![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص فرضت التطورات السريعة التي حدثت في عالم اليوم علي التعليم العديد من التحديات أهمها إعداد متعلم قادر علي توظيفها في خدمته وخدمة مجتمعه مما يجعل الإهتمام بتحسين مستوي جودة التعليم مضمونه من جهة والعلاقة بين المستوي والمضمون والحياة التي يعيشها المتعلم والمجتمع الذي يعييش فيه أمرا في غاية الأهمية. والرياضيات ضرورة لازمة للمعيشة في المجتمع والتفاعل معه سواء أكان ذاك علي مستوي الحياة اليومية أو علي مستوي الإنجازات والمشكلات الجارية أو التخطيط المستقبلي أي أن الرياضيات مكون أساسي للتفاعل مع الناس والمجتمع وممارسة المواطنة حيث لم يعد يقاس التفوق في الرياضيات بكم المعرفة الرياضية لدي المتعلم وإنما يقاس بقدرة المتعلم علي توظيف تلك المعرفة في التعامل مع التطورات التكنولوجية المعاصرة والتي انتشرت في المجالات الحياتية ويشير المجلس القومي لمعلمي الرياضيات في أمريكا إلي ضرورة إعداد الفرد ليتملك مجموعة من المهارات أهمها القدرة علي مواجهة المشكلات بطرق مناسبة ومتباينة، وكذلك القدرة علي توظيف خصائص الرياضيات في المشكلات الحياتية التي تواجهه والقدرة علي توظيف المعرفة الرياضية لمواجهة المشكلات المألوفة وغير المألوفة وبالتالي أصبح الهدف الرئيسي من تعليم الرياضيات هو مساعدة المتعلم علي فهم العالم الذي يعيشه ويتفاعل معه. |