الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 331 |  |  |
| | | from | 331 | | |
المستخلص
جاءت الرسالة مكونة من ستة فصول تسبقها مقدمة وتنتهي بالخاتمة والملاحق وقائمة المراجع تناولت المقدمة تمهيداً لموضوع الدراسة, وأهميته ومبررات اختياره, وأهدافه, ومصادر البيانات, ومنهج وأسلوب الدراسة الذى إتبعه الطالب, والصعوبات التي واجهته في عمله.
وقد إشتمل الفصل الأول على ثلاثة مباحث, غطى الأول منها مرحلة الإتفاقيات بكل صورها، و العوامل التى أثرت فيها, وتطور حصة المؤسسة الوطنية من إنتاج النفط بها، إضافة لمحاولة التعرض لتوزيعها الجغرافي .
ودرس المبحث الثاني تطور نشاط البحث والإستكشاف, والعوامل المؤثرة فيه بإستخدام أهم خطواته وهي أعمال المسح السيزمي, والحفر الإستكشافى, والتحديدى من حيث تطورها وتوزيعها الجغرافي كمؤشرات علي ذلك ثم إنتهي بالنتائج المحققة ممثلة في الإكتشافات الفعلية للحقول .
وتناول المبحث الثالث إنتاج النفط والغازالطبيعي, ومراحل تطوره الكمي, والعوامل التي أثرت فيه, المحلية والخارجية, والطبيعية والبشرية مع محاولة توضيح التوزيع الجغرافي للإنتاج إضافة للتعرض للإنتاج حسب الشركات العاملة .
وجاء الفصل الثاني ليدرس نقل النفط والغاز الطبيعى ومنتجات التكرير، بدءا بالعوامل الجغرافية المؤثرة فيه ثم عرض للنقل وبالتفصيل في محاولة لإبرازمنظوماته بكل أنواعها, واقتصادياتها, وعيوبها و مزاياها فى قالب جغرافى .
وتناول الفصل الثالث التجارة الخارجية الليبية بصورة عامة, من حيث تطورها الكمي صادرات وواردات , وتركيبها السلعي، وتوزيعها الجغرافي .
وحاول الفصل الرابع دراسة الصناعات القائمة على النفط والغاز الطبيعى, وهي التكرير, والبتروكيماويات, وتسييل الغاز الطبيعي, ومعالجة المتكثفات، من حيث القدرات التصميمية وتطور الإنتاج وتركيبه ودورها في سد الحاجة المحلية لمنتجاتها, مع نقد نقاط الضعف فيها .
وناقش الفصل الخامس الأثار السياسية والإقتصادية والإجتماعية للتجارة الخارجية للنفط الليبى, حيث تناول المبحث الأول منه الدور الاقتصادي ممثلاً في الناتج المحلي وتركيبه، ونشاط الإستثمارات الليبية والعوامل المؤثرة فيها، فيما تناول المبحث الثاني أثر عائدات النفط فى السكان من خلال أربعة مواضيع، وهي تطور نمو السكان وتوزيعهم الجغرافي والتحضر, والقوي العاملة.
وجاء الفصل السادس أخيرا ليدرس مستقبل التجارة الخارجية للنفط الليبى, من خلال دراسة الإحتياطي النفطي والغازي, ودور مستقبل قطاعات الإنتاج الأخرى بالاقتصاد الليبي, وبدائل الطاقة المحلية, إضافة لمحاولة دراسة مستقبل التجارة العالمية للنفط والغاز الطبيعى, وأثرها علي مستقبل التجارة الخارجية للنفط الليبى