![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص نظرأ لأن التربية عملية توجيه لنمو المتعلم إعدادا له للمشاركة في حياة الجماعة مشاركة مثمرة فإننا بذلك نكون أحوج ما يكون إلي متعلم إيجابي قادر علي البحث عن المعرفة في أثناء عملية التعليم والتعلم ولذا فإن أساليب واستراتيجيات التدريس الحالية القائمة علي تلقين المعلومات لم تعد مناسبة لتحقيق الأهداف التعليمية في بيئات تعليم وتعلم العلوم لذا بدأ الإ هتمام بتقديم استراتيجيات تربوية لوضع المتعلم في بيئات فكرية بعيدة المدي بحيث يصبح من الممكن لديه مواجهة مستويات التعليم العليا بطريقة فعالة كي ينتج عنها عمليات ذهنية يستخدمها في حل المسكلات أو صناعة القرار مما يودي إلي ممارسة مهارات التفكير العليا ومن ثم تكوين العادات العقلية التي نسعي إليها ويعد التعليم القائم علي الإستقصاء من أفضل الإستراتيجيات التدريسية لتعلم متعلم العلوم خاصة في ظل الإلحاح المتزايد لبحث ضرورة البحث عن استراتيجيات تدريسية تهتم بفاعية المتعلم في الحصول علي المعرفة من خلال دمجه في الأنشطة التعليمية المختلفة حيث يضع المتعلم موضع المستكشف والباحث عن المعلومات التي يرغب في تعلمها فهو يضع المتعلم أمام مشكلات تحتاج إلي حل وعليه لأن يخطط بنفسه لحلها ويجمع البيانات ويتوصل إلي النتائج ويسعي لتفسيرها. |