافيزيقي وعلاقته بالرؤية الفيزيائية للجاذبية والكتلة ، ثم أنتقل الباحث إلى علاقة الإيقاع كمفهوم حركي وزمني في الموسيقى ، واللون كمعادل بصري لهذا الإيقاع ، والفنون البصرية المتأثرة بنظرية ”ثبات الرؤية” ، وإمكانية الإيهام بالحركة استنادا إلى نظرية ”الجشتالت” من خلال علاقة الشكل بالخلفية ومبادئ ”التشابه والتقارب والإغلاق والاتجاه والبساطة ، والذاكرة والأثر .
في الباب الثاني تناول الباحث ”الحركة والزمن في فن التصوير المعاصر” من خلال الأعمال والاتجاهات والأساليب التي اهتمت بالحركة الفعلية والزمن الفعلي ، وتعرض الباحث في الفصل الأول ل ”اتجاهات التعبير عن الحركة والزمن في فن التصوير في النصف الثاني من القرن العشرين” في أعمال فناني عدد من المدارس والتوجهات الفنية ، والتي جاءت معتمدة على التعبير الجسدي من خلال مفهوم الحدث والأداء ، وعن طريق التغير في الحالة والاهتمام ببيئة العرض النفسية ومفهوم الفراغ من خلال الأعمال التي تحتوى على عدد من الوسائط الغير تقليدية ، و معالجة الحركة والتعبير عن الزمن الفعلي باستخدام القوى المغناطيسية والميكانيكية ، وتعرض الباحث أيضا لمفهوم الحركة وتعدد اللحظات الزمنية من خلال تركيب وتقطيع الصور وديناميكية الصورة الفوتوغرافيا.
في الفصل الثاني تعرض الباحث إلى” التقنيات الفنية والتكنولوجية في تصوير الحركة والزمن في فن التصوير المعاصر” ، محاولا التركيز على الأعمال والاتجاهات التي تميل لمفهوم التصوير ، ودور التكنولوجيا الحديثة في توفير التقنيات التي ساعدت الفنان في التعبير عن الحركة والزمن من خلال مظاهر التغير ، وعن طريق تناول مظاهر الحركة الحيوية والكيميائية والبيولوجية والزمن المرتبط بالتأثير في عملية التحول ، و تقنيات التعبير باستخدام الضوء في التصوير الحركي من خلال الفلاتر والسوائل الملونة ، وكذلك استخدام الفوتوغرافية في تحقيق صور تشكيلية تتناول الحركة والزمن من خلال تعدد اللحظات الزمنية ، وعوامل التحكم الآلي في تجميد تلك اللحظات الزمنية خلال الديناميكية الحركية ، ثم استخدامها كوسيط في رصد عمليات الرسم بالضوء وتجميد الحركة والزمن في الفضاء ، كما تناول الباحث أساليب وتقنيات تحقيق الحركة والزمن والتعبير عنهما في الصور الاليكترونية باستخدام فنون الفيديو وتقنياته التفاعلية ، وفنون الكمبيوتر .
في الفصل الثالث تناول الباحث ”القيم والمعايير الفنية للحركة والزمن في فن التصوير المعاصر” من خلال التعرض للنظريات العلمية والنظم التي تحكم إنتاج العمل الفني الحركي ، والقيم الفنية للحركة والزمن في أعمال التصوير المعتمدة على تلك النظريات والأنظمة بواسطة التكنولوجيا المعاصرة ، و البعد الإنساني للحركة والزمن في أعمال التصوير التي حاول الفنان تحقيقها باستخدام أجهزة الريبوت وتكنولوجيا الاستشعار التفاعلية معتمدا على النظم الفوضوية للحركة وتنامي وتسارع الزمن في عمليات الاستشعار ، ومن خلال تلك الأعمال المعاصرة تعرض الباحث لجماليات الاستشعار كتقنية حركية وزمنية في اللوحة الفنية الاليكترونية التفاعلية ، والقيم الفنية والتعبيرية لتلك الأعمال من خلال مظاهر لحظية الزمن وامتداده في الحركة بمفهومها التتابعي ، كما تعرض للآفاق الكونية للزمن والحركة في العمل الفني المعاصر والذي أعتمد على طاقة الأشعة الكونية والصوت والضجيج لإبداع شكل فني يحقق الحركة وزمنها الممتد في الكون ، ثم تناول الباحث بعض سمات العمل الفني المعاصر الذي يتناول الحركة والزمن ، وكذلك الدلالات الموضوعية والنفسية للحركة والزمن في التصوير المعاصر .
في الباب الثالث قدم الباحث عدد من التجارب الخاصة من أعماله التي تعرض فيها لمفهوم الحركة والزمن ، وقد استخدم في التجربة المقدمة عدد من الأساليب التقنية للمعالجة الفنية ، وكان هناك رابطا بين المعالجة التقنية وطبيعة التعبير والقدرة على تحقيق المفهوم الحركي سواء كان من خلال التغير الجزئي في العمل ، أو التتابع والتغير في العمل ، وجاءت المعالجات التقنية بالخامات التقليدية للعمل التصويري و أعمال بتقنية السكانوجراف ،وأعمال ناتجة عن تأثير التصادم في دائرة الفيديو المغلقة في مناخ ضوئي لخلق تأثيرات تشكيلية وتجريدية تتولد متحركة حركة فعليه ويتم الاستعانة بمستخرجاتها في صور فنية مباشرة أو في تنمية الحس البصري والخبرة بمصدر من مصادر المعالجة الشكلية للصور الواقعية البسيطة لبناء تشكيلات متنوعة لانهائية ، المعالجة الرابعة وهي المعتمدة على تعدد التأثير الحركي الناتج عن تفاعل نسبة الزيوت في الألوان على السطح السائل المائي ، وجاء التعبير عن التغير من خلال مظاهر التحول والتغير من واقعية الشكل إلى تجريده ، ومن وحده الشكل إلى تفتيته ، ومن تعقيده إلى تبسيطه ، وقد تأثر الباحث في رؤيته للحركة والزمن بحركة الطبيعة وإيقاعها المتنوع وارتباطه بالزمن ، كما كان تأثير التداخل والتعقيد بين التشكيلات الدقيقة في العناصر الطبيعية كأوراق الشجر وغيرها وعمليات النمو التي ترتبط شكليا بانتشار تلك العناصر في الفراغ.