الفهرس 
التركيب الاقتصادى لسكان محافظة الشرقيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 482 |  |  |
| | | from | 482 | | |
المستخلص
ناقشت هذه الدراسة موضوع ”التركيب الاقتصادي لسكان محافظة الشرقية” من وجهة النظر الجغرافية, وذلك بالاعتماد على مجموعة من الأساليب الكمية والكارتوجرافية وفي خلال الفترة الزمنية (1976-2006).
تقع الدراسة في ستة فصول تسبقها مقدمة وتمهيد وتعقبها خاتمة، عرضت المقدمة لأسباب اختيار الموضوع، وأهداف الدراسة ومصادرها, إضافة إلى مناهج الدراسة وأساليبها وصعوبات الدراسة ومحتوياتها.
درس الفصل الأول الجوانب الرئيسية للتركيب الاقتصادي لسكان المحافظة, حيث عرض إجمالاً للقوة البشرية بالمحافظة, ثم عرض بشيء من التفصيل لقطاعيها الرئيسيين والمتمثلين في ”قوة العمل” و”السكان خارج قوة العمل”, واختتم بدراسة السكان خارج القوة البشرية لاستكمال صورة التركيب الاقتصادي لسكان المحافظة.
تناول الفصل الثاني دراسة أهم الخصائص الديموغرافية للقوى العاملة والمتمثلة في التركيب النوعي والعمري إضافة إلى الحالة التعليمية, وذلك من خلال دراسة تطور هذه الخصائص بالمحافظة مقارنةً بإجمالي الجمهورية خلال الفترة (1976-2006) ثم دراستها بشكل مفصل على مستوى مراكز المحافظة عام 2006.
أما الفصل الثالث فدرس القطاع النشط من قوة العمل والذي تقع على عاتقه إعالة باقي أفراد المجتمع وهم المشتغلون, وذلك من خلال دراسة تطور أعدادهم ونسبهم في المحافظة, وعلى مستوى مراكزها الإدارية, وعلى مستوى ريفها وحضرها, إضافة إلى دراسة بعض خصائصهم الديموغرافية ومنها التركيب النوعي والحالة التعليمية, واختتم بدارسة مشكلة الإعالة.
ناقش الفصل الرابع الخصائص الاقتصادية للعاملين, والمتمثلة في النشاط الاقتصادي والحالة المهنية إضافة إلى الحالة العملية, حيث ُتعد هذه الخصائص مؤشرًا للحكم على التنمية الاقتصادية بالمحافظة.
اهتم الفصل الخامس بدراسة ظاهرة البطالة بالمحافظة من حيث تطورها وتوزيعها في مراكز المحافظة وعلى مستوى حضرها وريفها وفي النواحي الإدارية بها, وذلك لإبراز التباين المكاني في توزيع أعداد المتعطلين ومعدلات البطالة وبيان العوامل المؤثرة في ذلك.
أما الفصل السادس فألقى الضوء على أهم الخصائص الديموغرافية للمتعطلين بالمحافظة؛ والمتمثلة في التركيب النوعي والعمري لهم، إضافة إلى حالتهم التعليمية, وذلك لإبراز التباين الديموغرافي المكاني للمتعطلين وإبراز العوامل المؤثرة في ذلك.
أما الخاتمة فعرضت لمستقبل التركيب الاقتصادي لسكان محافظة الشرقية, إضافة إلى أهم النتائج المستقاة من الدراسة، والتوصيات التي خلصت إليها.