Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور الرسوم المتحركة فى إكساب الأطفال ذوى الإحتياجات الخاصة بعض المهارات الاجتماعية\
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
محمد ،عبد الرحمن شوقى.
هيئة الاعداد
مشرف / سوزان القليني
مشرف / منى حسين الدهان
مشرف / دينا يحيى مرزوق
باحث / عبد الرحمن شوقى محمد،
الموضوع
الرسوم المتحركة. المهارات الاجتماعية. ذوى الاجتياجات الخاصة.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.: 157
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التربية - الإعلام
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 94

from 94

المستخلص

تعد المهارات الإجتماعية من السمات الإنسانية التى تميز الإنسان العادى عن غيرة كما يرى - جولد * TreadGold – والذى أكد على أن الغرض من العقل تمكين الإنسان من أن يكيف نفسه وسلوكه مع البيئة ، وليس تمكينه من الحصول على نسبة ذكاء أكثر من 70%.
وقد حظيت المهارات الإجتماعية باهتمام العديد من الباحثين وتزايد هذا الأهتمام فى الأعوام الأخيرة الماضية ، حيث أهتم العديد من الباحثين بدراسة المهارات الإجتماعية والتواصل الإجتماعى بين البشر ، ونظرا لاتفاق الباحثين أن المهارات الإجتماعية من السهل تنميتها من خلال البرامج المنظمة وبأستخدام الوسائل المناسبة ، حيث يرى الباحثون أن المهارات الإجتماعية لا تختلف عن بقية الجوانب النمائية الأخرى التى يمكن تنميتها وتطويرها من خلال التعلم والتدريب و الممارسة .
ونظراً لأن تدريب المعاق وتعليمة يعتمد بشكل أساسى على الوسائل والطرق العينية والحسية ،فأن أستخدام الأنشطة و الألعاب والفنون التى يغلب عليها الطابع الحسى يسهم بدور فعال فى هذا المجال ، ومن أبرز الفنون التى يمكن أستخدامها مع المعاق عقليا الرسوم المتحركة وتكمن قوة الرسوم المتحركة في مقدرتها على أنها تحوي داخلها شخصيات تتصف بصفات مميزة تجعلها إما أن تتسطح مثلاً أو يقذف بها في الفضاء أو تتجمد كالثلج، وهـناك عـامل مهم جـداً يتمثل في أن جميع شخصياتها تصمم دائماً بحيث تكون على استعداد لأن تعود إلى شكلها الأصلي بـعد أي تحـريفات ، أو بـتر أي عضو فيها ، حسب الخط الدرامي للفيلم وهذا ما يجعل المشاهدين يرتبطون بها ويتعاطفون مع شخصياتها حينما تتعرض لتلك المواقف الحركية الصعبة ، أما بالنسبة للمثيرات الخاصة بها، فإنه يوضع في الاعتبار المفهوم الواسع للنماذج الإنسانية والحيوانية التي سوف يتعرف عليها المتفرج العادي فور رؤيتها. فمن خلال شخصياتها يستطيع الطفل إدراك الصفات التي تميز الحيوانات أو الشخصيات الكرتونية عموما من خلال صورتها وصفاتها على الشاشة ، لذا من المفترض أن تكون أشكالها في العمل الفني انعكاسا لصفاتها وسلوكها في الطبيعة .
مشكلة الدراسة :-
تهتم هذة الدراسة ب” دور الرسوم المتحركة في إكساب الطفل ذوى الاحتياجات الخاصة- المتخلف عقليا -”فئة التخلف البسيط ” بعض المهارات الاجتماعية ” .
الهدف من الدراسة :-
تهدف هذة الدراسة إلى التعرف على :
1. كيفية إكساب وتنمية بعض المهارات الاجتماعية للطفل المتخلف عقليا ” فئة التخلف العقلى البسيط ” بواسطة الرسوم المتحركة من خلال البرنامج الذى تم إعدادة للوصول لذلك .
2. تحديد هل تتضمن أفلام الرسوم المتحركة عينة الدراسة مهارات إجتماعية .
3. التعرف على الكيفية التى عرضت بها المهارات الاجتماعية المختلفة من حيث ” الشخصية والبيئة و السياق العام للاحداث و اللغة ” .
- كما تهدف الدراسة التجريبية إلى :
1. تحديد دور الجنس فى تنمية أو إكتساب المهارات الإجتماعية .
2. تحديد دور المستوى الأقتصادى والإجتماعى فى أكتساب المهارات الإجتماعية .
3. تحديد مستوى المهارات الإجتماعية لدى الطفل المتخلف عقلياً من حيث :-
أ‌- حث الطفل على التعاون ومشاركة الآخرين :-
1. تدريب الطفل على تقديم المساعدة للآخرين أثناء القيام بالأعمال الجماعية .
2. مشاركتهم الأدوات و المواد المستخدمة فى النشاط .
3. مساعدة الآخرين أثناء الأنشطة.
ب‌- المساعدة على التفاعل الإجتماعى و تكوين الصداقات :-
1. تدريب على مشاركة اصدقاءة مشاعرهم سواء فى الحزن أو الفرح ومجاملتهم فى المناسبات المختلفة ” كأعياد الميلاد ” .
2. احترام الكبير و العطف على الصغير .
ج- تدريبة على المسئولية الاجتماعية :-
1. تدريبه على القيام بتنفيذ ما يسند إلية من أعمال .
2. الاعتذار فى حالة الخطأ و المحافظة على ممتلكات الغير و عدم تحطيمها .
أهمية الدراسة :-
أولاً : الأهمية العلمية للدراسة :
1. إختلاف الباحثين فى أثر الرسوم المتحركة على الطفل وهذة الدراسة تبحث هذا الأختلاف وما إذا كانت الرسوم المتحركة تأتى بالفائدة على الطفل أم لا وخصوصا الطفل المتخلف .
2. تعتبر الإعاقة العقلية من الإعاقات الخطيرة والتي تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث لمساعد ة الأطفال المتخلفين عقليا على اكتساب العديد من المهارات في محاولة للتوافق مع المجتمع المحيط بهم , في محاولة لإكسابهم بعض المهارات الاجتماعية الأساسية للاعتماد على الذات وبالتالي تخفيف العبء على الأسرة والمدرسة .
3. الدور الهام والبارز للتلفزيون فى حياة الأطفال المتخلفين عقليا والعاديين حيث يأتي فى مقدمة الوسائل الإعلامية التى يقبل عليها الطفل حيث يمضى وقتا غير قصير فى مشاهدته و ذلك لما يتمتع به من إمكانيات جذب للطفل مثل الصوت والصورة والموسيقى والحركة وكلها عوامل تساعد على جذب انتباه الطفل لما يعرض من خلاله .
4. أهمية الرسوم المتحركة لكونها مادة محببة لدى الأطفال ، ويقضى أمهما معظم وقتة .
5. محاولة استخدام الرسوم المتحركة فى إكساب الطفل المتخلف عقليا بعض المهارات الاجتماعية وتحديد مدى تأثيرها .
ثانياً : الأهمية العملية للدراسة :
1- أهمية التفاعل الإجتماعى بين التلميذ و اقرانة وبين التلميذ ومدرسية بالنسبة لذوى الاحتياجات الخاصة وخاصة المعاقين عقليا - فالغرض من العقل - كما يقول ”جولد” - تمكين الإنسان من أن يكيف نفسه وسلوكه مع البيئة ، وليس تمكينه من الحصول على نسبة ذكاء أكثر من 70% .
2- تعتبر الإعاقة العقلية من الإعاقات الخطيرة والتي تحتاج إلى مزيد من الدراسة والبحث لمساعد ة الأطفال المتخلفين عقليا على اكتساب العديد من المهارات في محاولة للتوافق مع المجتمع المحيط بهم , في محاولة لإكسابهم بعض المهارات الاجتماعية الأساسية للاعتماد على الذات وبالتالي تخفيف العبء على الأسرة والمدرسة .
3- تعتبر الدراسة من المحاولات الجديدة التى تدرس أثر أفلام الكارتون على الطفل المتخلف عقلياً ومن هنا قدتأخذ نتائجها بعين الأعتبار فى تعليم الأطفال المتخلفين عقلياً .
تساؤلات الدراسة التحليلية :-
1. ما هى المهارات الإجتماعية التى تضمنتها أفلام الكارتون ؟
2. ماهى المساحة الزمنية المخصصة لكل مهارة ؟
3. ما هى اساليب العرض التى قدمت من خلالها المهارات ؟
4 . ما هى اللغة التى قدمت من خلالها المهارة ؟
5. ما نوع الشخصيات التى تقدم من خلالها المهارات الاجتماعية ؟
6. ماهى السلوكيات الدالة على المهارة ؟
7. ما نوع البيئة التى تقدم من خلالها الأفلام ” ( ريف – حضر- صحراء)؟
8 . ما السياق العام التى تقدم من خلالة المهارة الإجتماعية فى أفلام الكارتون ؟
فروض الدراسة التجريبية :-
تقيس الدراسة فروض أساسيه وهى :-
1. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأختبار القبلى والبعدى فى مستوى المهارات الإجتماعية لدى الأطفال المتخلفين عقليا بعد عرض أفلام الكارتون لصالح القياس البعدى .
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأختبار القبلى والبعدى فى مستوى مهارة التعاون ومشاركة الأخرين لدى الأطفال المتخلفين عقليا بعد عرض أفلام الكارتون لصالح القياس البعدى .
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأختبار القبلى والبعدى فى مستوى مهارة العلاقات الإجتماعية وتكوين الصداقات لدى الأطفال المتخلفين عقليا بعد عرض أفلام الكارتون لصالح القياس البعدى .
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات الأختبار القبلى والبعدى فى مستوى مهارة المسئولية الإجتماعية لدى الأطفال المتخلفين عقليا بعد عرض أفلام الكارتون لصالح القياس البعدى .
نوع ومنهج الدراسة :-
تستخدم هذه الدراسة منهج المسح و المنهج التجريبى حيث يستخدم الباحث تحليل المضمون فى إطار منهج المسح لبعض حلقات المسلسلات الكارتونية بهدف الانتقاء الجيد منها حتى يتمشى و موضوع الدراسة .
كما تستخدم الدراسةالتجريبية كأساس لدراسة الدور الذى تقوم به الرسوم المتحركة فى إكساب الطفل المتخلف عقليا بعض المهارات الاجتماعية .
ويعتمد التصميم المنهجى لها على القياس القبلى البعدى لمجموعة واحدة ، والمقارنة بين نتائج القياس القبلى والبعدى .

أدوات جمع البيانات :
تتمثل أدوات الدراسة فيما يلى :-
أولاً :- أدوات الدراسة التحليلية :-
- أستخدم الباحث استمارة تحليل مضمون  لبعض حلقات مختارة من المسلسلات عينة الدراسة.
- أدوات الدراسة التجريبية : أولاًً :- مقياس المهارات الاجتماعية للمتخلفين عقليا .
ثانياً :- برنامج الرسوم المتحركة للطفل المتخلف عقليا .
مجتمع الدراسة :-
يعتبر الأطفال المتخلفين عقليا ” فئة التخلف البسيط ” بمعدل ذكاء من (55-75 ) درجه هم مجتمع هذه الدراسة .
أولاً :- عينه الدراسة التحليلية :-
قام الباحث بإختيار عينة عمديه من حلقات من مسلسلات :-
1. حكايات جدتى . 2.حلقات من بكار . 3. عالم سمسم .
4. حلقات من كوكب كراكيب 5. عقلة الأصبع 6.أصدقاء نمور
7. الصديق الوفى . 8. وصية أمى . 9. مغامرات شكل .
10. حياة حشرة . 11. أداب الطعام . 12. بر الوالدين .
13. القط سعيد الضائع 14. أطفال السعادة . 15. الثعلب والصياد .
ثانياً :- عينة الدراسة التجريبية :-
قام الباحث يإختيار عينه عشوائية بسيطة قوامها ” 24 ” طفل ” حتى أستطيع التحكم فى العدد بالمدرسة التجريبية للتربية الفكرية بإدارة الوايلى التعليمية بمحافظة القاهرة على أن يكون ”12 ” طفل من الذكور و” 12 ” من الإناث .
- و تم اختيارها بحيث يكون مستوى الذكاء لهم من ” 55 – 75 ” .
نتائج الدراسة التحليلية : -
1. لوحظ من نتائج الدراسة أن أفلام الكارتون عينة الدراسة تحتوى على مهارات إجتماعية و هى موضوع التحليل الخاص بالدراسة أى أنة يمكننا القول بأن أفلام الكارتون المقدمة للأطفال تحتوى على قيم ومهارات ولا تقدم بطريقة سطحية وبهدف التسلية فقط كما يتصور البعض .
2. أعتماد معدى ومخرجى أفلام الكارتون على أسلوب الرواية فى المقام الأول فى تقديمهم للكارتون وذلك بهدف جذب إنتباة الأطفال ولكننا الأن لابد من أن نطور ذلك فقد أنتهى زمن حكايات الجدة وأصبح هناك وسائل أخرى يمكن عرض الكارتون عن طريقها كتقديمها بطريقة ال 3D الاكثر جذباً للأطفال لأستخدامة عنصر الخيال العلمى .
3. إستخدام الكارتون لفصحى العصر التى هى مزيج من الفصحى والعامية كلغة لتقديم الأفلام.
4. لوحظ استخدام الطيور كشخصية رئيسية فى الأفلام عينة الدراسة كبطل لها وذلك لجذب انتباة الأطفال للفيلم نظرا لأنها أقرب الشخصيات حباً للأطفال وقد يرجع ذلك أيضا لأن الطفل في هذه السن يحب الحيوانات والطيور. ويراها أمامه مخلوقات تنطق وتتكلم. وقد يحتضن قطة حية، أو لعبة من قطن تمثل قطة أو كلباً. ويخاطب هذه اللعبة كأنها كائن حي.
5. أستخدمت الأفلام عينة الدراسة الأسلوب اللفظى المباشر لتقديم المهارات المتضمنة فى الأفلام عينة الدراسة .
6. الريف هو البيئة الرئيسية لمعظم الأفلام عينة الدراسة لطبيعتة الخلابة الجاذبة للكبير والصغير .
7. أستخدمت الأفلام الأسلوب الإيجابى دون تشويش للطفل فى المرتبة الأولى .
نتائج الدراسة التجريبية : -
1. نجحت أفلام الرسوم المتحركة أن تجذب الطفل بالصورة واللون و الصوت و الحركة فبدى لنا إمكانية تحسن مستوى المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المتخلفين عقلياً .
2. تنظيم المعلومات المقدمة من خلال أفلام الرسوم المتحركة المقدمة للأطفال المتخلفين عقلياً، وتناسب هذة المعلومات مع قدراتهم ، والتركيز على تلك المعلومات المقدمة عن المهارة ، وتوظيف حواس الأطفال من سمع ونظر وأثارة خيالهم وأضفاء جو من المرح والتشويق يساعد فى جذب الأطفال و تنمية المهارة .
3. تنوع الطريقة التى تقدم من خلالها المهارة يساعد على تنمية تلك المهارة .
4. أعطاء الأحساس للأطفال المتخلفين بأنهم عاديون جداً ومسئولون عن جميع تصرفاتهم يساعد على تحملهم المسئولية و نجاحهم فيما يطلب منهم و ما يتم تدريبهم علية .
5. مهارة حث الطفل على التعاون ومشاركة الأخرين هى أكثر المهارات تناولاً فى أفلام الرسوم المتحركة ولكنها تأتى فى المرتبة الثانية بعد المسئولية الإجتماعية من حيث أهتمامات الطفل و تركيزة علي تلك الأهتمامات وظهر ذلك بشدة أثناء البرنامج فقد كان هم الطفل الأول هو أكتساب ثقتى وتنفيذ ما أطلبة منة تنفيذا حرفيا وظهر أيضا من خلال نتائج الدراسة التحليلية .