Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المعسكرات الترويحية فى إكساب مهارات الإتصال لطلاب الجامعات المصرية /
المؤلف
الجدواى، سامح محمد سيد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامح محمد سيد أحمد الجدواى
مشرف / ماجدة عقل صابر
مناقش / هالة محمد عمر
مناقش / ماجدة عقل صابر
الموضوع
الترفيه. الشباب. معسكرات. الجامعات والكليات. الرياضة.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
223 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الترويح الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الترويح الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

تعتبر المعسكرات احدى خدمات رعاية الشباب التى تقدم لطلاب الجامعات لاعدادهم اعدادا ثقافيا واجتماعيا وعلميا فهى وسيلة لتقويم شخصياتهم ونموهم.تؤدى هذه الخدمة للشباب فالشباب هم عماد الامة ومصدر نهضتها وتقدمها وهو الهدف الاسمى للتنمية البشرية والمعسكرات وسيلة تربوية من وسائل التربية الحديثة تعمل على النهوض بالفرد واسلوبا فعالا فى تدريب الشباب على اشيثمار وقت الفراغ اشتثمارا بناء يعود على الوطن بالفائدة فالمعسكرات اد اهم مناشط الترويح الخلوى لما توفره من فرص طبيعية بعيدة عن التكلف للاندماج مع الاخرين فى بيئة خلوية بسيطة مما يبعث التجديد فى حياة الشباب فمن اغراض المعسكرات تنمية المهارات للمشتركين ولا يتم تحقيق اهداف المعسكر الا من خلال القدرة على الاتصال الجيد بامتلاك مهارات الاتصال اللازمة فالاتصال الفعال مهارة حيوية للنجاح ويجب ان تنمى من خلال برنامج تعليمى لما له من اهمية كبيرة بعد التخرج لان غالبية المشكلات الموجودة فى العمل تتطلب زيادة فى المهارات وخصوصا مهارات الاتصال كماان مهارات الاتصال ليست فطرية ولاكنها يجب ان تكتسب من خلال التدريب عليها فمهارات الاتصال مثلها مثل المهارات الاخرى كالمهارات الحركية يمكن تعليمها واكتسابها واتقانها وفى ضوء ما تلقاه عملية الاتصال من اهمية خاصة الا ان وجود بعض الاحصاءات عن نسب وجود مخاوف الاتصال لدى المجتمع والشباب امر يحتاج الى دراسة القائمين على امر تلك الفئة حيث ان وجد 20% من الناس يواجهون بعضا من اشكال قلق الاتصال كما يوجد نسبة اعلى من الطلاب يعانون من مخاوف مرتفعة نتيجة مواقف الاتصال الشفهى وجها لوجه او حتى توقع حدوثه كما ان تباين اداء الطلاب الاكاديمى يرتبط بمستويات القلق الخطابى the Speech Anxiety وان الطلاب الذين يتسم ادائهم بقلق التواصل اقل نجاحا اكاديميا من الطلاب ذوى المستويات العادية من قلق الاتصال لذا كان علينا اجراء مزيد من الدراسات والبحوث العلمية فى الاتصال غير اللفظى وايضا الى تدريب الطلاب واكسابهم مهارات استخدام الاتصال غير اللفظى فحياة الانسان قائمة على وجود مجموعة من الحلقات المتكاملة والتى تكون فى شكل افعال واقوال واتصالات تؤثر فى الافراد ويتاثرون بها وينصب هذا التاثير عادة على الافكار والاتجاهات لتكوينها او تعميمها او تعديلها او نغيرها او تطويرها الامر الذى ينعكس على سلوكيات الفرد واستجاباتهم اتجاه المواقف المختلفة المتضمنة الموقف الاتصالى على اختلاف ابعاده ومستوياته فعملية الاتصال لها اهمية كبيرة لنجاح اى منظمة كما ان الالمام بمهارات الاتصال يؤدى اللا بقاء المنظمة واستمرارها وعملية الاتصال تلعب دورا هاما واساسيا فى ادارة اى منظمة فالادارة ماهى الا مجموعة من عمليات الاتصال فاى مجتمع او منظمة هو مجموعة من البشر لهم افكار واهداف ومشاعر وامال مشتركة ولا يتم تدوال تلك الاشياء الا من خلال الاتصال الذى يحدث بنيهم فالغالبية العضمى من وقتنا فى عملية الاتصال حيث تؤكد الدراسات الحديثة ان حوالى 70% من المعلومات تتدفق من خلال الاتصال الشفهى والانسان يسمع مايقرب من 50% من وقته والباقى يتفق فى الكتابة والتحدث ولذلك فان فعالية الفرد فى حياته وتاثيره فى الاخرين يتوقف على القدرة على الاتصال الجيد بهم والجامعة منظمة ينتمى اليها الطالب خلال مرحلة من اهم مراحل حياته ليجد فيها نكاملا لجوانب شخصيته فيتلقى العلم والمعرفة ويتدرب على استخدام المنهج العلمى وينمى خبراته وهواياته ويشبع حاجاته ورغباته من خلال المشاركة المتاحة له فى كافة جوانب النشاط والطالب فى حاجة الى اشباع الكثير من رغباته المتنوعة وحاجاته المتعددة وذلك من خلال ممارسة اشكال وانواع مختلفة من الانشطة الترويحية يعبر فيها عن نفسه ويجد فيها المتعة والسعادة والمعسكرات المنظمة كاحد مجالات النشاطات الترويحية فى الخلاء تعتبر معامل تربوية ففيها عناصر وريادة وبرامج ومواقف اجتماعية تتفاعل معا لتعطى ناتجا هو اكثر ما يكون الاستثمار من فائدة حيث انه استثمار للطاقات البشرية وهو خير استثمار ومن خلال الحياة مع الجماعة وتحت اشراف ريادة مؤهلة تهيئ له الفرص لان يكتشف وينمى امكاناته الجسمانية والذهنية والاجتماعية فالنشاط الترويحيى فى الخلاء يسهم فى عملية تحقيق حالة من الكمال الجسمانى والنفسى والاجتماعى فالمهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال وجهان لعملة واحدة كما ان المهارات الاجتماعية هى القدرة على الاتصال بالاخرين والعمل معهم لتحقيق اهداف اجتماعية والمهارات الاجتماعية سلوكيات متعلمة يستخدمها الافراد فى مواقف التفاعل للحصول على تدعيم البيئة فبيئة المعسكرات هى انسب بيئات التفاعل الايجابى والتى تحدث بين الفرد والجماعة وبين الجماعات الترويحية بعضها البعض وبين الجماعات وادارة المعسكر وما يتضمنه المعسكر من برامج ثقافية وخلوية ورياضية وفنية مشكلة الدراسة من خلال حضور الباحث تلك المعسكرات وهو فى مرحلة الدراسة الجامعية وايضا من خلال عمله كمشرف فى هذه المعسكرات بعد تخرجه من الجامعة وجد قصورات من طلاب الجامعات فى مهاراتهم الاتصالية بعضهم البعض حيث تمثل المعسكرات الترويحية بيئة خصبة لشباب الجامعات فى تحسين مهاراتهم الاتصالية لكى يتم التفاعل بينهم بصورة ايجابية من خلال تعلم الشباب كيفية الاتصالات والتحدث بصورة جيدة وطريقة توجيه النقد والاسئلة وكيفية عرض موضوع معين وادارة الاجتماعات وفن التعامل مع الاخرين حيث يحقق هذا الاتصال الكفء والفعال وهذا ما دفع الباحث للتصدى لاختبار مشكلة بحثه علاوة على ندرة الدراسات التى تناولت المعسكرات الترويحية وعلاقتها بمهارات الاتصال لدى طلاب الجامعات المصرية هدف الدراسة تهدف الدراسة الى التعرف على دور المعسكرات الترويحية فى اكساب مهارات الاتصال لطلاب الجامعات المصرية.