Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوحدات الصرفية والتراكيب الدالّة على التعظيم في القرآن الكريم\
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
المشتولي،إسلام أنور نبوي
هيئة الاعداد
مشرف / محمد رجب الوزير
مشرف / نيفين محمد كمال
مشرف / محمد رجب الوزير
باحث / إسلام أنور نبوي المشتولي
الموضوع
التراكيب النحوية. الوحدات الصرفية. القرآن الكريم.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:178
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الألسن - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

عنوان هذا البحث هو: (الوحدات الصرفية، والتراكيب الدالّة على التعظيم في القرآن الكريم)، والمقصود بـ(الوحدات الصرفية) هو كل زيادة تطرأ على بنية الكلمة فتضيف إليها دلالة جديدة، وهذه التسمية من وضع علماء اللغة المحدثين، والمقصود بـ(التراكيب): الجمل النحوية وما يتراكب فيها من كلمات تضيف إليها دلالات جديدة، والمقصود بـ(الدالّة على التعظيم): دلالة تلك الوحدات وهذه التراكيب النحوية على معنى التعظيم من خلال السياق القرآني الذي يحتوي تلك الوحدة أو هذا التركيب، والتعظيم لغة هو التفخيم والتهويل، وكثيرا ما تترادف هذه الكلمات في هذا البحث، وإن كان التفخيم يختص بالمُعظَّم شرفا؛ كأنبياء الله وملائكته، ويختص التهويل بالمُعظَّم فظاعة واستنكارا كالذنوب العظام وغيرها، ومادة هذا البحث: هو القرآن الكريم كاملا وفق قراءة حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي لقراءة عاصم.
ويهدف هذا البحث إلى:-
- محاولة استقصاء بعض أساليب التعظيم، وجمع شتاتها من بطون التفاسير وكتب علوم القرآن وكتب النحو والصرف والبلاغة، وضم تلك الأساليب في نسيج واحد يمكن أن يُسمى أساليب التعظيم.
- بيان بعض ما تفرّد به (القرآن الكريم) من استعمالات خاصّة للوحدات الصرفيّة والتراكيب النحويّة الدالّة على التعظيم.
- محاولة توضيح الإعجاز القرآنيّ في ذكر وحدات صرفيّة وتراكيب دالّة على التعظيم في مواضع، وعدم ذكرها في مواضع أخرى مشابهة.
- تحليل تلك الوحدات وهذه التراكيب من حيث الشكل والدلالة.
- ربط الوظائف النحوية التي تشغلها بعض التراكيب بما تؤديه من أمور تزيد من معنى التعظيم.
وينقسم هذا البحث إلى:-
مقدمة، ، وبابين، وخاتمة، وقائمة بأسماء مصادر ومراجع هذا البحث.
حيث يتناول الباحث في المقدمة سبب اختيار هذا الموضوع, وأهم الدراسات التي اعتمد عليها الباحث، ومجال هذا البحث ومادته, والهدف من وراء تلك الدراسة, والمنهج المتبع في هذا البحث.
وينقسم الباب الأول إلى فصلين: أولهما أتحدث فيه عن بعض الوحدات الصرفية المقيدة، وثانيهما أتحدث فيه عن بعض الوحدات الصرفية الحرة، حيث ينقسم الفصل الأول إلى أربعة مباحث: أولها عن السابقة (نـَ- - / نـُ- -) ودلالتها على التعظيم، وثانيها: عن اللاحقة (- ان) ودلالتها على التعظيم، وثالثها: عن اللاحقـــة (- نا) ودلالتها على التعظيم، ورابعها: عن اللاحقة (- ون / - ين) ودلالتها على التعظيم في القرآن الكريم.
وينقسم الفصل الثاني من هذا الباب إلى: مبحثين؛ أولهما: عن الوحدة الصرفية الحرّة (نحن) ودلالتها على التعظيم، وثانيهما: عن الوحدة الصرفية الحرة (أيّان) ودلالتها على التعظيم في القرآن الكريم.
أمّا الباب الثاني فينقسم إلى: أربعة فصول؛ تشمل الحديث عن بعض التراكيب النحوية الدالّة على التعظيم، حيث يشمل الفصل الأول:التعظيم بذكر العلم في القرآن، وينقسم هذا الفصل إلى ثلاثة مباحث؛ تشمل على الترتيب: تعظيم الله -عز وجل-، بذكر أسمائه وأسماء قرآنه الكريم، وتعظيم بعض أنبياء الله وملائكته وأوليائه بذكر أعلامهم في القرآن، وتعظيم يوم القيامة من بين الأشياء بذكر أسمائه في القرآن.
ويشمل الفصل الثاني: التعظيم بذكر النعت في القرآن، وهو ينقسم كذلك إلى ثلاثة مباحث؛ أولها: عن تعظيم الله -عز وجل- بذكر نعوته ونعوت قرآنه، والثاني عن: تعظيم بعض أنبياء الله وملائكته وأوليائه بذكر نعوتهم في القرآن، والثالث: عن تعظيم يوم القيامة من بين الأشياء بذكر نعوته في القرآن.
أمّا الفصل الثالث فيشمل الحديث عن التعظيم بالقَسَم في القرآن، وهو ينقسم كذلك إلى: ثلاثة مباحث؛ أولها: عن تعظيم الله -عز وجل- وتعظيم قرآنه بالقسم، وثانيها: عن تعظيم محمد -صلى الله عليه وسلم- من البشر، وتعظيم الملائكة بالقسم في القرآن، وثالثها: عن تعظيم يوم القيامة من بين الأشياء بالقسم في القرآن.
والفصل الرابع من هذا الباب يشمل التعظيم بالاستفهام، وهو ينقسم إلى: مبحثين؛ أولهما: عن دلالة أسلوب الاستفهام بصفة عامّة على التعظيم، وثانيهما: عن دلالة التراكيب الاستفهاميّة الخاصّ على التعظيم في القرآن الكريم.
وتشمل الخاتمة أهم النتائج التي توصل إليها هذا البحث, مع التركيز على النتائج المبتكرة, وتوصية الباحث لمن خلفه بما كان يود أن يفعله ولم يستطع.
وتشمل قائمة المصادر والمراجع؛ أسماء المصادر والمراجع التي اعتمد عليها هذا البحث.