![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص ان الفكر السياسى الاسلامى وعلاقته بالغرب من تأثر وتأثير من الموضوعات الصعبة فى مجال البحث لانه يعتمد على ايضاح اثر المسلمين على الثقافات الغربية التى يتباهى به اصحابها خصوصا فى المجال السياسى فلقد كان للعوامل وظروف عصر الفلاسفة تأثير على وجهتهم السياسية التى استطاع الغرب ان يطوعها. ويرجع سبب اختيار هذا البحث الى ان افلاطون هو الينبوع الحى الذى يرقى اليه اهم ما قيل ويقال من افكار وقيم فى عالم الفكر الحديث اما الاهتمام بالفارابى فيرجع الى حقيقة انه من اكبر فلاسفة الاسلام وقد شغل بافكاره المختلفة كثيرا من الدارسين قديما وحديثا مسلمين وغير مسلمين وقد قسمت الباحثة رسالتها الى مقدمة وبابين وخاتمه اما الباب الاول عنوانه فلسفة السياسة عند افلاطون والمؤثرات المختلفة فيها. واما الباب الثانى كان عنوانه فلسفة السياسة عند الفارابى وأثرها على اللاحقين من فلاسفة العرب والغرب المحدثين واللاحقين. واما الخاتمه فدونت فيها الباحثة اهم النتائج التى ستنتهى اليها. |