Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج ارشادي في تحسين نقص التعبير عن المشاعر (الاليكسيزيميا) لدي عينة من ذوي اضطرابات الاكل /
المؤلف
بركات، عفاف ابراهيم ابراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / عفاف ابراهيم ابراهيم بركات
مشرف / سامية عباس القطان
مشرف / اسماعيل ابراهيم بدر
مناقش / سامية عباس القطان
الموضوع
الصحة النفسية.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
220ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم النفس العيادي
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
اتحاد مكتبات الجامعات المصرية - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 234

from 234

المستخلص

أولاً: مشكلة الدراسة والدافع إليها:
تهدف الصحة النفسية إلى التوافق، ولاشك أن كل فرد يختلف عن الأخر من حيث اسلوبه أو قدرته على هذا التوافق فمن الناس من يسلك سلوكا سوياً فيحاول إزالة العقبة أو أصل المشكلة بطريقة إيجابية، فإن لم يستطيعوا ذلك بحثوا عن مخارج أو بدائل أخرى لإشباع حاجاتهم ودوافعهم التي أعيقت عن الإشباع ومن الناس من يستجيب للمشكلات بطريقة ملتوية أو شاذة كالاندفاع في الغضب أو الاحتماء بمرض يبعده عن المشكلة أو يكون مبرراً لفشله، فالضغوط ترهق النفس، والجسد قد يتفاعل مع الضغط فيصيبه الاضطراب المؤقت أو الدائم فنجد الفرد يعاني من أعراض مختلفة تستمر دون أن تعرف سبب لها.(مجدي زينة، 1994: 3- 20)
مما لا شك فيه أن هناك علاقة بين الحالة النفسية والرغبة في الطعام أو العزوف عنه، حيث يعتبر الغذاء والرغبة فيه وسيلة للتعبير عن توتر الفرد وإضطراباته أو سويته. (آمال عبد السميع باظه،1999: 165)
وتعد اضطرابات الأكل ضمن مجموعة الأمراض السيكوسوماتية التي انتشرت في الآونة الأخيرة ولاقت اهتماماً خاصاً من قبل الباحثين في مجال الصحة النفسية وعلم النفس. (عطوف ياسين، 1982 : 177)
وتشير زينب شقير(2002) إلى اضطرابات الأكل بأنها ”اختلال في سلوك تناول الطعام وعدم الانتظام في تناول الوجبات، ما بين الامتناع القهري عن تناول الطعام، أو التكرار القهري لتناول الطعام في غير مواعيده، وبكميات تزيد عما يتطلبه النمو الطبيعي للفرد، والذي قد يصاحبه محاولة من الفرد للتخلص من الطعام الزائد عن حاجة الجسم”. وتعرف الشره العصبي على أنه ”خلل في التغذية يتميز بحالات الشراهة واستهلاك كميات الطعام الزائد عن المعقول يليها افتعال التقيؤ أو الافراط في استخدام المسهلات للتخلص من الطعام”. أما عن فقدان الشهية العصبي فهو ”رفض لاشعوري للأكل يتعلق بالمعنى اللاشعوري للطعام، إلا من كميات ضئيلة في صورة سوائل، مما يؤدي إلى نقص وزن الجسم، والخوف الشديد من اكتساب الوزن، ويتخلل هذا الامتناع عن الأكل بعض نوبات الشره للطعام”. (زينب شقير، 2002: 106:13)
فقد لاحظ بيرسيPercy,N. (1991: 3) أن المريض باضطرابات الأكل هو فرد لديه صعوبة في التعبير عن المشاعر وصعوبة في الربط بينها وبين الأعراض الجسمية نتيجة الحالة الانفعالية المثارة والأحداث الخارجية في الحياة.
ومما سبق تضع الباحثة مشكلة الدراسة في التساؤلات التالية:-
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الألكسيزيميا لدى عينة من ذوي اضطرابات الأكل ممن يعانون من فقدان الشهية العصبي بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة بعد تطبيق البرنامج الارشادي ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الألكسيزيميا لدى عينة من ذوي اضطرابات الأكل ممن يعانون من فقدان الشهية العصبي بين المجموعة التجريبية، قبل وبعد تطبيق البرنامج الارشادي ؟
- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الألكسيزيميا لدى عينة من ذوي اضطرابات الأكل ممن يعانون من فقدان الشهية العصبي لدى المجموعة التجريبية، بعد تطبيق البرنامج وبين فترة المتابعة للبرنامج الارشادي ؟
ثانياً: مصطلحات الدراسة:
1- فقدان الشهية العصبي:
- يعرف أحمد عبد الخالق ومايسة النيال (1997: 58) هو تقييد الشهية أو التجويع الذاتي المرضي، والحرمان من الأطعمة التي يتناولها وقد يصل الأمر بالفرد أن يرفض الطعام كلية، والتقيؤ بعد الأكل مباشرة، مما يتسبب في انخفاض ملحوظ في وزن الجسم إلى النقطة التي يمكن أن تهدد حياة الفرد بالموت جوعا.
- ويعرف إجرائياً: بأنه الدرجة التي يحصل عليها المشارك في المقياس العربي لفقدان الشهية العصبي/ إعداد أحمد عبد الخالق ومايسة النيال، 1997.
2- الألكسيزيميا:
- تعرفها الباحثة على أنها صعوبة وصف والتعبير عن المشاعر ، وصعوبة التمييز بين الانفعالات وبين الأحاسيس الجسمية للإثارة الانفعالية، و صعوبة القدرة على الخيال، والتفكير الموجه من الخارج.
- وتعرف إجرائياً: بأنها الدرجة التي يحصل عليها ذوي فقدان الشهية العصبي في مقياس الألكسيزيميا المستخدم في الدراسة الحالية. (إعداد الباحثة)
3- البرنامج الإرشادي:
برنامج مخطط منظم يقوم على أسس وأساليب علمية إرشادية، يقوم بتحسين الألكسيزيميا، لدى عينة من ذوي اضطرابات الأكل (فقدان الشهية العصبي). (الباحثة)
ثالثاً: أهداف الدراسة:
- التعرف على مدى فعالية البرنامج الارشادي في تحسين الألكسيزيميا لدى عينة من ذوي اضطرابات الأكل (فقدان الشهية العصبي).
رابعاً: أهمية الدراسة:
تتمثل الأهمية النظرية والتطبيقية للدراسة الحالية فيما يلي:
الأهمية النظرية: التعامل مع عينة ذوي اضطرابات الأكل (ذوي فقدان الشهية العصبي).
الأهمية التطبيقية: تتمثل في بناء برنامج ارشادي لتحسين الألكسيزيميا لدى تلك العينة.
خامســاً: فروض الدراسة:
1- يوجد فرق دال إحصائياً، بين متوسطيّ رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في الألكسيزيميا لدى الطلاب ذوي فقدان الشهية العصبي، بعد تطبيق البرنامج، لصالح المجموعة التجريبية.
2- يوجد فرق دال إحصائياً، بين متوسطيّ رتب درجات القياسين القبلي والبعدي، للمجموعة التجريبية في الألكسيزيميا لدى الطلاب ذوي فقدان الشهية العصبي، لصالح القياس البعدي.
3- لا يوجد فرق دال إحصائياً، بين متوسطيّ رتب درجات القياسين البعدى وما بعد المتابعة للمجموعة التجريبية في الألكسيزيميا لدى الطلاب ذوي فقدان الشهية العصبي.
سادساً: حدود الدراسة:
أ‌- عينة الدراسة: تتمثل في 10 طالبات من طلاب كلية التربية، جامعة بنها، من ذوات فقدان الشهية العصبي وممن ترتفع درجاتهم على مقياس الألكسيزيميا المستخدم.
ب‌- أدوات الدراسة:
- المقياس العربي لفقدان الشهية العصبي (إعداد أحمد عبد الخالق ومايسة النيال، 1997)
- مقياس الألكسيزيميا( إعداد الباحثة).
- البرنامج المستخدم في الدراسة ( إعداد الباحثة).
ت‌- الأساليب الأحصائية المستخدمة:
- معامل الارتباط و التحليل العاملي.
- اختبار مان ويتني للبيانات غير المرتبطة للمقارنة بين المجموعة التجريبية والضابطة.
- اختبار ويلكوكسون للبيانات المرتبطة للمقارنة بين القياسات المتتالية للمجموعة التجريبية (قبلي – بعدي- بعد المتابعة).
سابعا: مجمل نتائج الدراسة:
1- يوجد فرق دال إحصائياً، عند مستوى ”0.01”، بين متوسطيّ رتب درجات المجموعتين التجريبية والضابطة، في الألكسيزيميا لدى الطالبات ذوات فقدان الشهية العصبي، بعد تطبيق البرنامج، وذلك لصالح المجموعة التجريبية، مما يشير إلى تحقق ”الفرض الأول” من فروض الدراسة.
2- يوجد فرق دال إحصائياً، عند مستوى ”0.01”، بين متوسطيّ رتب درجات القياسين القبلي والبعدي، للمجموعة التجريبية، في الألكسيزيميا لدى الطالبات ذوات فقدان الشهية العصبي، وذلك لصالح القياس البعدي، مما يشير إلى تحقق ”الفرض الثاني” من فروض الدراسة.
3- لا يوجد فرق دال إحصائياً، بين متوسطيّ رتب درجات القياسين البعدي وما بعد فترة المتابعة، للمجموعة التجريبية، في الألكسيزيميا لدى الطالبات ذوات فقدان الشهية العصبي، مما يشير إلى تحقق ”الفرض الثالث” من فروض الدراسة.