Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الفقهاء فى مصر الإسلامية:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
إمام ،ربيع رشاد محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
مشرف / محاسن محمد على الوقاد
مشرف / محمود إسماعيل عبد الرازق
باحث / ربيع رشاد محمود إمام
الموضوع
الفقهاء. مصر الاسلامية. المناصب الادارية. الامر بالمعروف و النى عن المنكر.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:399
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - التاريخ
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 375

from 375

المستخلص

اتجه البحث نحو تحديد العديد من المفاهيم العلمية ، كالفقه والفقهاء ، والاحتساب ، والأحباس ، والاجتهاد .... وغيرها . كما أجاب على عدة تساؤلات حول : الملامح العامة للحركة الفقهية بمصر الإسلامية ، ودور الفقهاء فى الحياة السياسية بمصر وخارجها خلال تلك الفترة ، بالإضافة إلى التطرق لاشكاليات علاقة الفقهاء بالسلطة الحاكمة ؛ وهى إحدى أكثر القضايا التى أثارت - ولا تزال - جدلا واسعا فى الواقع التاريخ والفكرى الإسلامى. كما تناولت الدراسة إسهامات الفقهاء فى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية فى مجتمع مصر الإسلامية . وبالاضافة إلى ذلك تتبعت الدراسة أثر الفقهاء فى الحياة الفكرية بمصر الإسلامية وخارجها خلال فترة البحث .
هذا وقد قسمت هذه الدراسة إلى مقدمة ، وتمهيد ، وثلاثة أبواب ، وخاتمة ، وكان ترتيبها على النحو التالى :
تناولت المقدمة : أهمية الموضوع وأسباب اختياره ، وإشكاليات البحث ، والصعوبات التى واجهته ، والدراسات السابقة ، والمنهج المتبع ، بالاضافة لعرض موجز لاهم مصادر ومراجع البحث .
أما التمهيد: وجاء تحت عنوان ” الحركة الفقهية بمصر وعوامل تطورها فى مصر ” ( 21 - 132 هـ / 642 - 749 م ) وتناولت فيه مصطلح الفقه والفقهاء لغة واصطلاحا، مع الإشارة إلى نشأة الفقه الإسلامى وأدواره فى عصور الصحابة والتابعين. كما تناولت فيه العوامل التى ساهمت فى تطور الحركة الفقهية بمصر الإسلامية، مشيرا إلى أهم فقهاء مصر الإسلامية السابقين لفترة الدراسة.
وجاء الباب الأول تحت عنوان : ” المدارس الفقهية بمصر الإسلامية ” ومن خلال فصول الباب الثلاثة تناولت أهم المدارس الفقهية بمصر الإسلامية ؛ فتناول الفصل الأول : ” مراكز الحركة الفقهية فى مصر الإسلامية ” حيث تناول مراكز نشر وتعليم الفقه ؛ كالمساجد ، ودروس العلم ، والمكتبات ، والمدارس . ودورها فى تطوير، ونشر الفقه الإسلامى.
وجاء الفصل الثانى تحت عنوان : ” فقهاء المذاهب الأربعة فى مصر الإسلامية ” ؛ وتناولت فيه تأسيس الفقه المذهبى ، وأهم فقهاء المذاهب الأربعة بمصر الإسلامية .
أما الفصل الثالث : ” فقهاء مصر من غير أتباع المذاهب الأربعة ” فتناولت فيه ؛ الفقهاء المجتهدون ، قبل وبعد نشأة المذاهب الفقهية ، وفقهاء الظاهرية ، والإسماعيلية بمصر الإسلامية .
وجاء الباب الثانى: تحت عنوان: ” دور الفقهاء فى الحياة السياسية ” واحتوى على ثلاثة فصول:
الفصل الأول: ” فقهاء مصر وتولى الوظائف السياسية ” وتناول العلاقة بين الفقيه والسياسة من حيث المصطلح والدلالة، ثم تناول ارتباط الفقهاء بالمناصب السياسية والإدارية كالوزارة والقضاء وغيرها.
الفصل الثانى: ” فقهاء السلطة فى مصر الإسلامية ” وحاول رسم صورة للعلاقة بين فقهاء السلطة والحكام خلال فترة البحث.
أما الفصل الثالث: ” فقهاء المعارضة فى مصر الإسلامية ” فتناول الأسس والمرتكزات التى قامت عليها معارضة الفقهاء للحكام، والصور التى بدت من خلالها تلك المعارضة للسطة الحاكمة فى مصر الإسلامية.
وجاء الباب الثالث: تحت عنوان: ” دور الفقهاء فى حضارة مصر الإسلامية ” ليتناول دور الفقهاء فى الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، والفكرية فى مصر الإسلامية، كما يتناول أثر الفقهاء المصريين فى النهضة الفكرية بين بلدان المشرق والمغرب.
تناول الفصل الأول: ” دور الفقهاء فى الحياة الاقتصادية والاجتماعية ” حيث تناول اهتمامات الفقهاء بالعمل والكسب، وأوجه النشاط الاقتصادية التى برع فيها الفقهاء، وتناول أيضا ؛ إشرافهم على الأسواق من خلال تولى منصب الحسبة ، واهم المحتسبين فى مصر الإسلامية ، كما تناول علاقة الفقهاء بكافة فئات المجتمع وطبقاته ، ورعايتهم للفقراء والمساكين وطلبة العلم ؛ بالإضافة إلى دراسة أهم أوقاف الفقهاء فى وجوه البر ، وإشرافهم على الأوقاف .
أما الفصل الثانى: ” دور الفقهاء فى الحياة الفكرية ” ويتناول دور الفقهاء المصريين فى تطوير الأدب، وعلوم العربية، وعلم الوثائق والشروط، وعلم التاريخ، والعلوم الفلسفية العقلية كالرياضيات والكيمياء والفلك وغيرها، كما تناول هذا الفصل دور الفقهاء المصريين فى تطوير الفقه الإسلامى من خلال: المراسلات الفقهية، والمناظرات الفقهية، والتمسك بتطوير المذاهب والتعصب لها والدفاع عنها.
ثم ختمت هذا البحث، بخاتمة موجزة؛ تناولت فيها أهم نتائج البحث ومنها :
1-ارتبطت نشأة علم الفقه بالاسلام ونشأته وتطور حياة المسلمين الأولى ؛ خاصة بعد وفاة الرسول ( ص ) وحاجتهم إلى الاجتهاد للتعامل مع القضايا الجديدة فى مجتمعاتهم .
2-تجمعت عدة عوامل أدت الى تطور الحركة الفقهية بمصر الاسلامية منذ وقت مبكر ، كسرعة انتشار الاسلام والتعريب ، ونمو الخطط العربية ، واستقرار عدد كبير من فقهاء الصحابة والتابعين بها .
3-تميزت المدرسة الفقهية المصرية بالانفتاح على جميع المذاهب ، وبالنمط الوسطى الذى غلب على معظم فقهائها .
4-انتمى فقهاء المدرسة المصرية للعديد من الفئات الاجتماعية ؛ فكان منهم الأثرياء من التجار وملاك الأراضى وأصحاب المناصب الإدارية بالدولة ، وكان منهم الصناع والفقراء وغيرهم .
5-كما اختلفت اتجاهات الفقهاء بمصر الاسلامية نحو السلطة الحاكمة ؛ فمنهم من عمل فى دواوين الحكم ، ومنهم من ناصر السلطة ودافع عنها باسم الدين ، ومنهم من خالفها واعترض عليها بكافة وسائل المعارضة .
6-كما ساهم الفقهاء فى الجوانب الاقتصادية بمجتمع مصر الاسلامية ؛ من خلال التشجيع على العمل والانتاج ، كما كان معظم الفقهاء يعملون فى العديد من الانشطة الاقتصادية كالزراعة والصناعة والتجارة .
7-وكان للفقهاء دورهم الاجتماعى الواضح من خلال فقد مثلوا طليعة الرأى العام بمجتمع مصر الإسلامية ، بالإضافة إلى قيامهم بمهام الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ، كما تصدى بعضهم لبعض الحكام فى المواقف التى وجدوا فيها اضرارا بمصالح الرعية .
8-كما ساهم الفقهاء فى رعاية طلبة العلم ، والأيتام والفقراء ؛ وذلك بوقفهم الأوقاف التى تدر على هؤلاء دخلا يتعيشون منه ، كما كان للفقهاء دورهم فى الإشراف على الأحباس ورعايتها .
9-كما نبغ العديد من الفقهاء فى الجوانب العلمية والفكرية فبرع بعضهم فى الجبر والمقابلة ، و علم الوثائق والشروط ، والشعر والأدب والتاريخ ، وغيرها من الفنون والمعارف .
10-وكان للمدرسة الفقهية المصرية دورها فى تطوير الفقه الإسلامى ببلاد المشرق الإسلامى كالشام والعراق وفارس وبلاد ما وراء النهر من ناحية ، كما كان لها تأثيرها الواضح فى الفقه الإسلامى ببلاد المغرب والأندلس .