الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص أولاً: كتاب كفاية النبيه بجودة أسلوبه ووضوح عباراته متوسطاً في ذلك بين الإيجاز والإطناب. ثانياً: يعتبر كفاية النبيه مستودعاً لأكثر ما في كتب المذهب الشافعي من المنقول والفوائد والمأثور، وإن كان الإمام قد أكثر فيه من النقل عن فقهاء المذهب وآرائهم إلا أنه له تعليقات وتنبيهات وفروع وتصويبات واضحة ومفيدة في كثير من المسائل. ثالثاً: كان الإمام - رحمه الله - في نقله لقول أو رأي يسنده إلى صاحبه ومصدره، وفي بعض الأحيان كان يذكر المصدر دون علمه وأحياناً يذكر العلم دون مصنفه. رابعاً: كان الإمام - رحمه الله - يسند الحديث إلى راويه في الأعم الأغلب إلا ما ندر، والنادر لا يقاس عليه. |