الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن العنف الذي ىجٌتاح العالم الآن ىعٌتبر ظاهرة خطيرٌة تهدد آمن وسلامة الإنسان فى كل مكان ، وهذه الظاهرة تجسد بوضوح تداخل العوامل المحليةٌ والعالميةٌ فى حدوثه ، كما تمثل تطور الصراع وتصاعده بعد أن فشلت طرق مواجهته منذ بزوغه فى داخل الفرد أو فى حيزٌ أسرته إلى أن تم إسقاطه فى المجتمع وتفجرٌه ف مواقف اجتماعيةٌ مختلفة ،وهى ليسٌت ظاهرة حديثٌة، بل قديمٌة منذ الأزل منذ أن خلق الله آدم عليهٌ السلام وتنازع قابيلٌ وهابيلٌ وما دٌق ناقوس الخطر أننا نجد العنف لم يعٌد قاصرا على سلوك بعض الأفراد ف المجتمع بل نجده زٌحف نحو البيئٌة المدرسيةٌ ليحٌول فصول العلم إلى ساحات القتل والضرب والتشاجر والتناحر. وسلوك العنف من السلوك اٌت غيرٌ السو يةٌ والجانحة، ولا سيمٌا عندما مارس فى المؤسسات التربو يةٌ، التى من أهم أهدافها صقل شخصيةٌ المتعلم ليكٌون مواطنا صالحا. وقد لوحظ ف الآونة الأخيرٌة تنوع أساليبٌ العنف التى سٌتخدمها الطلبة داخل المدرسة، وتحول الطلبة إلى.) ممارستها ضد المعلم نٌ.)خالد الصرايرة، 9002 ، ص 8:1 إن العنف الذي مٌارس من قبل المعلم تجاه المتعلم إنما هو رد فعل لعنف الطالب أولا ضد نفسه وضد المعلم وفى ظل غياٌب دور الأسرة ف الترب ةٌ السل مٌة وعدم إدراكها الواجبات والحقوق الصحيحٌة، ومع تكبيلٌ المدرسة من القيام بدورها ف التربية، فسوف تتفاقم الظاهرة وليس هذا مبر را للعنف بشتى صوره وإنما دعوة للقيام بدراسة حول أسباب تفشى ظاهرة العنف فى الآونة الأخيرٌة للتخطيطٌ الجيدٌ لطرق الوقايةٌ من العنف ،)صمويل بشرى، 9080.) ص 881 تعتبر القيمٌ من المجالات الخصبة التى تقع ف دائرة اهتمام العديدٌ من التخصصات والعلوم وخاصة علم النفس وعلم الاجتماع وذلك على الرغم من صعوبة ق اٌسها وتحد دٌ أبعادها وعلاقتها ببعض المتغ رٌات وخاصة متغ رٌ العنف وخاصة إذا كان هذا العنف متبادل ب نٌ المعلم والتلم ذٌ، وما زٌ دٌ من الط نٌ بلة أن العالم الذي نع شٌه تتضارب فيهٌ القيمٌ الماديةٌ والأخلاقيةٌ والاجتماع ةٌ مما زٌادٌ من المشكلات السلوكيةٌ والصراع النفس وعدم الاستقرار والتشتت، وبالتالى تؤٌثر على البناء النفس للؤفراد و جٌعلهم عٌ شٌون حالة من التوتر والضياٌع لذلك تٌورطون فى أعمال العنف والبلطجة وتعاطى المخدرات. |