الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول هذه الدراسة العلاقة بين بيزنطة وروما التي لم تكن علاقة بين مؤسستين دينيتين, وإنما كانت في الأصل علاقة بين البابا القائم على عرش كنيسة روما, والإمبراطور القائم على عرش الدولة البيزنطية, فلعبت السياسة الدور الرئيس في رسم ملامح العلاقة بينهما, وكان الدين هو الأكثر تعبيرًا عن مدى الخلاف والتوافق بينهما. كما استعانت الباحثة بالمنهج الاستقرائي القائم على الملاحظة والتحليل, مع محاولة الربط بين جزئيات الموضوع, من أجل الوصول إلى نتيجة عامة. وتهدف الدراسة إلى توضيح جذور العلاقة بين الكنيستين, ومدى تأثير الموروث الحضاري لدى البيزنطيين واللاتين على المفهوم الديني، وتحاول الباحثة الإجابة عن بعض التساؤلات التي تحدد في شكلها العام ملامح العلاقات الدينية بين الكنيستين. |